لم يتوقف خوف جيش الاحتلال الإسرائيلي من الفصائل الفلسطينية المقاومة من أصحاب الأرض فقط، لكن خوفها امتد إلى الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة في قطاع غزة.

دولة الاحتلال تشعر بالقلق البالغ من خطر انتشار داء الكلب

بحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإن دولة الاحتلال تشعر بالقلق البالغ، من خطر انتشار داء الكلب وأمراض أخرى، بسبب هجرة الحيوانات من قطاع غزة، خاصة بعدما أحضر جنود من جيش الاحتلال مؤخرًا، الكلاب والقطط من قطاع غزة.

وقتلت سلطات الاحتلال أحد الكلاب التي جرى إحضارها إلى هرتسليا بسبب الاشتباه في إصابته بداء الكلب، بينما تبين أن الكلب قٌتل ظٌلما، وأظهر الاختبار الذي تم إجراؤه في النهاية أن الكلب لم يكن مريضًا.

وحذرت وزارة الصحة جنودها، من جلب الكلاب والقطط من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة، ويأتي هذا التحذير بعد مقتل كلب، تم إحضاره من غزة في الأيام الأخيرة، لعائلة في هرتسليا بسبب أعراض يشتبه في أنها داء الكلب.

في الآونة الأخيرة، تم تداول عدد لا بأس به من الصور والقصص لجنود يأخذون الحيوانات من غزة، على وسائل التواصل الاجتماعي.

ذكرت وزارة الصحة بدولة الاحتلال، أن إدخال الكلاب والقطط إلى الأراضي المحتلة، دون تصريح وبطريقة غير منظمة وقانونية، محذرة أن ذلك قد يؤدي إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك داء الكلب والجرب وغيرها من الأمراض.

وقدرت وزارة الزراعة، أعداد الكلاب التي دخلت منطقة النقب الغربي بنحو 5000 كلب، مؤكدة أنه في ظل عدم وجود سياج بين غزة الأراضي المحتلة وفانها تستمر في التحرك إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة كلاب ضالة الاحتلال الأراضي المحتلة الکلاب والقطط داء الکلب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة

أقدم مستوطنون إسرائيليون على مهاجمة قرية المراجم الفلسطينية بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا 6 منازل ومركبة.

وأكد رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، أن الهجوم خلف خسائرا مادية كبيرة، حيث أحرق المستوطنون المنازل بشكل كامل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأفاد دوابشة، باندلاع مواجهات بين فلسطينيي القرية والمستوطنين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

#صور| من داخل المنازل التي أحرقها المستوطنون خلال هجومهم على خربة المراجم شرق بلدة دوما جنوب نابلس. pic.twitter.com/UJL0hUdVLJ — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 14, 2025
ويأتي ذلك بينما فرضت "إسرائيل" قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.

وعزز جيش الاحتلال قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

ومنعت قوات الاحتلال منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.


ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
  • لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
  • بالصور: 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى"
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • كشف جنسيات 8 أشخاص حاولوا التسلل من الأردن إلى الأراضي المحتلة
  • إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • جيش الاحتلال يزعم إطلاق النار على متسللين من الأردن واعتقالهم
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة