عبدالمنعم سعيد يكشف نقاط الخلاف في مفاوضات القاهرة لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن المفاوضات الجارية في القاهرة، تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتضع مصر في المركز الذي تستحقه من هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن تحديد معدل الإفراج عن المحتجزين في الجولة الأولى من وقف إطلاق النار، كان بمعدل 1 لكل 3 أسرى فلسطينيين، وفي المفاوضات الجارية، أرادت حركة حماس تغير هذا المعدل، ورفعته إلى 500 أسير، وهذا ما رفضه الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع «سعيد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ضمن برنامج «المشهد»، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال تريد أن تكون الهدنة محدودة، وليس وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وهذا يمثل نقطة خلاف ما بين حماس ودولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت تريد تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، في محاولة لدمج دولة الاحتلال بشكل كامل في المنطقة، ولكن عملية «طوفان الأقصى» غيرت هذا الأمر.
وأضاف أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى مصر، تساهم في وجود دور للإقليم في حل أزمات الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الرئيس أردوغان صرح بأن الحرب على قطاع غزة هي أولى القضايا في المباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية التركية الثنائية لم تتأثر على المستوى الاقتصادي بشكل كبير، رغم التوترات السياسية، حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى 6.6 مليار دولار، وهذا الرقم معقول بالنسبة لحجم التجارة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس المفاوضات غزة أخبار فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مفاوضات المرحلة الثانية في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأت، لكنها اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بتعطيل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.
وأوضح الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع -في بيان نشر اليوم الثلاثاء- أن "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".
واتهم القانوع الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني في الاتفاق، مشددا على أن "الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال".
وأشار الناطق باسم حماس إلى أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وأكد القانوع أن "كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل"، وأضاف أن ما "فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.
إعلانوقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء- سيعقد اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني والسياسي عند عودته من واشنطن لمناقشة جميع مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت أنه في أعقاب الاجتماع سوف ترسل إسرائيل بعثة من المستوى المهني إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ترامب ونتنياهو سيناقشان المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقد أكد مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن "تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة مستمر، والجميع يلتزمون بالتوجيه بإطلاق سراح كل الرهائن"، في حين قال الرئيس الأميركي إنه لا ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد.