الاحتلال يرتكب 11 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة ويجبر النازحين على إخلاء مستشفى ناصر الطبي على الفور (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بأن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما أسفر عن 103 شهيد و145 جريح.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 131 على التوالي، إلى 28.576 شهيد و68.291 جريح، بحسب التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة.
كما أكدت الوزراة أنه “ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
إلى ذلك، استشهد الكاتب الفلسطيني في الميادين نت، أيمن الرفاتي، بقصف إسرائيلي استهدف شارع الجلاء في مدينة غزة.
كما أفادت مصادر إعلامية في غزة، بوقوع إصابات بقصف مدفعي استهدف محيط عيادة مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مشيرةً إلى أن القصف المدفعي وإطلاق القنابل الدخانية، طال أيضاً حيي الزيتون وتل الهوى جنوبي مدينة غزة، فيما والمناطق الشرقية لرفح.
وأضافت المصادر أن مسيرات الاحتلال تجبر أيضاً، طاقم مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، والنازحين فيه على الخروج قسراً والتوجه نحو شرقي المدينة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/الاحتلال-يرتكب-11-مجزرة-في-غزة-خلال-24-ساعة-ويجبر-النازحين-على-إخلاء-مستشفى-ناصر-الطبي-على-الفور-فيديو.mp4وبالأمس، أعدم جنود الاحتلال شاباً فلسطينياً في خان يونس، بعدما أجبروه على ارتداء لباس أبيض، يشبه اللباس الخاص بـ”كورونا”.
وبحسب التفاصيل، فإن جنود الاحتلال قيدوا يدي الشاب ووضعوا على رأسه علامة صفراء، وبعد ذلك أرسلوه إلى مستشفى ناصر ليبلغ المتواجدين هناك بضرورة إخلائه وهو مقيد اليدين، ثم يعود إلى الجنود حيث جرى إعدامه.
وهددت قوات الاحتلال، الشاب بالإعدام في حال لم يعد إليهم، إلا أنها أعدمته بثلاث طلقات نارية فور عودته، وجرى دفنه داخل مستشفى ناصر الطبي، بعدما تمكن فلسطينيون من أخذ جثمان الشهيد.
ويأتي إجبار قوات الاحتلال للنازحين على إخلاء المستشفى، عقب محاصرتهم لأيام وقتل عدد منهم برصاص قناصته وجنوده.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/الاحتلال-يرتكب-11-مجزرة-في-غزة-خلال-24-ساعة-ويجبر-النازحين-على-إخلاء-مستشفى-ناصر-الطبي-على-الفور-فيديو2.mp4وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت صواريخ من مسيّرات “كواد كابتر” في اتجاه النازحين، وطالبتهم بمغادرة المستشفى على الفور، تزامناً مع إطلاق النار بشكل كثيف.
في هذا السياق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الوضع يزداد سوءاً وكارثية في مجمع ناصر الطبي، خاصةً بعد هدم قوات الاحتلال السور الشمالي للمجمع، وإبلاغ إدارة المستشفى بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.
كذلك، قال المتحدث باسم الوزارة في غزة، أشرف القدرة، إنه جرى استهداف مدارس محيطة بمجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى اشتعال النار فيها، وانتقال النيران إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل، وكذلك مخزن المهمات الطبية واحتراقه بنسبة 80%.
وبالتوازي مع تواصل المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، فإن سكان القطاع “يعانون من مستويات غير مسبوقة من ظروف تحاكي المجاعة”، وفق منظمة “الفاو”، التي أكدت أن كل سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليونان و200 ألف نسمة، “مصنفون بين أعلى 3 فئات للجوع”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/الاحتلال-يرتكب-11-مجزرة-في-غزة-خلال-24-ساعة-ويجبر-النازحين-على-إخلاء-مستشفى-ناصر-الطبي-على-الفور-فيديو3.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.