على ساعة Galaxy Watch ..سامسونج تحصل على ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة لميّزة “انقطاع التنفّس أثناء النوم”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
فبراير 14, 2024آخر تحديث: فبراير 14, 2024
المستقلة/- حصلت الميّزة المبتكرة من سامسونج لاكتشاف “انقطاع التنفس أثناء النوم” Sleep Apnea[1] والمتوفرة في تطبيق [2]Samsung Health Monitor على ترخيص De Novo من إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (FDA)، لتكون بذلك الميّزة الأولى من نوعها التي يتمّ منحها هذا التصنيف، وذلك بعد حصولها أيضاً على الاعتماد من قبل وزارة سلامة الغذاء والدواء في كوريا الجنوبية.
وتعمل ميّزة “انقطاع التنفس أثناء النوم” على تمكين المستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 22 عامًا فما فوق ولم يتم تشخيص إصابتهم بانقطاع التنفس أثناء النوم؛ من تحديد مؤشرات انقطاع النفس الانسدادي (OSA) المعتدل إلى الشديد أثناء النوم، وذلك خلال فترة مراقبة لليلتين. ويُعتبر انقطاع النفس الانسدادي أكثر الأنواع شيوعاً، ولا يتم اكتشافه أو علاجه في كثير من الأحيان. وللاستفادة من هذه الميّزة، يمكن للمستخدمين تتبع نومهم بسهولة مرتين، ولمدة تصل إلى أربع ساعات لكلّ مرة خلال إطار زمني مدته عشرة أيام.
ويؤدي انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم إلى توقّف التنفس بشكل مؤقت، وبالتالي انخفاض مستوى الأكسجين وتأثر جودة النوم وظهور أعراض التعب والنعاس أثناء النهار. وفي حال عدم معالجة هذه الاضطراب؛ فإنّ ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي والاضطرابات القلبيّة والسكتة الدماغية. وتشير إحصائيات مؤسسة النوم الوطنية الأمريكيّة إلى أن ما يقرب من 25% من الرجال و10% من النساء في الولايات المتحدة يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. ومن المتوقع أن تساعد الميزة الجديدة في تطبيق Samsung Health Monitor المزيد من الأفراد في تشخيص الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم المعتدل أو الشديد بشكل استباقي، مما يدفعهم إلى طلب الرعاية الطبية للتخفيف من المضاعفات الصحية المحتملة.
وترتبط الصحة الجيّدة بعلاقة وثيقة بالنوم المريح، حيث يُسهم النوم في تحقيق التعافي الجسدي والعقلي، وبالتالي الحفاظ على الحيوية مع بداية كلّ يوم. وتؤثر جودة النوم ليلاً بشكل كبير على جوانب مختلفة من الحياة، بما في ذلك الصحة الجسدية والعقلية والعلاقات والأداء العام. وتدرك سامسونج الأهمية الأساسية للنوم في الصحة والرفاهية، وانطلاقاً من ذلك فهي تعمل على التركيز على ثلاثة عناصر رئيسة لتحسين جودة النوم، تشمل: فهم أنماط النوم، وتنمية العادات الصحية، وخلق بيئة مواتية لنوم جيد.
ومع طرح ميزة “انقطاع التنفس أثناء النوم”، تعمل سامسونج على تعزيز التزامها المستمر بتزويد مستخدمي Galaxy بأدوات نوم من الطراز الأول لتحسين ممارساتهم الصحيّة أثناء النوم. ومن المقرر أن تكون هذه الميزة متاحة على سلسلة Galaxy Watch في الولايات المتحدة من خلال تطبيق Samsung Health Monitor في الربع الثالث من العام الجاري[3].
[1] ميزة “انقطاع التنفس أثناء النوم” Sleep Apnea عبارة عن برنامج صحّي متنقل مُتاح بدون وصفة طبية، ومصمم للاستخدام على ساعة Samsung Galaxy Watch والهاتف المتصل بها. والغرض منه هو تحديد مؤشرات انقطاع النفس الانسدادي المعتدل إلى الشديد أثناء النوم، لدى المستخدمين الذين تزيد أعمارهم عن 22 عامًا من خلال فترة مراقبة لليلتين. وقد تمّ تخصيص الميزة للاستخدام عند الطلب وليست مخصصة للأفراد الذين تم تشخيصهم مسبقًا بانقطاع التنفس أثناء النوم. ولا ينبغي استخدامه كبديل لطرق التشخيص والعلاج المعتمدة من قبل الأطباء المؤهلين. كما أن البيانات التي يولدها هذا الجهاز ليس المقصود منها مساعدة الأطباء في تشخيص اضطرابات النوم.
