اختتام فعاليات النسخة الأولى من برنامج زمالة الأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اختتمت فعاليات النسخة الأولى من برنامج زمالة الأخوة الإنسانية الذي أطلقته جامعة جورجتاون ومجلس حكماء المسلمين واللجنة العليا للأخوة الإنسانية على مدار 6 أشهر بهدف تدريب طلاب الجامعات المتفوقين على الاستجابة للحاجة الملحة لتعزيز السلم والأخوة الإنسانية، لاسيما في الأوساط الأكاديمية.
وتتضمن البرنامج في ختام أعماله جولة دراسية استمرت لمدة أسبوع في أبوظبي وركزت على الحوار بين الأديان والثقافات وتضمنت فعاليات متنوعة، وشارك أعضاء برنامج الزمالة في جلسة نقاشية في مجلس الأخوة الإنسانية، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وعُقد في بيت العائلة الإبراهيمية 4 فبراير الماضي، وذلك تزامناً مع الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية والذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية؛ حيث تبادلوا آراءهم حول التَّحديات والفرص القائمة لتعزيز الأخوة الإنسانية بوصفهم يمثلون جيل قادة المستقبل.
وقبل المشاركة في الجلسة النقاشيَّة، التقوا فخامة خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، الذي قاد مبادرة في بلاده لاعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقة وطنية وإدراجها في برامج التعليم.
وفي 6 فبراير، شاركوا في اجتماع المائدة المستديرة لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة؛ حيث تفاعلوا مع خبراء من مختلف المجالات من بينهم المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حول القضايا ذات الصلة بالأخوَّة الإنسانيَّة، كما قاموا بزيارة جامعة نيويورك بأبوظبي، ومتحف اللوفر، وبيت العائلة الإبراهيميَّة.
وتضمن البرنامج منتسبين من 11 جامعة مرموقة من بينها جامعة جورجتاون، وجامعة ييل، وجامعة هارفارد، وجامعة بامبرغ، وجامعة إدنبرة، والجامعة الآسيوية للنساء في بنجلاديش.
وقالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة من دولة الإمارات في كلية كينجز لندن ” جعلني برنامج زملاء الأخوة الإنسانية أنمو على الصعيدين الشخصي والروحي، وكان من دواعي سرورنا أن نلتقي بعدد من القادة الدوليين، الذين أكَّدوا أهمية الشباب في تنفيذ عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوة الإنسانية. فإيمانهم بنا ترك بصمة في قلوبنا وجعلنا جميعًا نشعر بالمسؤولية لإيجاد عالم أفضل للأجيال القادمة”.
وقال أحمد هيكل جعفر، أحد المشاركين في برنامج الزمالة من مصر وطالب في جامعة بامبرغ: “لقد كانت هذه الزمالة تجربة تحوُّلية عززت فينا شعورًا عميقًا بالسلام، ومن خلال التعاون وتجارب التعلم المتنوعة، اكتسبت رؤى حول أهمية التعاون الفعّال ما شكَّل التزامي بتعزيز رفاهية مجتمعي والعالم”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات مهرجان الشهيد وتكريم الفائزين في المسابقات
يمانيون/ صنعاء اختتمت في كلية الزراعة بجامعة صنعاء اليوم، فعاليات مهرجان الشهيد وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية الذي نظمته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء على مدى أسبوع.
وفي الختام ثمن مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الركن علي محمد الكحلاني بنجاح فعاليات المهرجان السنوي الأول للشهداء الذي أقامته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومستوى الاعداد والتجهيز وفاء للشهداء الذين بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن وحريته واستقلاله.
وأشار إلى أن أهمية استذكار مآثر الشهداء على مدار العام وليس في المناسبات فقط وتخليدها إعلاميا وتوعويا بأهمية الشهادة والاستشهاد وترسيخ عظمة الشهداء لدى الأجيال الناشئة.
ولفت اللواء الكحلاني، إلى أن ما تعيشه اليمن من انتصارات وتحولات استراتيجية في الميدان تعد احد ثمار الدماء الزكية للشهداء العظماء.
فيما أكد نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء صالح حمزة ، أن إقامة مهرجان الشهيد السنوي مناسبة احتفالية تجمع المجتمع بشكل عام وتعكس قيم الشهادة والتضحية ويكرم أسر الشهداء ويعزز الوعي بقيم الشهادة والتضحية في المجتمع.
وأشار إلى أن الشهداء، سيخلدون في ذاكرة الوطن وتاريخه كما هم مخلدون أحياء عند ربهم يرزقون باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز كل أبناء اليمن.
ونوه نائب رئيس الهيئة بعظمة الشهداء العظماء الذين استطاعوا أن يوقفوا كل الانهيارات والقادرين على تصويب المسار ابتداء من الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي إرساء الأسس للمنهج القرآني ورسخ ثقافة الشهادة والاستشهاد والجهاد في سبيل الله وجميع شهداء المسيرة القرآنية.. مشيدا بكل من ساهم في إنجاح فعاليات المهرجان.
تخلل الفعالية تقديم فقرات متنوعة وفلاشات عن فعاليات المهرجان ومقتطفات من آراء وانطباعات الزوار للمعرض والمسابقات الفنية والثقافية بالإضافة الى تقديم كليب عن سيد الشهداء الشهيد حسن نصر الله من انتاج الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
كما تخلل الفعالية فقرة إنشادية للشاعر الجريح عيسى عامر الحاصل على المركز الأول في مجال الشعر الشعبي، وتكريم الفائزين في المسابقات الثقافية بالدروع التذكارية والشهادات التقديرية في مجال القرآن الكريم والشعر والقصة القصيرة والرسم والتصوير والتصميم والجرافيكس والأفلام القصيرة، وكذا اللجان التحكيمية و المنظمين والجهات المتعاونة في المهرجان.