جماعة الدار البيضاء تستعد لبرمجة الدفعة الثامنة من مبلغ القرض الممنوح لها من طرف البنك الدولي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
يرتقب، أن تصادق جماعة الدار البيضاء على برمجة الدفعة الثامنة من مبلغ القرض الممنوح لجماعة البيضاء من طرف البنك الدولي، خلال الدورة الاستثنائية، التي من المفترض عقد أشغالها الخميس الأخير من يوليوز الجاري.
وقبل ذلك، وافق عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على اقتراض جماعة الدار البيضاء، لمبلغ يتجاوز 101 مليار سنتيم من البنك الدولي للإنشاء والإعمار.
ووقع رئيس الحكومة مرسوم الموافقة على الاتفاق مع المؤسسة المالية الدولية للحصول على القرض المذكور، وهو المرسوم المنشور بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية.
وبحسب المرسوم، تمت الموافقة على الاتفاق المبرم في 28 مارس الماضي، قصد ضمان قرض بمبلغ 94 مليون و700 ألف درهم، منحه البنك المذكور لجماعة الدار البيضاء.
وأوضح المرسوم أن القرض الذي ستستفيد منه جماعة الدار البيضاء، سيخصص للتمويل الإضافي لربنامج دعم جماعة العاصمة الاقتصادية للمملكة.وأسند أخنوش لوزيرة الاقتصاد والمالية مهمة تنفيذ مضامين المرسوم.
كلمات دلالية البنك الدولي القرض جماعة الدار البيضاء نبيلة الرمليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البنك الدولي القرض جماعة الدار البيضاء البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع استقرار الاقتصاد المحلي رغم تحديات النمو
كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، الثلاثاء، استقرار الاقتصاد في البلاد عقب الاتفاق الذي أنهى أزمة مصرف ليبيا المركزي، والتي أثرت سلباً في إنتاج النفط. وفي نفس الوقت، توقع التقرير أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.7% في عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن استدامة الاستقرار الاقتصادي مرهونة بالتوافق السياسي وتبني استراتيجيات لتنويع الاقتصاد الليبي بعيداً من النفط.
وأوضح التقرير أن إنتاج النفط انخفض 8.5% في الأشهر العشرة الأولى من العام، متراجعاً من 1.17 مليون برميل يومياً إلى 0.54 مليون برميل في سبتمبر، بسبب أزمة المصرف المركزي. ومع انتهاء الأزمة، تعافى الإنتاج إلى 1.3 مليون برميل يومياً بنهاية أكتوبر، فيما استقر سعر برميل النفط عند حدود 80 دولاراً، متأثراً بتراجع الطلب العالمي وتنامي المخاطر الجيوسياسية الإقليمية.
واستعرض التقرير التحديات الاقتصادية التي واجهها الاقتصاد خلال العقد الماضي، مشيراً إلى خسائر تقدر بنحو 600 مليار دولار بالقيمة الثابتة للدولار لعام 2015، بسبب استمرار الصراع.
وأكد التقرير أنه لولا حالة عدم الاستقرار، لكان إجمالي الناتج المحلي قد ارتفع بنسبة 74% بحلول عام 2023.
كما أكد التقرير أن قطاع النفط والغاز سيظل العمود الفقري في الاقتصاد الوطني، متوقعاً انتعاش إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل يومياً في 2025، و1.3 مليون برميل في 2026.
كما سيؤدي هذا الانتعاش إلى تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.6% في 2025 و8.4% في 2026. أما الناتج المحلي غير النفطي، فمن المتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 1.8% في 2024، ليصل إلى متوسط 9% خلال الفترة 2025-2026.
كذلك، أشار تقرير البنك الدولي إلى أن الإيرادات النفطية ستنخفض خلال 2024، إلا أن فائض المالية العامة سيصل إلى 1.7% من الناتج المحلي، فيما سيبلغ الرصيد الخارجي 4.1% بفضل تراجع الإنفاق والواردات.
وخلص التقرير إلى تأكيد ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار والحوكمة كأولوية أساسية، داعياً إلى الاستثمار في القطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص، موضحاً أن ليبيا التي بلغ فيها نصيب الفرد من الدخل القومي 7570 دولاراً عام 2023، تمتلك فرصة للنهوض الاقتصادي عبر تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل ذات قيمة عالية، بما ينسجم مع التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.