بيان غامض.. رئيس مخابرات الكونجرس الأمريكي يعلن عن تهديد خطير للأمن القومي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أصدر رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي مايك تورنر بيانا غامضا وغير معتاد، الأربعاء، قال فيه إن اللجنة أتاحت لجميع أعضاء الكونجرس معلومات بشأن "تهديد خطير للأمن القومي" غير محدد قالت مصادر إنه مرتبط بروسيا.
وقال تورنر، في البيان: "أطلب من الرئيس بايدن رفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد حتى يتمكن الكونجرس والإدارة وحلفائنا من مناقشة الإجراءات اللازمة للرد على هذا التهديد بشكل علني".
ولم يقدم النائب مزيدا من المعلومات، ولم يستجب مكتبه على الفور لطلبات الحصول على مزيد من التعليقات.
اقرأ أيضاً
من التجسس إلى روسيا والصين وحماس وإيران.. ماذا قال وليام بيرنز؟
وقال مصدران مطلعان على الأمر إن تصريح تيرنر يتعلق بروسيا والعمليات في الفضاء، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ما وصف بأنه أمر شديد السرية.
بدوره، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحفيين في مبنى الكابيتول إنه لا داعي لإثارة القلق العام.
وتابع: "أيادينا ثابتة خلف عجلة القيادة، نحن نعمل على الأمر ولا داعي للقلق".
من ناحيته، رفض جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، تقديم تفاصيل، وقال إنه كان مرتبا لعقد اجتماع يوم الخميس مع زعماء الكونجرس وإنه فوجئ بقرار تيرنر بإصدار البيان.
وقال سوليفان في مؤتمر صحفي: "لقد كان هذا مدرجًا في الجدول، لذا فأنا مندهش بعض الشيء لأن عضو الكونجرس تيرنر خرج علنًا اليوم، قبل الاجتماع بشأن الكتب، لكي أجلس معه إلى جانب متخصصي المخابرات والدفاع لدينا غدًا".
اقرأ أيضاً
روسيا تسخر من بايدن: حان الوقت لتشكيل تحالف دولي لتحرير تكساس
وتابع: "لست في وضع يسمح لي بقول أي شيء آخر اليوم. كما قلت، أتطلع إلى المناقشة مع (تيرنر) ومن الواضح أننا سنحدد من هناك كيفية المضي قدمًا، لكن بالوقوف هنا على المنصة اليوم لا أستطيع ذلك".
وصدر بيان تورنر في الوقت الذي كثفت فيه إدارة بايدن انتقاداتها للجمهوريين في مجلس النواب لاحتمال قيامهم بعرقلة مشروع قانون بقيمة 95 مليار دولار أقره مجلس الشيوخ والذي من شأنه تقديم المساعدة لأوكرانيا.
ويقول مؤيدو مشروع القانون إن السبب الرئيسي وراء دعم الولايات المتحدة للحكومة في كييف هو التصدي للتهديدات الروسية التي تمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا.
المصدر | يو إس نيوز - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكونجرس لجنة المخابرات الأمن القومي الأمريكي تهديد روسيا
إقرأ أيضاً:
بشبهة تلقي رشوة.. التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
ذكرت تقارير إعلامية، الأربعاء، أن قسم التحقيقات القُطري في قضايا الاحتيال، حقق، الأحد، مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بشبهة تلقي رشوة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن هنغبي كان قد حصل عام 2017 على "رشوة" عندما كان وزيرًا للتعاون الإقليمي، وذلك "مقابل رسالة توصية كتبها بخط يده لدعم رجل الأعمال الأسترالي كيفن برامستر، والإسرائيلي أمنون ريفك، في مشروع لإنشاء مطار بالقرب من القدس".
ويشتبه في أن هنغبي "تلقى آلاف الدولارات من الرجلين مقابل تلك التوصية".
وجرت التحقيقات في منزل هنغبي بسبب حالته الصحية، وذلك بناءً على دعوى قدمتها منظمة "النزاهة في المناصب" إلى المحكمة العليا، مطالبة المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بفتح تحقيق جنائي ضده.
للمرة الـ11.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتانياهو للمرة الـ11.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتانياهووفي محادثات تم الكشف عنها، كتب ريفك إلى برامستر: "أعطيت المال لتساحي"، موضحًا لاحقًا أنه يقصد هنغبي. وكان من المقرر تقديم رسالة هنغبي لحكومة سنغافورة التي كان يُؤمل أن تشارك في مشروع إنشاء المطار.
كما كشفت المحادثات أن هنغبي عمل على ضم الشخصين إلى وفد سياسي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتناياهو، إلى أستراليا، بهدف دفع المشروع.
وفي إحدى الرسائل كتب ريفك: "تساحي تلقى مني المال".
وأضاف: "سأحصل على رسالة رسمية من تساحي هنغبي حتى تتمكن أنت وزول (رجل أعمال سنغافوري) من الحديث مع حكومة سنغافورة بشأن المشروع، وأخبرني على وجه السرعة بمواعيد اجتماعاتكم هناك".
تحقيقات في مزاعم فساد بوزارة إسرائيلية.. والشرطة تداهم "المكاتب" داهمت الشرطة الإسرائيلية مكاتب وزارة المواصلات في القدس، الإثنين، وأجرت عمليات تفتيش وصادرت وثائق في إطار تحقيق في مزاعم فساد في الوزارة، وفقا لما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".من جانبه، نفى هنغبي صحة الادعاءات، قائلاً إنها "جزء من نزاع مدني" بين رجال أعمال، وتم نشرها قبل عامين.
وأضاف أن رئيس مجلس الأمن القومي نفى هذه الادعاءات منذ أن ظهرت، وأدلى بشهادته للشرطة.
وعند الكشف عن القضية، صرح هنغبي بأن "أمنون ريفك صديق شخصي منذ سنوات طويلة، وبمبادرته، التقيت أيضًا برامستر وأعربت عن تقديري لالتزامه بدعم إسرائيل".
وتابع: "جميع التبرعات التي تلقيتها منذ دخولي الكنيست (البرلمان) عام 1988 مسجلة لدى مراقب الدولة، ولم أتلقَّ أي تبرع غير مسجل أو غير مبلغ عنه. أما بخصوص المحادثات المذكورة، فلست طرفًا فيها ولا علم لي بمضمونها".
وفي رد من مكتب رئيس الوزراء، جاء أن "التحقيق غير مرتبط بمكتب رئيس الوزراء ولا بمجلس الأمن القومي، ويتعلق بحادثة وقعت قبل 7 سنوات".