قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تحظى بأهمية كبيرة؛ لا سيما وأنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل حالة من الاضطرابات تشهدها منطقة الشرق الأوسط؛ وتؤكد للعالم أجمع دور مصر المحوري والمؤثر واستحالة الاستغناء عن العلاقات معها.

وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحمل دلالات مهمة للتقارب المصري التركي خلال الفترة الأخيرة بعد أكثر من 12 عاما على قطيعة كانت شبه كاملة بين البلدين، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن هذه الزيارة ستعيد رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية في ظل اضطراب إقليمي غير مسبوق، والتنسيق في ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية وبما يحقق الكثير من المكاسب للبلدين.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن هذه الزيارة ستزيد من التفاهم بين البلدين والوصول إلى نقاط اتفاق في الكثير من الملفات، ولعل أبرزها الملفات السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن زيارة أردوغان لمصر بمثابة اعتراف واضح وصريح من تركيا بدور مصر المحوري والمهم في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن أنها خطوة مهمة في إعادة رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية بين البلدين.

وأشاد رئيس حزب “المصريين”، بتطرق الرئيسين السيسي ونظيره أردوغان لوقف إطلاق النار في غزة ودعم القضية الفلسطينية وملف الهدنة الإنسانية الجديدة التي تقودها مصر وقطر، وملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أن مناقشة هذه الموضوعات يستهدف استعادة مسار السلام العادل وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

ولفت إلى أن هذه الزيارة بمثابة صفحة جديدة مهمة للعلاقات بين مصر وتركيا، وانطلاقا من كونهما قوتين كبيرتين وبما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحًا أنها مكسب كبير للبلدين على مختلف النواحي وتحظى بتكثيف إعلامي ضخم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين زيارة الرئيس التركي مصر بین البلدین

إقرأ أيضاً:

قبيل زيارة ترامب.. موجة حرائق جديدة تندلع في جنوب كاليفورنيا

اندلعت خمسة حرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا، اليوم الخميس، أطلق عليها اسم لاغونا وسيبولفيدا وغيبل وغيلمان وبوردر 2، وذلك قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للولاية.

ومن المقرر أن يزور ترامب لوس أنجلوس، اليوم الجمعة، بغية التعرف على أضرار حرائق الغابات. فيما انتقد الرئيس الأمريكي استجابة السلطات المحلية للحرائق، وهدّد بحجب المساعدة الفيدرالية إذا فشلت كاليفورنيا في تغيير الطريقة التي تدير بها إمدادات المياه.

انتقد ترامب، أيضا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، فيما زعم مرارا أن الولاية لديها مشاكل في المياه لأنها حولت الإمدادات لإنقاذ سمكة صغيرة تسمى سميلت.

وعندما سألته وسائل الإعلام الأمريكية عما إذا كان سيقطع التمويل عن وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، قال ترامب: "قد أضطر إلى القيام بذلك. أحياناً هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله. كاليفورنيا مثال رائع على ذلك".

وأضاف "إذا قمت باستطلاع رأي الناس بالفعل، فإنهم لا يريدون التركيز على بناء ملاذات آمنة، لكن غافين نيوسوم يريد ذلك؛ وهؤلاء الساسة اليساريون المتطرفون يفعلون ذلك".

من جهته قال رئيس جهاز رجال الإطفاء المحترفين في كاليفورنيا، براين رايس، إنه: يأمل ألا يحرم ترامب الولاية من المساعدة الفيدرالية. مضيفا: "إن أهم تركيز لدينا هو إدخال المساعدات الفيدرالية إلى كاليفورنيا، إلى هذه المجتمعات حيث فقد الناس حياتهم ومنازلهم".

وأوضح براين "لم يعرف في تاريخ هذا البلد، أنه تم ربط منح المساعدات الفيدرالية للكوارث بـإذا فعلت هذا، فإنه سوف تحصل على ذلك. هذه هي المناقشة الجارية حالياً‘، وهذا لم يحدث أبدا من قبل".


تفاصيل الحرائق
وبحسب عدد من التقارير، تمكّن رجال الإطفاء من إحراز تقدم في السيطرة على حريق هيوز الذي بلغت مساحته 10 آلاف فدان في لوس أنجلوس، مع احتواء ما نسبته 36 في المئة منه، منذ اندلاعه يوم الأربعاء.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تسبّبت الحرائق المُندلعة في الكثير من الدمار في الولاية الأمريكية، حيث التهمت حرائق باليساديس وإيتون أكثر من 37 ألف فدان، كما أسفرت عن مقتل 28 شخصاً على الأقل.

واستنادا إلى تحديثات إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، هذه مجمل المُستجدات:
حريق بوردر 2 (Border 2) في سان دييغو امتدّ على مساحة 800 فدان. ولا تزال أوامر الإخلاء سارية حتى الآن.


حريق لاغونا في فينتورا غطّى 94 فداناً وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على 70 في المئة منه.
حريق سيبولفيدا في لوس أنجلوس امتدّ على مساحة 45 فداناً، وتمكنت إدارة الإطفاء من احتوائه بنسبة 60 في المئة. 

وقالت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، في تحديث لها، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنها أوقفت انتشار الحريق ورفعت أوامر الإخلاء. فيما أشارت إلى أن حريق غيبل، مند اندلاعه في مقاطعة ريفرسايد، غطّى 15 فدانا. وتمكنت فرق الإطفاء من منع تقدم الحريق وتوسع رقعته.
كذلك، غطّى حريق أطلق عليه اسم غيلمان في سان دييغو فدانين من الغابات، فيما تمكّنت فرق الإطفاء من وقف تقدم الحريق.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة مانشستر سيتي المقبلة.. مهمة جديدة لمرموش
  • جويل روبين: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
  • تدشين توزيع دفعة جديدة من مادتي الإسمنت والديزل لدعم المبادرات المجتمعية بذمار
  • دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
  • جويل روبين: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا تتعامل مع مصر كدولة مهمة بالمنطقة
  • مصر وقبرص تعززان التعاون في الطاقة وحقول الغاز: اتفاقيات مُرتقبة بين البلدين
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا تتعامل مع مصر على أنها دولة مهمة ونموذجية
  • قبيل زيارة ترامب.. موجة حرائق جديدة تندلع في جنوب كاليفورنيا
  • 2025 سيكون عام الأسرة: أردوغان يكشف عن إصلاحات مهمة في النفقة والطلاق