[2] قد يختلف التوفر حسب السوق أو الجهاز. ونظرًا لقيود السوق في الحصول على الاعتماد/التسجيل للبرنامج كجهاز طبي؛ فإنّ الميّزة تعمل فقط على الساعات والهواتف الذكية التي تم شراؤها في الأسواق التي تتوفر فيها الخدمة حاليًا (وقد يواجه المستخدمون قيوداً على الخدمة في حال السفر إلى الأماكن التي لا تتوفر في أسواقها).
[3] قد يختلف التوفر حسب السوق أو شركة الاتصالات أو الطراز أو الهاتف الذكي المتصل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: انقطاع التنفس أثناء النوم انقطاع النفس الانسدادی Galaxy Watch
إقرأ أيضاً:
ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
#سواليف
منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة في 18 آذار/مارس الماضي، أصبحت ملامح #الحملة_العسكرية في القطاع، التي يقودها رئيس أركان #جيش_الاحتلال الجديد آيال زامير، واضحة، حيث تهدف إلى تجزئة القطاع وتقسيمه ضمن ما يعرف بخطة “الأصابع الخمسة”.
وألمح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرًا إلى هذه الخطة قائلًا: “إن طبيعة الحملة العسكرية القادمة في غزة ستتضمن تجزئة القطاع وتقسيمه، وتوسيع العمليات العسكرية فيه، من خلال ضم مناطق واسعة، وذلك بهدف الضغط على حركة حماس وإجبارها على تقديم تنازلات”، وفق زعمه.
جاء حديث نتنياهو تعقيبًا على إعلان جيش الاحتلال سيطرته على ما أصبح يُعرف بمحور “موراج”، الذي يفصل بين مدينتي “خان يونس” و”رفح”. حيث قادت “الفرقة 36” مدرعة، هذه السيطرة على المحور بعد أيام من إعلان الجيش عن بدء حملة عسكرية واسعة في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.
مقالات ذات صلةلطالما كانت هذه الخطة مثار جدل واسع بين المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث كان المعارضون لها يستندون إلى حقيقة أن “إسرائيل” غير قادرة على تحمل الأعباء المالية والعسكرية المرتبطة بالبقاء والسيطرة الأمنية لفترة طويلة داخل القطاع. في المقابل، اعتبر نتنياهو وفريقه من أحزاب اليمين أنه من الضروري إعادة احتلال قطاع غزة وتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة عندما انسحبت من القطاع.
ما هي ” #خطة_الأصابع_الخمسة “؟
تم طرح خطة “الأصابع الخمسة” لأول مرة في عام 1971 من قبل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون، الذي كان حينها قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال. تهدف الخطة إلى إنشاء حكم عسكري يتولى إحكام القبضة الأمنية على قطاع غزة، من خلال تجزئة القطاع وتقسيمه إلى خمسة محاور معزولة كل على حدة.
كان الهدف من هذه الخطة كسر حالة الاتصال الجغرافي داخل القطاع، وتقطيع أوصاله، من خلال بناء محاور استيطانية محاطة بوجود عسكري وأمني إسرائيلي ثابت. ورأى شارون أن إحكام السيطرة على القطاع يتطلب فرض حصار عليه من خلال خمسة محاور عسكرية ثابتة، مما يمكّن الجيش من المناورة السريعة، أي الانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم خلال دقائق قليلة فقط.
استمر هذا الوضع في غزة حتى انسحاب جيش الاحتلال من القطاع في عام 2005 بموجب اتفاقات “أوسلو” بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال.
الحزام الأمني الأول
يعرف هذا الحزام بمحور “إيرز”، ويمتد على طول الأطراف الشمالية بين الأراضي المحتلة عام 1948 وبلدة “بيت حانون”، ويوازيه محور “مفلاسيم” الذي شيده جيش الاحتلال خلال العدوان الجاري بهدف قطع التواصل الجغرافي بين شمال القطاع ومدينة غزة.
