الاحتلال يوافق على تشغيل المستشفى الإماراتي في رفح خدمة ستارلينك
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت وزارة اتصالات الاحتلال اليوم الأربعاء، "إنها وافقت على تشغيل خدمة ستارلينك في مستشفى ميداني بقطاع غزة وبإسرائيل لأول مرة"، وفقا لوكالة رويترز.
وذكرت الوزارة: "وافقت السلطات الأمنية الإسرائيلية على توفير خدمة ستارلينك في المستشفى الميداني الإماراتي العامل في رفح".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشف وزير اتصالات الاحتلال شلومو كرعي، عن اتفاق مبدئي مع إيلون ماسك مالك منصة "إكس" ورئيس شركة "ستارلينك"، يقضي بعدم حصول قطاع غزة على الإنترنت الفضائي إلا بموافقة "تل أبيب".
وقال كرعي، "إيلون ماسك، أتقدم لك بالتهنئة على التوصل إلى تفاهم مبدئي مهم مع وزارة الاتصالات تحت قيادتي، يقضي بعدم تشغيل وحدات ’ستارلينك’ الفضائية في ’إسرائيل’ إلا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، بما في ذلك قطاع غزة"، وفق تعبيره.
وأضاف، "وبينما تحارب ’دولة إسرائيل’ ضد "حماس"، فإن هذا الفهم أمر حيوي، كما هو الحال بالنسبة لكل من يرغب في عالم أفضل، خال من الشر ومعاداة السامية، من أجل أطفالنا" على حد تعبيره.
وجاء حديث الوزير الإسرائيلي بعد تصريحات لماسك قال فيها إن الشركة مستعدة لتقديم خدمات الإنترنت الفضائي لمؤسسات الأمم المتحدة العاملة في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قال، إنه مستعد لتوفير الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة، بعد قطع "إسرائيل" الإنترنت عن القطاع في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، استمر قرابة اليومين قبيل عمليات التوغل البري لقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وذكر ماسك حينها، أن "خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة ستارلينك، ستوسع نطاق اتصالها ليشمل منظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة".
وانقطعت خدمات الإنترنت والاتصال عدة مرات عن قطاع غزة، بسبب القصف المتواصل، والذي أثر على مسارات الخطوط الرئيسة، قبل الإعلان لاحقاً عن انقطاع الخدمة عن كامل القطاع.
وتعد شركة "الاتصالات الفلسطينية وجوال"، أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.
وفي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ناشد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحاق سدر، مصر لتفعيل خدمة التجوال، وتشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اتصالات الاحتلال ستارلينك غزة غزة الاحتلال اتصالات الانترنت ستارلينك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن #جيش_الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” الذي يفرض على #الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.
وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح #إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا.
وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة 2025/04/27وينص الأمر الجديد على أن الجندي النظامي سيعامل معاملة الجندي النظامي الاحتياطي من حيث قواعد الانضباط والمظهر، حيث يُطلب الالتزام بالزي واللحية والشعر وفق معايير الخدمة العادية، وهو ما أثار غضب الجنود المقاتلين الذين كانوا ينتظرون أول إجازة طويلة لهم بعد مشاركتهم في القتال المكثف داخل قطاع #غزة.
وتسمح التعليمات لقادة الكتائب بإعفاء نحو 30% من الجنود من الالتزام بفترة الخدمة الإضافية، وفقًا لمعايير واحتياجات محددة، خصوصًا الجنود الذين سيواصلون لاحقًا أداء الخدمة الاحتياطية في وحدات نظامية.
وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.
في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع #الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.
ويعترف الاحتلال بمقتل 850 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 410 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,806 عسكري إسرائيلي، 864 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن #خسائر_الاحتلال أكبر.
وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرئيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.