النمنم: ضغوط كبيرة لجر مصر إلى الصراع مع دولة الاحتلال.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال وزير الثقافة السابق الدكتور حلمي النمنم، إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ضغوطا كبيرة لجر مصر إلى الصراع مع دولة الاحتلال وضرورة التدخل العسكري المصري لحماية الفلسطينيين وإلغاء اتفاقية السلام.
وأضاف أن مصر دفعت ثمنا للسلام أعلى من ثمن الحرب، وأنها تعرضت لمقاطعة شديدة من الدول العربية، لافتًا إلى أنه عندما جاء الرئيس مبارك إلى السلطة تم تقديم عرض بـ 40 مليار دولار مقابل إلغاء اتفاقية السلام “كامب ديفيد” ولكنه رفض، وأن قرار الحرب قرار حساس جدا ويجب أن يترك للقيادات السياسية والعسكرية.
ونوه في سياق تعليقه على زيارة الرئيس التركي رجب أردوغان للقاهرة، اليوم الأربعاء، إلى أن العلاقات الاقتصادية والسياحية بين أنقرة والقاهرة لم تتأثر بالتوترات السياسية في الفترة السابقة، مضيفًا أنه عندما كان وزيرًا للثقافة جاء إلى أنقرة بالترانزيت لمدة 12 ساعة من تركيا، واتصل به العديد من المسؤولين الأتراك في تلك الفترة، وهو ما لم يرحب به لأن العلاقات كانت مضطربة في ذلك الوقت.
ولفت "النمنم"، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الأربعاء، إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا في الفترة الماضية شهدت نوعًا من التباعد السياسي بين البلدين، وأن مصر لم تتفاعل وتنجرف وراء بعض تصريحات الرئيس أردوغان ولم تتفاعل معها، مشيرًا إلى أنه لم يفاجأ بالاتفاق الكبير الذي تم التوصل إليه اليوم بين الرئيس التركي والرئيس السيسي بشأن قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلمي النمنم اتفاقية السلام كامب ديفيد السلام إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: مصر دولة كبيرة في إفريقيا وندعم مساعيها لتعزيز الاقتصاد
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن مصر دولة كبيرة في أفريقيا ونحن ندعم مساعيها لتعزيز الاقتصاد.
وتوجه رئيس وزراء ماليزيا خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد بقصير الاتحادية، بالشكر نيابة عن الشعب الماليزي للرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا «أدعم سيادتكم في ملف التنمية الذي تبذلون جهدا كبيرا فيه».
وأشاد رئيس وزراء ماليزيا بالدعم المصري للفلسطينيين في غزة ودورها في حل الأزمة.
وأكد أنه يجب على الأمم المتحدة النظر من قبل الأمم المتحدة في وقف إطلاق النار، معقبا: «نحن ندعمكم ونساندكم في جهودكم النبيلة تجاه الشعب الفلسطيني».
وفي ختام كلمته قال رئيس وزراء ماليزيا للرئيس السيسي: «نرحب بك كأخ وصديق موثوق به، وأود أن أؤكد على نقطة أخرى مهمة، وهي أن هناك طرقا واسعة يمكن فيها أن نعمل على تعزيز التعاون في الاقتصاد والثقافة وغيرها من الملفات المهمة».
وعقد المؤتمر المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء ماليزيا، في قصر الاتحادية.
وبدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أتى أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إلى مصر في زيارة رسمية في الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر 2024.
وأجرى الجانبان محادثات في 10 نوفمبر 2024، شهدت مناقشات معمقة حول العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية محل الاهتمام.
وزيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم هي الثانية لمصر كرئيس لوزراء ماليزيا، وهي تتويج للعلاقات المتنامية التي تحقق منفعة متبادلة للبلدين الشقيقين.
واتفقت قيادتا البلدين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين وصولا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في المستقبل القريب، كحافز لضمان المزيد من التقدم والتنمية لكلا البلدين وكذلك تعضيداً لجهودهما نحو خلق عالم مستقر وعادل ومنصف.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل رئيس وزراء ماليزيا في قصر الاتحادية اليوم
رئيس المنظمة الدولية للجراحة: الرئيس السيسي قدم تسهيلات كبيرة للمرضى الراغبين في زراعة الكبد