يشمل المحور ثلاث تجمعات استيطانية هي (إيلي سيناي ونيسانيت ودوجيت)، ويهدف إلى بناء منطقة أمنية تمتد من مدينة “عسقلان” في الداخل المحتل إلى الأطراف الشمالية من بلدة “بيت حانون” أقصى شمال شرق القطاع.
تعرضت هذه المنطقة خلال الأيام الأولى للعدوان لقصف مكثف، تعرف بشكل “الأحزمة النارية” واستهدفت الشريط الشمالي الشرقي من القطاع، وبالتحديد في موقع مستوطنتي “نيسانيت” و”دوجيت”. وواصل الجيش قصفه لهذه المنطقة، حيث طال ذلك منطقة مشروع الإسكان المصري (دار مصر) في بيت لاهيا، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء.
الحزام الأمني الثاني
يعرف هذا الحزام بمحور “نتساريم” (بالتسمية العبرية “باري نيتزر”)، ويفصل المحور مدينة غزة عن مخيم النصيرات والبريج في وسط القطاع. يمتد هذا المحور من كيبوتس “بئيري” من جهة الشرق وحتى شاطئ البحر، وكان يترابط سابقًا مع قاعدة “ناحل عوز” الواقعة شمال شرق محافظة غزة.
كان محور “نتساريم” من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأقام موقعًا عسكريًا ضخمًا بلغ طوله ثماني كيلومترات وعرضه سبعة كيلومترات، مما يعادل خمسة عشر بالمئة من مساحة القطاع.
في إطار اتفاق التهدئة الذي وقع بين المقاومة و”إسرائيل”، انسحب جيش الاحتلال من المحور في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، وتحديدًا في 9 شباط/فبراير 2025. ومع تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 آذار/مارس الماضي، عاد الجيش للسيطرة على المحور من الجهة الشرقية، في حين لا يزال المحور مفتوحًا من الجهة الغربية.
الحزام الأمني الثالث
أنشأ جيش الاحتلال محور “كيسوفيم” عام 1971، الذي يفصل بين مدينتي “دير البلح” و”خان يونس”. كان المحور يضم تجمعًا استيطانيًا يحتوي على مستوطنات مثل كفر دروم، ونيتسر حزاني، وجاني تال، ويعتبر امتدادًا للطريق الإسرائيلي 242 الذي يرتبط بعدد من مستوطنات غلاف غزة.
الحزام الأمني الرابع
شيدت دولة الاحتلال محورًا يعرف بـ”موراج” والذي يفصل مدينة رفح عن محافظة خان يونس، يمتد من نقطة معبر صوفا وصولاً لشاطئ بحر محافظة رفح بطول 12 كيلومترًا. يُعتبر المحور امتدادًا للطريق 240 الإسرائيلي، وكان يضم تجمع مستوطنات “غوش قطيف”، التي تُعد من أكبر الكتل الاستيطانية في القطاع آنذاك.
في 2 نيسان/أبريل الماضي، فرض جيش الاحتلال سيطرته العسكرية على المحور، حيث تولت الفرقة رقم 36 مدرعة مهمة السيطرة بعد أيام من بدء الجيش عملية عسكرية واسعة في محافظة رفح.
الحزام الأمني الخامس
أثناء السيطرة الإسرائيلية على شبه جزيرة سيناء، وتحديدًا في عام 1971، سعت دولة الاحتلال إلى قطع التواصل الجغرافي والسكاني بين غزة والأراضي المصرية، فشيدت ما يُعرف بمحور “فيلادلفيا” وأقامت خلاله تجمعًا استيطانيًا يبلغ مساحته 140 كيلومتر مربع، بعد أن هجرت أكثر من 20 ألف شخص من أبناء القبائل السيناوية.
يمتد المحور بطول 12 كيلومترًا من منطقة معبر “كرم أبو سالم” وحتى شاطئ بحر محافظة رفح. سيطرت دولة الاحتلال على المحور في 6 أيار/مايو 2024، حينما بدأت بعملية عسكرية واسعة في محافظة رفح، ولم تنسحب منه حتى وقتنا الحاضر.
استأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وترتكب “إسرائيل” مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأزيد من 14 ألف مفقود.