الرعب في إسرائيل يمتد للكلاب الضالة.. وتحذيرات من «الصحة» لمواطني الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
لم يتوقف خوف جيش الاحتلال الإسرائيلي من الفصائل الفلسطينية المقاومة من أصحاب الأرض فقط، لكن خوفها امتد إلى الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة في قطاع غزة.
دولة الاحتلال تشعر بالقلق البالغ من خطر انتشار داء الكلببحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإن دولة الاحتلال تشعر بالقلق البالغ، من خطر انتشار داء الكلب وأمراض أخرى، بسبب هجرة الحيوانات من قطاع غزة، خاصة بعدما أحضر جنود من جيش الاحتلال مؤخرًا، الكلاب والقطط من قطاع غزة.
وقتلت سلطات الاحتلال أحد الكلاب التي جرى إحضارها إلى هرتسليا بسبب الاشتباه في إصابته بداء الكلب، بينما تبين أن الكلب قٌتل ظٌلما، وأظهر الاختبار الذي تم إجراؤه في النهاية أن الكلب لم يكن مريضًا.
وحذرت وزارة الصحة جنودها، من جلب الكلاب والقطط من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة، ويأتي هذا التحذير بعد مقتل كلب، تم إحضاره من غزة في الأيام الأخيرة، لعائلة في هرتسليا بسبب أعراض يشتبه في أنها داء الكلب.
في الآونة الأخيرة، تم تداول عدد لا بأس به من الصور والقصص لجنود يأخذون الحيوانات من غزة، على وسائل التواصل الاجتماعي.
ذكرت وزارة الصحة بدولة الاحتلال، أن إدخال الكلاب والقطط إلى الأراضي المحتلة، دون تصريح وبطريقة غير منظمة وقانونية، محذرة أن ذلك قد يؤدي إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك داء الكلب والجرب وغيرها من الأمراض.
وقدرت وزارة الزراعة، أعداد الكلاب التي دخلت منطقة النقب الغربي بنحو 5000 كلب، مؤكدة أنه في ظل عدم وجود سياج بين غزة الأراضي المحتلة وفانها تستمر في التحرك إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة كلاب ضالة الاحتلال الأراضي المحتلة الکلاب والقطط داء الکلب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل مجددا في الأراضي السورية.. وتُقدم طلباً غريباً لسكان القنيطرة
المناطق_متابعات
منذ أكثر من شهر تواصل إسرائيل توغلاتها في الأراضي السورية، ناصبة قواعد عسكرية ومراكز مراقبة.
و توغلت القوات الإسرائيلية في بلدة “الرفيد” بريف القنيطرة الجنوبي.
أخبار قد تهمك رد ناري على تلميحات إسرائيلية بضرب السد العالي: “الجزاء سيكون من جنس العمل” 12 فبراير 2025 - 7:51 مساءً توتر على الحدود السورية.. ولبنان يرد بعد استهداف أراضيه 9 فبراير 2025 - 3:38 صباحًاكما أشار إلى أن الجنود الإسرائيليين شوهدوا يتوغلون بين بيوت سكان البلدة جنوب غرب البلاد، بعدما دخلوا قبل أيام إلى قرية عين النورية.
وفقا للعربية : لفت إلى أن الجديد والغريب في هذا التوغل اليوم، اجراء القوات الإسرائيلية استبيانات مع السكان؛ وطلب أسمائهم وعدد أفراد كل أسرة واحتياجاتها، وكأنه احصاء سكاني.
وكانت التوغلات الإسرائيلية تركزت على مدى الشهرين الماضيين في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث دخل الجنود عشرات البلدات ثم انسحبوا
فيما استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى الداخل السوري، وأنشأ قواعد عسكرية دائمة، حسب ما أظهرت قبل أيام صور أقمار صناعية.
إذ أنشأت إسرائيل قاعدتين اثنتين في القنيطرة، مرتبطتين بشبكة طرق ترابية تقود إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل.
كما كشفت الصور موقعا آخر في المنطقة جرف وسوي بالأرض من أجل إنشاء قاعدة ثالثة، وفق ما أوضح بعض الخبراء.
وقبل شهر ونصف توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة داخل سوريا المحاذية للحدود، زاعمة أنها خطوة مهمة لأمنها.
كما تقدمت نحو قمة جبل الشيخ الاستراتيجي، فيما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك!
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالا دائما.