اتفاق مصري تركي لرفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بعد سنوات من القطيعة، اتفقت مصر وتركيا على رفع حجم التبادل التجاري بشكل كبير خلال السنوات القادمة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اتفق الرئيسان على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار السيسي، خلال المؤتمر، إلى أن مصر تعد حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية.
وقال السيسي: “سنسعى معا لرفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون”.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه تم رفع العلاقات بين البلدين إلى “مستوى التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى”، مشيرا إلى أن بلاده تتطلع إلى زيادة الاستثمارات التركية في مصر، والتي تبلغ حاليا 3 مليارات دولار.
وأشار أردوغان، إلى رغبة بلاده في زيادة التعاون التجاري والصناعي مع مصر، وكذلك التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.
هذا وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زار القاهرة اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ أكثر من 11 عاما.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التبادل التجاري التركي رجب طيب أردوغان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رجب طيب أردوغان مصر وتركيا التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب يعزز العلاقات الاستراتيجية
أكد الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، ورئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، يمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويعكس تنسيقًا مستمرًا في القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح السعيد، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاتصال يؤكد على أهمية التشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة حول قضايا المنطقة، خاصةً في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، مضيفًا أن البلدين يملكان إرادة سياسية واضحة لتطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والمنطقة بأسرها.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن المحادثات بين الرئيسين تناولت عدة قضايا، أبرزها ضرورة استكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وإيجاد حل سياسي دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى مصر وتبادل الدعوات بين القيادتين تعكس إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، أكد أن هذه العلاقات تعد من أهم مجالات التعاون، مشيرًا إلى وجود اتفاقات تجارية واستثمارية بين البلدين، وكذلك التبادل التجاري في مجالات متعددة مثل الصناعات والملابس.
وشدد السعيد، على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف المختلفة، وأن إصرارها على استكمال الهدنة يعكس التزامًا قويًا بتثبيت الاستقرار في المنطقة.