انطلاق الدورة الثالثة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الدورة الثالثة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، والتي تقام بمشاركة 26 ألف طالب وطالبة واعدين من مختلف أنحاء الإمارة.
وتشهد البطولة في نسخة هذا العام نمواً كبيراً في نطاق المنافسات، حيث تضم مجموعة متميّزة من 10 رياضات فردية وثلاث رياضات جماعية بنظام الدوري.
ويشارك في البطولة 403 مدارس حكومية وخاصة، ومدارس الشـراكات التعليمية في أبوظبي والعين والظفرة، بالإضافة إلى 18 جامعة.
وإلى جانب سعي الطلبة للفوز بالكأس في فئاتهم المختلفة، يسجل الطلبة المشاركون خطوتهم الأولى في مسيرتهم الاحترافية والأكاديمية في المجال الرياضي.
وتشهد بعض فعاليات البطولة حضور عدد من مكتشفي المواهب لرصد الطلبة المتميزين، ومنحهم فرصة الانضمام إلى برامج اكتشاف وتطوير المواهب التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة، بالإضافة إلى منحهم فرصة المشاركة في البرامج التدريبية الصيفية في أبرز الأكاديميات الرياضية العالمية مثل أكاديمية آي إم جي، المؤسسة العالمية المتخصصة بالتدريب والتعليم الرياضي.
ويحظى الطلبة الرياضيون كذلك بفرصة التقدم للحصول على المنح الدراسية في التخصصات الدراسية ذات الصلة.
وقالت معالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة لشؤون التعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ” بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية هي مبادرة استراتيجية تنسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية لدمج قيم الرياضة والأنشطة الترفيهية ضمن منظومتنا التعليمية”.
وأضافت ” هدفنا إعداد جيل متميز من الطلبة الرياضيين مع ترسيخ ثقافة الصحة البدنية وأنماط الحياة النشطة لدى الأجيال الناشئة، ومن خلال توسيع نطاق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية، نمهد الطريق أمامهم لتمكين المزيد من المواهب الواعدة، وتشجيعها على تحقيق التميز في ميادين الرياضات التنافسية”.
وسلطت معاليها الضوء على دور أولياء الأمور في دعم المواهب الرياضية للطلبة، وقالت ” ترسيخ الثقافة الرياضية وبناء مجتمع حيوي هدفٌ مشترك يتطلب تضافر جهودنا جميعاً، حيث يلعب أولياء الأمور دوراً محورياً في دعم هذه الجهود من خلال المشاركة بأنفسهم بالأنشطة البدنية سواء على أرض الملعب أو من خلال دعم أبنائهم لتبني الرياضة، وندعو جميع فئات المجتمع للانضمام إلينا في هذه المساعي، عبر تشجيع أطفالهم على حضور الفعاليات الرياضية، والمشاركة فيها”.
وأضافت ” كلنا ثقة بقدرتنا على العمل معاً لتحقيق نقلة نوعية في المشهد الرياضي المدرسي، ووضع الأسس لبناء أفراد ملهمين ومؤهلين لتحقيق النجاح وأداء أدوار فاعلة في جميع مناحي الحياة”.
وعملت دائرة التعليم والمعرفة على تطوير البطولة وتوسيع نطاقها بشكل مستمر منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2022، حيث شملت البطولة في تلك النسخة كرة القدم فقط، لتتوسع هذا العام وتشمل كرة القدم للصالات للمشاركين دون 9 أعوام و11 عاماً، إضافة لكرة القدم وكرة الطائرة لمن هم دون 13 عاما و15 عاما و17 عاما و19 عاما، وكرة السلة للمشاركين دون 14 عاما و19 عاما.
وتضم قائمة الرياضات الفردية كلاً من الجودو، والتايكوندو، والترايثلون، وسباق الجري، وألعاب القوى، والسباحة الداخلية وفي المياه المفتوحة، وسباق الدراجات، وتنس الريشة، ورماية الأسهم للمشاركين دون 13 عاما و15 عاما و17 عاما و19 عاما، بالإضافة إلى الرماية للمشاركين دون 15 عاما و17 عاما و19 عاما، فيما يشارك طلبة الجامعات في الرياضات الفردية والجماعية على حدٍ سواء، مما يثري المشهد المتنوع للبطولة.
وبالإضافة إلى المنافسات الرياضية، تواصل بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية التزامها بتطوير مهارات المدربين من خلال برنامج تدريب المدربين الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة، والذي شهد هذا العام مشاركة 2587 مدربا، مع خطط لمواصلة زيادة أعداد المدربين في المستقبل.
ويوفر البرنامج للمشاركين فرصة حضور دورات تدريبية شاملة، وبرامج تبادل الخبرات بالتعاون مع مجموعة عالمية من المؤسسات التدريبية، وندوات لتطوير المواهب وغير ذلك من الأنشطة المصممة لتعزيز إمكاناتهم التدريبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل.ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد».
وأضاف: «نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة، لأن برنامج المنح البحثية، خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت، ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية».
يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية، ودورها الرائد في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها.
توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى مساهمة المُقترَح البحثي في مجاله.
وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.