قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس التركي أردوغان اليوم للقاهرة، تاريخية، لأنها ستؤسس واقعا جديدا في العلاقات المصرية- التركية، لخدمة مصالح البلدين ومصالح المنطقة العربية الشرق أوسطية بأكملها، باعتبار أن هناك إرادة سياسة تركية مصرية، لإيجاد أفق سياسي جديد، وأفق اقتصادي، وتعاون عسكري، من خلال عقد الكثير من المناورات التي كانت متوقفة منذ أكثر من عقد من الزمن.

تنسيق بين الدولتين بشأن القضية الفلسطينية

وأضاف «حامد» خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت لبرنامج «مساء dmc» المذاع على شاشة «dmc»، أن هناك تنسيقا بين الدولتين في الكثير من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، للسعي لوقف إطلاق النار الفوري، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضرورة العمل على كيفية إعادة إعمار القطاع مرة أخرى بعد وقف إطلاق النار.

الملف الليبي وملف شرق المتوسط

وتابع أن الملف الليبي الذي طُرح في المباحثات المصرية- التركية اليوم، هو لإيجاد تفهمات تُجدي بضرورة توحيد المؤسسات العسكرية، والسعي للتوزيع العادل للثروة، وإقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لافتا إلى أن هذا الملف سينعكس بشكل كبير على ملف شرق المتوسط، باعتبار أن مصر من أكثر الدول التي لديها القدرة في أن تلعب دور الوساطة بين قبرص واليونان من ناحية وتركيا من ناحية أخرى، لتقسيم الحدود البحرية والاستفادة من الثروات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تركيا مصر وتركيا أردوغان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة أولوية كبرى لأنها تقوض مخططات إسرائيل

أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن العلاقات بين مصر والبحرين تتمتع بتاريخ طويل وعميق، حيث كانت مصر أول دولة تعترف بمملكة البحرين في أوائل السبعينات، وهو ما يعكس عمق الروابط والشراكات الممتدة بين البلدين.

وفي مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أضاف "فارس" أن القيادة المصرية تواصل دعم القضية الفلسطينية بكل قوة، وتسعى من خلال القنوات المباشرة مع الدول العربية والأطراف الدولية لإيقاف محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحًا أن مصر تُعد القضية الفلسطينية قضية محورية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم مستمر منذ بداية النزاع.

كما شدد "فارس" على أن هناك محاولات متزايدة من قبل دول الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، معتبرا أن سياسة "الأرض المحروقة" التي تتبعها إسرائيل أسفرت عن تدمير البنية التحتية في القطاع، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تدرك خطورة المخطط الإسرائيلي، وتسعى حاليًا بالتنسيق مع القوى العربية والدولية لإطلاق مؤتمر دولي للسلام، وكذلك للتركيز على إعادة إعمار قطاع غزة.

وأشار "فارس" إلى أن إعادة إعمار غزة تعد أحد الأولويات الكبرى لأنها تساهم في تقويض المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن وزير الخارجية المصري يقوم بجولات دبلوماسية بين البحرين وتركيا وعدد من الدول الأوروبية لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية عن "أونروا": أمريكا لن توفر الدعم من أجل فلسطين(فيديو)
  • أستاذ علاقات دولية: منع تمويل أونروا بدأه الكونجرس وليس ترامب
  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن غزة خطيرة
  • أستاذ علاقات دولية: الجبهة المصرية الأردنية ستركز على تحجيم الأطماع الإسرائيلية
  • أستاذ علاقات دولية: تنسيق مستمر بين مصر والبحرين لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة أولوية كبرى لأنها تقوض مخططات إسرائيل
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يخطط للضغط على ترامب وعودة الحرب في غزة