محمية الإمام تركي بن عبدالله توقع مذكرة تفاهم مع «معادن» لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ الخطط الحالية والمستقبلية وإعداد السياسات وتبادل الخبرات لتعزيز المسؤولية البيئية المجتمعية وحفظ البيئة وتمكين المجتمع المحلي.
وقع المذكرة كل من المهندس محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية, والسيد روبرت ويلت الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن).
وتبني أسس التعاون بين هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وشركة معادن على أساس رغبة الطرفين في المساهمة بفعالية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتشمل الارتقاء بقطاع التعدين لتحقيق ريادة المملكة عالميًّا في هذا المجال، وانطلاقاً من مسؤولية المحمية في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي والنظم البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في تحقيق الاستدامة البيئية.
وتضمنت بنود المذكرة مشاركة الخبرات والمعلومات في الأعمال ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة بالدراسات ونتائج الأعمال للاستفادة منها في المجالات البيئية وتعزيز الأهداف المشتركة بين الطرفين، وكذلك المشاركة والرعاية المتبادلة للمبادرات البيئية لتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وبموجب مذكرة التفاهم تتعاون الهيئة وشركة معادن في دعم المجتمع المحلي من النواحي الاجتماعية والثقافية وإقامة عدة برامج بالمجالات ذات الاهتمام المشترك وعقد لقاءات دورية بين ممثلي الطرفين للتباحث في كل البرامج المشتركة وآلية تفعيلها.
واتفق الطرفان على المشاركة والتعاون في دراسة سياسات الأعمال المتعلقة بالتعدين في المناطق المحمية وربطها بالإستراتيجية الوطنية للبيئة والأهداف الإستراتيجية للمحميات الملكية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمیة الإمام ترکی بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقع مذكرات تفاهم مع 6 دول لتعزيز الشراكات الدولية في قطاع التعدين والمعادن
شهد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين المُنعقد ضمن أعمال مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة؛ توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع 6 دول، في خطوة نوعية تستهدف تعزيز الشراكات الدولية وتطوير قطاع التعدين والمعادن في المملكة.
وقد وقَّع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من الجانب السعودي، معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي نائب الوزير لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، فيما وقعها من جانب الدول الأخرى كل من وزير الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي، ووزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، ووزير الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، ووزير المناجم وتنمية المعادن في جمهورية زامبيا؛ إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة المالية في جمهورية النمسا الاتحادية، ووزارات الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية.
يُشار إلى أن الاجتماع الوزاري الدولي الرابع لوزراء التعدين انعقد اليوم في العاصمة الرياض، في إطار مؤتمر التعدين الدولي، والذي يعتبر حدثًا عالميًّا فريدًا شارك فيه ممثلو 89 دولة، من بينها 16 دولة من دول مجموعة العشرين، إلى جانب 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، واتحادات تجارة السلع، وكبار قادة صناعة التعدين عالميًّا.
وركز الاجتماع على تعزيز التعاون الدولي لإنتاج المعادن الإستراتيجية، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة للمنطقة التعدينية الكبرى الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.
كما شهد الاجتماع تبادل الأفكار والخبرات بين الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، بهدف تحديد أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن، وبناء القدرات اللازمة لتحويل قطاع التعدين إلى محرك رئيسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي على المستويين الإقليمي والعالمي.
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة