الأكبر في تاريخ أميركا… مدينة نيويورك تدفع 13 مليون دولار تعويضا لمتظاهرين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
وافقت نيويورك على دفع 13 مليون دولار لأكثر من ألف من سكان المدينة الذين اعتقلوا في مظاهرات اندلعت احتجاجا على مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد صيف 2020، مما يمثل أكبر تسوية تدفع لمتظاهرين في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب سجلات المحكمة.
ومن المقرر أن يحصل نحو 1380 شخصا -اعتقلوا خلال مظاهرات حملت شعار "حياة السود مهمة" بين 28 مايو/أيار و4 يونيو/حزيران في 18 ضاحية بمنهاتن وبروكلين- على 9950 دولارا لكل شخص منهم إلى جانب أتعاب المحامين.
وبموجب شروط التسوية التي اقترحتها محكمة مانهاتن الاتحادية مع مدينة نيويورك، ما زالت التسوية بحاجة لإقرار قاضي المقاطعة كولين ماكماهون .
وانضم سكان نيويورك إلى الملايين، في مظاهرات بمختلف أنحاء البلاد، عقب مقتل فلوريد على يد رجل الشرطة الأبيض السابق ديريك شوفين في مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
واستمرت المظاهرات لأسابيع بأعداد قياسية احتجاجا على وحشية الشرطة والعنصرية الممنهجة، ويقضي شوفين حاليا عقوبة بالسجن بعد إدانته بتهمة القتل.
واتهمت -في القضية التي جرى تحريكها أوائل 2021 من جانب محامين في فرع نيويورك من نقابة المحامين الوطنية- شرطة نيويورك بانتهاك حقوق المتظاهرين المدنية والدستورية بأشكال مختلفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص على الأقل بعد تحطم طائرة في مدينة سياحية في البرازيل
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون في الدفاع المدني إن طائرة صغيرة على متنها 10 أشخاص تحطمت فوق متاجر في وسط مدينة جرامادو السياحية في جنوب البرازيل يوم الأحد، وأشارت التقارير الأولية إلى عدم وجود ناجين.
وقال الحاكم إدواردو ليتي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X: “للأسف، تشير التقارير الأولية إلى أن ركاب الطائرة لم ينجوا”.
وفقًا لمكتب الأمن العام في ولاية ريو غراندي دو سول، تم نقل ما لا يقل عن 15 شخصًا إلى مستشفى المدينة، معظمهم يعانون من استنشاق الدخان الناجم عن الحريق الناجم عن الحادث.
وقالت السلطات إن الطائرة ضربت أولاً مدخنة مبنى، ثم الطابق الثاني من منزل، قبل أن تتحطم في متجر أثاث. كما وصلت الحطام إلى نزل قريب.
تقع جرامادو في منطقة جبلية، وهي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في ريو غراندي دو سول، التي تأثرت بشدة في وقت سابق من هذا العام بالفيضانات غير المسبوقة التي أودت بحياة العشرات ودمرت البنية التحتية وعطلت اقتصاد الولاية بشكل كبير.
وقع الحادث قبل أيام قليلة من عيد الميلاد، وهي فترة مزدحمة بشكل خاص بالنسبة للمدينة، التي تزينت تقليديًا بالزخارف وتستضيف الأحداث الاحتفالية.