تأهل الشاعران مبارك بن مدغم الأكلبي وعبدالله حنيف اليامي من المملكة العربية السعودية، إلى المرحلة القادمة من برنامج “شاعر المليون” في موسمه الحادي عشر، وذلك في أولى أمسيات مرحلة الـ “12” من البرنامج التي احتضنها مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي مساء أمس الأول.

وانتقل “الأكلبي” و”اليامي” إلى مرحلة الـ “6” بقرار من لجنة التحكيم المكونة من الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، بعد إحراز الأول 47 درجة، والثاني 46 درجة من 50 ، فيما أحرز صلاح بن ضاحي الحربي من المملكة العربية السعودية 45 درجة، وعبدالله الشقراني من دولة الكويت 44 درجة، ومحمد منصور المطرقة من دول الكويت 44 درجة، وفهد رميض بن سيمر الشمري من جمهورية العراق 40 درجة، وسيتأهل أحدهم بتصويت الجمهور عن طريق تطبيق «شاعر المليون» خلال هذا الأسبوع.

وكانت نتيجة تصويت الجمهور في آخر أمسيات مرحلة الـ “24” كشفت عن تأهل الشاعرين عبدالسلام رفيع السلمي، وعامر محمد بن مبشر، من المملكة العربية السعودية، إلى مرحلة الـ “12”، بحصول الأول على 72 في المئة، والثاني على 58 في المئة، وكان الشاعر عبدالله حنيف اليامي قد تأهل مباشرة بقرار لجنة التحكيم في الحلقة نفسها.

وخلال الحلقة أعلنت لجنة التحكيم أن المعيار الإضافي للتنافس في الأمسية سيكون “المجاراة الشعرية” موضوعاً ووزناً وقافية لثلاثة أبيات وطنية من نظم الشاعر حمد السعيد عضو لجنة التحكيم في المسابقة.

وجاء تقييم لجنة التحكيم للمجاراة في ختام الأمسية إيجابياً، مبينة أن الشعراء أحسنوا المجاراة برغم تداخل قوافيهم مع بعضهم بعضاً مما دل على أن أفكارهم كانت متقاربة، وأشارت اللجنة إلى بعض الملاحظات حول الوزن والتكرار في المفردات لدى عدد من الشعراء.

وكان البرنامج شهد منذ المرحلة السابقة وضع معيار إضافي للمنافسة في كل حلقة، تمثّل في فن “المجاراة” وفن “اللغز الشعري” بالتناوب بينهما، وذلك بهدف إحياء هذين الفنين الشعريين العريقين.

وضمن فقرات الأمسية، استضاف الإعلامي فيصل العدواني الشاعر كريم معتوق، أمير الشعراء في الموسم الأول، والشاعر محمد بن مريبد العازمي، نجم شاعر المليون في الموسم الأول، في مجاراة شعرية بينهما، أبرزت جماليات الشعر الفصيح والشعر النبطي. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: طاقم كامل من لواء “ناحال” قُتلوا في شمال غزة

#سواليف
قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن طاقما كاملا من #لواء_النخبة ” #ناحال ” قُتلوا في #بيت_حانون شمال قطاع #غزة، وهو ما يرفع حصيلة #القتلى_الإسرائيليين إلى 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سمح الليلة الماضية بنشر خبر مقتل العسكريين الخمسة في المعركة، في حين أصيب 8 آخرون بجروح خطيرة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن النقيب يائير يعقوب شوشان (23 عاما) من معالوت ترشيحا (مستوطنة بالشمال)، قائد مجموعة في لواء ناحال، قُتل في المعركة.

كما نشر الجيش في بيان أسماء وبيانات 4 جنود آخرين قُتلوا في المعركة ذاتها.

مقالات ذات صلة بن غفير يحث سموتريتش على الاستقالة إذا تم إبرام اتفاق بغزة 2025/01/14

وأضاف “في الحادث نفسه أصيب 8 مقاتلين إسرائيليين من لواء ناحال بجروح خطيرة وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن القتلى ينتمون إلى الفريق نفسه المعروف باسم “فريق زي1″، ويتعلق الأمر بـ17 عسكريا أكملوا دورة تدريبية قبل شهرين من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومع اندلاع الحرب، تم إرسال الفريق إلى رفح بعد أشهر من التدريبات القاسية، حسبما أوردته القناة الإسرائيلية.
تطور أساليب المقاومة

في السياق ذاته، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي للجزيرة إن الخسائر التي تكبدها لواء ناحال الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة تكشف عن تطور نوعي في أساليب المقاومة الفلسطينية.
إعلان

وأوضح الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن العمليات الأخيرة تظهر قدرة المقاومة على التكيف مع ظروف الحرب رغم مرور أكثر من 100 يوم على المعركة.

وأضاف أن العملية التي أسفرت عن مقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة آخرين تمت بإعداد محكم، حيث استُخدم نفق لم يكتشفه الجيش الإسرائيلي، مما مكن المقاومة من تنفيذ تسلل دقيق استهدف قوة إسرائيلية في منطقة خاضعة لما وصفها بـ”السيطرة العملياتية الكاملة”.

وخلال أسبوع، قُتل 15 جنديا إسرائيليا في بيت حانون، وفق القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة.

وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • عبدالقيوم: تشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق في مقاطع “قرنادة” خطوة مهمة
  • فريق درجة خامسة يخرج ليون من كأس فرنسا
  • التويجر: لجنة “ستيفاني خوري” الاستشارية ستكون “مفيدة”
  • رئيس لجنة الامن في الكنيست: صفقة التبادل خطيرة وستبكي عليها “إسرائيل لأجيال”
  • الجهاز القضائي في “حضرموت” يواصل الاضراب.. ويحمّل هذه الجهة المسئولية 
  • سقطرى.. تكريس لسيطرة “ابوظبي” على موارد الجزيرة 
  • "فرحة وطن".. أمسية شعرية في شمال الباطنة لتعزيز الهوية الوطنية
  • “الفارس الأول” يتصدر شباك التذاكر الروسي
  • إعلام عبري: طاقم كامل من لواء “ناحال” قُتلوا في شمال غزة
  • شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول ينفذان مبادرة “دفئ الشتاء”