مسؤول سابق بالخارجية: مصر القوة الرئيسية القادرة على المساهمة باستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الشرق الأوسط يمر بمرحلة الجبهات المفتوحة بين دول المنطقة، وبين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.
مصر نجحت في تغيير المواقف الدوليةوتابع «هريدي»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «TEN»، أن مصر هي القوة الرئيسية القادرة على المساهمة في استقرار المنطقة، وهذا بفضل نضج السياسية المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية نجحت في تغيير المواقف الدولية فيما يحدث في قطاع غزة، والمطالبة بإنشاء الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن القاهرة هي العمود الفقري لهذه المنطقة خلال هذه المرحلة، مشيرًا إلى ان الاجتماع الرباعي الذي حدث بالأمس بين المخابرات العامة المصرية والموساد ورئيس وزراء قطر، ورئيس المخابرات الأمريكية، جاء كمحاولة لوقف إطلاق النار، ولم يكن الاجتماع الأول في هذا الصدد.
الدور الأمريكي عليه الكثير من علامات الاستفهاموأشار إلى أن الدور الأمريكي عليه الكثير من علامات الاستفهام، ليس فقط فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، ولكن في مرحلة بعد توقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أهمية الدور المصري التركي في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان على غزة قطر المخابرات الأمريكية مشیر ا إلى
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: آمال المنطقة العربية حاضرة في وقف التصعيد بعد فوز ترامب
بعد ليلة انتخابية دراماتيكية، عاد مجددا دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليصبح الرئيس الـ47، إذ تمكن من الحصول على أكثر من 270 من أصوات المجمع الانتخابي، لينتصر على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير، إن السياسة الأمريكية إزاء منطقة الشرق الأوسط ما زالت ضبابية في خضم توتر الأحداث داخل الأراضي المحتلة ولبنان، وأيضا نتيجة الخلافات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
أضافت أن دونالد ترامب على مدار الأشهر الماضية، وقبل توليه رئاسة البيت الأبيض، أدلى بتصريحات عديدة، كلها تضمنت وعودا بإنهاء الصراع في المنطقة العربية، إلا أن التجربة التاريخية تشير إلى أن الوعود الانتخابية حول السياسة الخارجية الأمريكية، نادرا ما تتحقق، كما هو مأمول.
وتابع التقرير: «بعد مرور ما يقرب من 13 شهرا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تبقى آمال المنطقة العربية حاضرة بعد فوز ترامب برئاسة البيت الأبيض في تنفيذ وعوده والضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على القطاع المحاصر، إذ أعلن خلال مناظرته لكامالا هاريس صراحة «لو كنت رئيسا للولايات المتحدة ما كانت حدثت حرب في غزة ولم يكن يحدث هجوم 7 من أكتوبر».
وواصلت قناة «القاهرة الإخبارية»: «ومن الحرب على قطاع غزة إلى العدوان الغاشم على الأراضي اللبنانية، يبقى الموقف الأمريكي واحدا إذا تعهد ترامب بإنهاء المعاناة والدمار في لبنان، ولسان حاله سوف ينعم بالسلام مرة أخرى».