أكدت بلدية مدينة الشارقة أن حالة عدم الاستقرار الجوي التي سادت الإمارة يومي 11-12 فبراير الحالي شهدت هطول أمطار الخير بمعدل 44 ملم وفق ما رصدته محطة أرصاد البلدية وتعاملت معها البلدية باحترافية وجهوزية تامة من خلال إعلان حالة الطوارئ وتفعيل الخطط الاستباقية لمواجهة مثل هذه الحالات بما يعزز من سحب تجمعات المياه بالسرعة والدقة اللازمتين باستخدام معدات وآليات وكوادر فنية وتخصصية عملت على مدار الساعة.

وأكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة رئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار أن اللجان الفرعية عملت بمستوى عالٍ من الجاهزية والاستعداد التام للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي وما صاحبها من هطول أمطار الخير والحد من تداعياتها بفضل ما قامت به من خطط استباقية وتكثيف جهودها لتعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

وأوضح أن البلدية وفرت أكثر من 300 صهريج من صهاريج البلدية والصهاريج الخاصة و120 مضخة متنقلة و75 محطة رفع ثابتة و160 مضخة لمحطات الرفع الثابتة و75 أخرى احتياطية فضلاً عن توفير 4 محطات من محطات السد المبتكرة ذات القوة العالية في سحب وضخ المياه كما قامت بتجهيز 49 بركة لتجميع مياه الأمطار بحيث يتم ضخ المياه بها مباشرة باستخدام محطات الضخ خصوصاً في المناطق السكنية.

وأشار إلى أن أكثر من 300 موظف من قيادات البلدية ومديري القطاعات ورؤساء الفرق واللجان والمشرفين الميدانيين و375 عاملاً من الفئات المساندة عملوا على تنفيذ أعمال البلدية في الميدان واستمر العمل على مدار الساعة من دون توقف انطلاقاً من الدور المجتمعي في الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع وممتلكاتهم وتعزيز انسيابية الحركة المرورية وقد عكست هذه الجهود السخية استعداد البلدية الكامل للتعامل مع أية حالات طارئة وما يصاحبها من تطورات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قجم: أمر التغيير في المجالس البلدية ملح وهين وأقرب للواقع من الانتخابات الرئاسية

ليبيا –  رأى عضو المؤتمر الوطني السابق سليمان قجم، أن البداية باجراء الانتخابات البلدية أقل مشاكل واقرب للواقع لعدة أسباب منها أن المواطن ملّ وهذه طبيعة البشر بكل مكان أن يستمر المجلس لأي فترة طويلة وقد يواجه هذا المجلس بعض العقوبات على رأسها الميزانيات المصروفة.

قجم قال خلال تصريح لقناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد “بعض الناس تتهم بعض المجالس ولا اريد ان اعمم، بالسرقات وغيره، أمر التغير في المجالس البلدية أمر ملح وهين وأقرب للواقع من الانتخابات الرئاسية، الانتخابات على مستوى البلديات لا أرى أنه سيكون هناك مشاكل كثيرة لأنها في نطاق البلدية وتخرج على هيئة قوائم وأمر ضروري وملح لتعطي بعض الاريحية للناس أن هناك تغيير وتجديد يأتي بالاحسن”.

وتابع “قد ذكرتم في المنطقة الشرقية أن هناك 10 مواقع اغلقت وأوقفت من قبل المفوضية لا ادري ما الاسباب، انا اعيش في المنطقة الغربية وأرى أنها مؤهلة للإنتخابات البلدية دون مشاكل تذكر”.

واستطرد خلال حديثة “هناك أمرين في أيام حكومة الاستاذ علي زيدان، اسرف في اعطاء البلديات، كانت ايام المجلس الإنتقالي وكان على رأسه الدكتور محمد الحراري، اعطى لليبيا 58 بلدية ولكن نعرف الليبيين وكل يريد أن يظهر منطقته قد يكون محق أو غير محق”.

واعتبر أن ميزانيات البلد لا تستحمل وهذه قد تكون أحد الأضرار السلبية التي واجهت البلديات وأصبح هناك 106 بلدية ومراكز إدارية ومستشفيات وفنادق فقط إرضاء للمنطقة في ذلك الوقت.

 

مقالات مشابهة

  • بحث الأوضاع الخدمية ببلدية العوينات
  • حلقة عمل توصي بتحديث خطة الاستجابة لشلل الأطفال
  • الدفاع الجوي: القيادة السياسية حريصة على امتلاك قدرة التصنيع العسكري
  • الشعاب: بدأنا في نشر دليل الترشح والنماذج المطلوبة للترشح للإنتخابات البلدية
  • قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نجحنا في تصنيع منظومات لمواجهة الطائرات بدون طيار (فيديو)
  • مسح مصادر المياه المتاحة في غربي بعلبك لتأمين سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ
  • قجم: أمر التغيير في المجالس البلدية ملح وهين وأقرب للواقع من الانتخابات الرئاسية
  • بلدية الغبيري: ننأى بأنفسنا عن أي مسؤولية جراء سقوط أبنية ضمن نطاقنا
  • عميد بلدية الغريفة: أزمة الوقود شلت العمل الوظيفي بالمنطقة
  • نقص الوقود يشمل العمل الوظيفي في بلدية الغريفة