هرتسي هاليفي: لا نساوم على الإنجازات ونستعد لحرب في المنطقة الشمالية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تفقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الوضع على الحدود اللبنانية برفقة قائد القيادة الشمالية أوري غوردين، مؤكدا استمرار الاستعدادت للحرب في المنطقة الشمالية.
وقال هاليفي اليوم الأربعاء: "أريد أن تعرفوا شيئا واحدا، نحن لا نستكمل ذلك دون إعادة السكان إلى المطلة وكافة البلدات في المنطقة الشمالية، ومع مستوى عال للغاية من الأمان".
وأضاف: "الآن تسألونني كيف سيحدث ذلك؟ نحن الذين نرتدي الزي العسكري، وأنتم أيضا حينما تذهبون إلى بيوتكم، وظيفتكم التفكير عن الجاهزية للحرب.. إنها مهمتنا الأولى، ولا أحد يختلف معنا على هذه المسألة ونركز حاليا على الجاهزية للحرب في المنطقة الشمالية".
وتابع هاليفي: "هذا الحوار بيننا وبين القيادة المحلية هنا هو حوار في غاية الأهمية، وبالتالي أقول لكم إننا سنكون في نهاية المطاف جاهزين للحرب، وإذا لم ينتهِ ذلك من خلال الحرب فلن ينتهي من خلال المساومة على الإنجازات".
واختتم هاليفي قائلا: "حزب الله غير موجود هنا بالقرب من السياج، وسندفع إلى الوراء كافة القدرات، وسيكون الوضع هنا أهدأ بكثير، وسيشهد هذا المكان قدرا أكبر بكثير من الاستقرار لنقول للسكان حينها إنه يمكنهم العودة.. هل سيحدث ذلك يوم غد؟ لا على الأرجح حيث سيستغرق ذلك بعض الوقت.. وبعد حديثي مع القيادة أعتقد أن السكان أيضا يفضلون الحصول على القليل من الوقت الإضافي لكن مع تحقيق نتيجة جيدة".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ131 على وقع مفاوضات جارية بالقاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما شبح الكارثة الإنسانية يخيم على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی المنطقة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
من بينها السودان.. مباحثات أميركية إماراتية بشأن قضايا المنطقة
ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، آخر تطورات جهود وقف القتال في السودان وغزة ولبنان.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس": "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية الإماراتي حول الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ودعم العملية السياسية المدنية. كما ناقشا إنهاء الحرب في غزة والعمل معًا نحو حل دبلوماسي في لبنان".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم ٣.١ ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
والثلاثاء، وافق البرهان على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
يأتي ذلك وسط اتهامات من الجيش السوداني، بدعم الإمارات لقوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الدولة الخليجية.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت على موقعها الرسمي، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وعلى صعيد الحرب في غزة، كان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن تدهور الأوضاع يستمر، رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".
وعلى الجانب اللبناني، يواصل الجيش الإسرائيلي توغله البري في الجنوب وضرباته الجوية في مناطق مختلفة على رأسها الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت التي تعد المعقل الرئيس لحزب الله.