قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن المفاوضات الجارية في القاهرة، تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتضع مصر في المركز الذي تستحقه من هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن تحديد معدل الإفراج عن المحتجزين في الجولة الأولى من وقف إطلاق النار، كان بمعدل 1 لكل 3 أسرى فلسطينيين، وفي المفاوضات الجارية، أرادت حركة حماس تغير هذا المعدل، ورفعته إلى 500 أسير، وهذا ما رفضه الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع «سعيد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ضمن برنامج «المشهد»، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال تريد أن تكون الهدنة محدودة، وليس وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وهذا يمثل نقطة خلاف ما بين حماس ودولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت تريد تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، في محاولة لدمج دولة الاحتلال بشكل كامل في المنطقة، ولكن عملية «طوفان الأقصى» غيرت هذا الأمر.

وأضاف أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى مصر، تساهم في وجود دور للإقليم في حل أزمات الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الرئيس أردوغان صرح بأن الحرب على قطاع غزة هي أولى القضايا في المباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن العلاقات المصرية التركية الثنائية لم تتأثر على المستوى الاقتصادي بشكل كبير، رغم التوترات السياسية، حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى 6.6 مليار دولار، وهذا الرقم معقول بالنسبة لحجم التجارة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس المفاوضات غزة أخبار فلسطين إلى أن

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.

وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.

وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري الحالي ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يستكمل محاولات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يسعى لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان قبل مغادرة البيت الأبيض
  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • سكاي نيوز عربية: إيران تدخلت لعرقلة وقف إطلاق النار في لبنان
  • مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • مفاوضات لبنان وإسرائيل.. الكشف عن نقطة "الخلاف الأساسية"
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة