مستشفى ثومبي الجامعي يطلق مركز ثومبي المتقدم للسرطان في عجمان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عجمان – الوطن:
استجابة للطلب المتزايد على فحوصات وعلاج السرطان في الإمارات الشمالية ، سيطلق مستشفى ثومبي الجامعي مركز السرطان المجهز بالكامل في مدينة ثومبي الطبية في الجرف ، عجمان-والذي سيبدأ تشغيله بحلول نهاية فبراير 2024. يهدف هذا المرفق الجديد إلى توفير رعاية عالية التخصص وبأسعار معقولة لمرضى السرطان ، مع التركيز على العلاج متعدد التخصصات.
تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز ثومبي للرعاية الصحية ومركز الرعاية المتقدمة للأورام في 8 فبراير 2024 ، للإستفادة من خبرات كلا المؤسستين لتقديم أفضل علاج لهذه الفئة من الأمراض. وفي البداية ، سيركز المركز على علم الأورام الطبي والجراحي.
وتولى توقيع مذكرة التفاهم كل من أكبر محي الدين ثومبي ، نائب رئيس مجموعة ثومبي لقطاع الرعاية الصحية ، وبشير رسلان ، المدير التنفيذي لمركز الرعاية المتقدمة للأورام ، بحضور الدكتور ثومبي محي الدين ، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي. وقد أكد أكبر محي الدين ثومبي على أهمية الكشف المبكر عن السرطان لتحقيق نتائج العلاج المثلى وشدد على الحاجة إلى التقدم التكنولوجي والوعي بخيارات العلاج الفعالة من حيث التكلفة. وقال أكبر محي الدين ثومبي:” مع إطلاق مركز ثومبي المتقدم للسرطان ، يعزز المستشفى قدرته على تقديم الرعاية المتخصصة للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ، مكملا للتخصصات المتوفرة بالمستشفى حالياً”.
وكجزء من التعاون ، سيتمكن المرضى من إجراء الأشعة المقطعية PT scan والعلاجات الإشعاعية ، مما يمثل تقدما كبيرا في رعاية مرضى السرطان. بالإضافة إلى ذلك ، سيقدم المركز عيادات متخصصة للثدي وخدمات جراحة أورام الثدي ، مما يضمن خيارات علاج شاملة ومصممة خصيصا للأفراد المصابون بسرطان الثدي والحالات الأخرى ذات الصلة.
وقال بشير رسلان ، المدير التنفيذي لمركز الرعاية المتقدمة للأورام: “إن التعاون بين ثومبي للرعاية الصحية ومركز الرعاية المتقدمة للأورام يساعد في مهمتنا لإحداث ثورة في رعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال هذه الشراكة ، نحن ملتزمون بتزويد المرضى بإمكانية الوصول إلى علاجات عالمية المستوى ودعم شامل ، ونسعى في نهاية المطاف إلى تحسين النتائج وتحسين نوعية الحياة لأولئك الذين يكافحون السرطان.”
ويدعم مركز ثومبي المتقدم للسرطان ، معهد أبحاث ثومبي للطب الدقيق (TRIPM) الذي يجتمع فيه العلماء والأكاديميين والأطباء لإجراء أبحاث السرطان المبتكرة والذي يساهم في التشجيع على التميز العلمي, وتعزيز الرعاية الصحية, والشراكات الصناعية.و يسعى معهد TRIPM إلى التفوق في أبحاث السرطان وتشخيصه, وتقديم خطط علاجية مخصصة للتخفيف من تأثير هذه الأمراض المقلقة.
يهدف قطاع ثومبي للرعاية الصحية إلى تقديم نهج متعدد التخصصات لمواجهة هذا التحدي بشكل فعال.وسيقدم مركز ثومبي المتقدم للسرطان علاجا شاملا لمختلف أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والكبد والقولون والمستقيم والمعدة والبروستاتا والدماغ وغيرها.كما سيقدم المركز مجموعة واسعة من العلاجات ، من العلاج الهرموني والمناعي إلى العلاج الكيميائي. وسيؤدي ذلك أيضا إلى إدخال العديد من البرامج التدريبية للفنيين والممرضين والمهنيين الصحيين في مجال علاج السرطان.
مدينة ثومبي الطبية هي مركز متعدد الأوجه للتعليم الطبي والرعاية الصحية والبحث العلمي . وهي تشمل مجموعة واسعة من المرافق ، بما في ذلك جامعة الخليج الطبية ، ومختبرات ثومبي ، وصيدلية ثومبي ، كافتيريا بليندز اند بروز ، ونادي صحي وسبا بودي أند سول ، وردهة ثومبي للمطاعم ، ومشروع إسكان ثومبي ، ومسرح ، ومركز للمحاكاة المتقدمة في الرعاية الصحية (CASH) ، ومعهد أبحاث ثومبي للطب الدقيق (TRIPM) ، والمكتبة المركزية ، ومركز الأبحاث ، ومواقف مجانية للسيارات ، إلخ.
بالإضافة إلى ذلك ، تضم مدينة ثومبي الطبية أيضاً مستشفى ثومبي للأسنان ومستشفى ثومبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل ومستشفى ثومبي الجامعي بسعة 350 سريرا. حيث تعد هذه المستشفيات المتخصصة جزءا لا يتجزأ من النظام الصحي الأكاديمي لجامعة الخليج الطبية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: اكتشاف 1200 حالة حرجة بمبادرة رمضان بصحة لكل العيلة
قالت مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية بهيئة الرعاية الصحية الدكتورة نهى الصناديدي إن تنفيذ مبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة"؛ لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز الثقافة الصحية المتعلقة بالتغذية السليمة وكيفية إتباع نمط حياة صحي خلال هذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية بشأن كيفية تناول الأدوية لمرضى السكر وارتفاع ضغط الدم.
وأضافت الصناديدي - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) اليوم /الاثنين/ - أن الحملة حققت في أسبوعها الأول حوالي 25% من المستهدف الذي يقدر بنحو 140 ألف مواطن.
وأشارت إلى عمل أكثر من 570 فريقًا طبيًا خارجيًا على زيارة المرضى، خاصةً من ذوي الدخل المحدود الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المنشآت الصحية في الظروف العادية.
وتابعت أنه من خلال جهود الفرق الطبية، تم اكتشاف أكثر من 1200 حالة حرجة بين المواطنين الذين لم يتمكنوا من زيارة المنشآت الصحية ، حيث تعمل الفرق على التعامل المباشر مع هذه الحالات، ويتم نقل المرضى إلى المستشفيات عند الحاجة، فيما تستخدم تكنولوجيا التواصل عن بعد لتسهيل الاتصال مع أخصائيي الباطنة؛ مما يخفف عبء التنقل عن المرضى.
وأوضحت أن فرقًا طبية أخرى تقوم بمتابعة حالات المرضى الحرجة عبر الهاتف طوال شهر رمضان للاطمئنان على صحتهم وضمان التزامهم بالخطة العلاجية، مؤكدة أنه في حال كان هناك حاجة لزيارات منزلية إضافية، يتم توجيه فرق طبية مختصة لتلبية تلك الاحتياجات.