مسؤول سابق بالخارجية: مصر القوة الرئيسية القادرة على المساهمة باستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الشرق الأوسط يمر بمرحلة الجبهات المفتوحة بين دول المنطقة، وبين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.
مصر نجحت في تغيير المواقف الدوليةوتابع «هريدي»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «TEN»، أن مصر هي القوة الرئيسية القادرة على المساهمة في استقرار المنطقة، وهذا بفضل نضج السياسية المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية نجحت في تغيير المواقف الدولية فيما يحدث في قطاع غزة، والمطالبة بإنشاء الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن القاهرة هي العمود الفقري لهذه المنطقة خلال هذه المرحلة، مشيرًا إلى ان الاجتماع الرباعي الذي حدث بالأمس بين المخابرات العامة المصرية والموساد ورئيس وزراء قطر، ورئيس المخابرات الأمريكية، جاء كمحاولة لوقف إطلاق النار، ولم يكن الاجتماع الأول في هذا الصدد.
الدور الأمريكي عليه الكثير من علامات الاستفهاموأشار إلى أن الدور الأمريكي عليه الكثير من علامات الاستفهام، ليس فقط فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، ولكن في مرحلة بعد توقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أهمية الدور المصري التركي في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان على غزة قطر المخابرات الأمريكية مشیر ا إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى التطورات في قطاع غزة
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.