وزير الرياضة يكرم الحكام المصريين المشاركين في بطولة الأمم الإفريقية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كرّم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم، طاقم الحكام المصريين، الذين شاركوا في إدارة مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي استضافتها كوت ديڤوار، حيث شارك سبعة حكام في إدارة مباريات البطولة القارية، هم أمين عمر، محمد عادل ومحمد معروف «حكام ساحة»، محمود أبو الرجال وأحمد حسام طه «مساعدان»، محمود عاشور ومحمود البنا «VAR».
كما جرى تكريم المهندس أحمد مجاهد رئيس الاتحاد المصري السابق، على تواجده مراقبا للمباراة النهائية، والمستشار محمد الماشطة المستشار القانوني للاتحاد المصري لكرة القدم، عن تواجده ضمن لجنة الانضباط لبطولة أمم أفريقيا، كما جرى تكريم إيناس مظهر المنسقة الإعلامية لبطولة أمم أفريقيا.
حضر التكريم، جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، المهندس خالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام، الكابتن محمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام، وعدد من كبار خبراء التحكيم في كرة القدم، ونخبة من كبار الصحفيين والإعلاميين.
في مستهل كلمته، رحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالحضور، وطاقم التحكيم المصري، المشاركين في بطولة إفريقيا، مقدما الشكر لجمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، كما وجه الشكر للاتحاد المصري للثقافة الرياضية برئاسة الدكتور أشرف محمود، للدور المميز الذي يقوم به الاتحاد للتصدي للشائعات، التي تواجه المنظومة الرياضة على مستوى كل محافظات الجمهورية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي، أنه سعيد بالظهور المميز للحكام المصريين في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وظهورهم بشكل مشرف للرياضة المصرية، في إدارة أكثر من مباراة مهمة، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مجلس إدارة اتحاد الكرة، تواصل الدعم المستمر للحكام ولجنة التحكيم، وتعمل على مساندتهم في أي أمور متعلقة بتطوير العمل التحكيمي، وتسويق الحكم المصري، مؤكدا «يجب أن نستثمر في الجيل الحالي والأجيال القادمة، وتوفير بيئة ملائمة لهم، بهدف ظهورهم بشكل لائق مستقبلا، في أكبر المحافل الدولية، ونبحث عن قوة ناعمة فكرية لتطوير كرة القدم».
وأشاد الوزير بأداء كل عناصر التحكيم المصري، الذين شاركوا في البطولة منذ انطلاقها وحتى الختام، مؤكدًا أن اليوم، هو يوم التحكيم المصري، الذي نعبر في عن سعادتنا، وتكريم أحد عناصر المنظومة الرياضية، الذي يأتي من منطلق حرص الدولة المصرية، على تقدير أبناءها في كل مجالات عملهم، سواء لاعبين أو مدربين أو حكام أو إداريين، أو من يتولوا مناصب في الاتحادات الرياضية الدولية والقارية والعربية، ممن يرفعون اسم مصر عاليًا.
وأشار وزير الشباب، إلى أن ذلك يأتي في إطار العمل علي التطوير المستمر لمنظومة الرياضة المصرية، خاصة كرة القدم بكل جوانبها، والبداية من الأعمار السنية الصغيرة، وغرس مفهوم كرة القدم، لا سيما أن مصر تمتلك 25 مليون مواطن تحت 25 عاما، وهم ثروة حقيقية يجب استغلالها، في ظل الإمكانيات الكبيرة المتاحة من استادات وملاعب ومراكز شباب في مختلف محافظات الجمهورية، مضيفا «أن العمل على تطوير المنتخبات لتمثل مصر خير تمثيل ورفع سقف الطموحات، بالإضافة إلى حرص الوزارة لتوفير الظروف الملائمة للاتحاد المصري لكرة القدم للعمل بشكل أفضل».
كما أكد وزير الشباب والرياضة، أننا نثق في قدرات الحكام المصريين، وظهورهم دائما بشكل مشرف للرياضة المصرية، وطالبهم بالاستمرار على نفس الأداء في جميع البطولات، على صعيد المنافسات المحلية والقارية والدولية، متمنيًا التوفيق والنجاح الدائم لعناصر التحكيم المصري، وصولاً لأعلي المستويات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب الحكام المصريين اتحاد الكرة رئیس الاتحاد المصری المصری لکرة القدم الشباب والریاضة الحکام المصریین التحکیم المصری الدکتور أشرف وزیر الشباب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
«اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حالة الجدل الخاصة بركلة ترجيح مهاجم أتلتيكو مدريد جوليان ألفاريز، والتي أسهمت في منح ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل ألفاريز الركلة الترجيحية بالفعل، قبل أن يقرر الحكم عدم احتسابها، بسبب لمس اللاعب الكرة مرتين في أثناء التسديد.
وبعد جدل حول عدم صحة ركلة ترجيح ألفاريز أمام ريال مدريد، فإن السؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا لا تحتوي كرة دوري أبطال أوروبا على الشريحة الشهيرة، بينما تحتوي كرة كأس أوروبا وكأس العالم على هذه الشريحة؟، وهو ما طرحته صحيفة ماركا الإسبانية، والخطوة الأولى ليست مجرد وضع شريحة في الكرة، وتلك الشريحة، التي قامت شركة أديداس بتركيبها «تقنية كرة التوصيل» في كرات كأس أوروبا، كانت قادرة على رصد أي لمسة للكرة، والأهم من ذلك تحديد أي جزء من الجسم.
وكانت هذه الكرات مزودة بشريحة قادرة على تسجيل 500 نقطة بيانات في الثانية «بحسب ماركا»، ومن خلال تحديد الموقع الجغرافي، وبمساعدة 10 كاميرات متخصصة، موزعة بشكل ملائم حول الملعب، استطاعت قياس قوة الاصطدام.
وتُفضّل بطولة أوروبا أو كأس العالم استخدام هذا النوع من الكرات، حيث إنها بطولة مغلقة «51 مباراة في بطولة أوروبا»، مع عدد قليل من المباريات، وفي ملاعب لا يُشكّل فيها تطبيق التقنية مشكلة كبيرة، وهو أمر لا يحدث في بطولات مفتوحة مثل دوري أبطال أوروبا ومبارياته الـ177 في مرحلته النهائية، حيث تُقام في ملاعب مختلفة تماماً، ما يُصعّب تطبيق التقنية اللازمة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي، أن تُدمج التكنولوجيا في كرة القدم، وفي الواقع كان دوري أبطال أوروبا أول بطولة كبرى تُطبّق تقنية خط المرمى، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليست كل الفرق قادرة على دعم التقنية المطلوبة في شريحة كرة كأس الأمم الأوروبية الشهيرة.