أفريقية النواب: زيارة الرئيس التركي لمصر تسهم فى دفع العلاقات التجارية بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
رحبت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، بمخرجات القمة المصرية التركية التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي يزور مصر حاليا بناءً علي دعوة موجه له من الرئيس السيسي، والتي شهدت مباحثات موسعة بهدف دفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وقالت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، إن زيارة الرئيس التركي لمصر بعد أكثر من أحدي عشر عاماً من شأنها أن تسهم فى دفع العلاقات التجارية بين البلدين ، وتعزيز أواصر التعاون التجاري والاستثماري، خاصة أن هناك تنوع في الهيكل الاقتصادي للبلدين، كما أن مصر هي أكبر شريك تجاري لتركيا في أفريقيا، وحريصة علي دومًا على استمرار العلاقات الاقتصادية المتميزة مع الدول الصديقة التي تربطهما علاقات ثنائية وتاريخية واسترايتيجية ممتده دون النظر الي أي خلافات او معوقات تعكر تلك العلاقة لكل البلدين .
وأضافت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، إن حالة التوافق والترحاب في الرؤي حول عدد من القضايا، تعكس رغبة الرئيسين المصري والتركي علي فتح صفحة جديدة وإحياء أواصر الصداقة بين البلدين، كما تعد تقديراً من أنقرة لدور مصر المحوري في المنطقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرصها على إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووصفت نائبة حماة الموطن، زيارة الرئيس التركي وتواجده بمصر في ذلك التوقيت تحديداً بـ" لقاء الاخوة والصداقة التاريخية"، وفرصة للتوافق علي رؤي وأهداف مشتركة لتطورات الاوضاع في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة، مؤكدة انها بداية دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين.
ولفتت النائبة نيفين حمدي، إلى نفوذ مصر الإقليمي ودورها كقوى متوسطة مؤثرة تصلح لأن تكون همزة الوصل بين الشرق الأوسط ومراكز صنع القرار الدولي، وبالتالي فأن عودة العلاقات الثنائية بين البلدين يمكن أن تتيح لمصر مصادر إضافية لزيادة قدراتها ونفوذها أيضًا كقوة إقليمية ودولية، موضحة أن تحسين مناخ العلاقات وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى وتحقيق التقارب بين البلدين، سيعطي للمنطقة قوة وأماناً بالنظر إلى ثقل مصر وتركيا في الشرق الأوسط.
وأشادت نيفين حمدي، بما شهدته القمة من توافق على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع بشكل فوري وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولاً إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بالاضافة الي تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد ، بما الاستقرار الأمني والسياسي للدول الشقيقة، فضلا عن التعاون في أفريقيا والعمل على دعم مساعيها للتنمية وتحقيق الاستقرار والازدهار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة نيفين حمدي القمة المصرية التركية السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بین البلدین نیفین حمدی
إقرأ أيضاً:
ما أهمية زيارة الرئيس الاندونيسي إلى القاهرة؟.. خبراء يجيبون
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
جلسة مباحثات موسعة
بدأت الزيارة بجلسة مباحثات ثنائية أعقبها اجتماع موسع بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
كما ناقش الزعيمان سبل تعزيز الشراكة الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وإندونيسيا، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق السياسي وتوسيع التعاون في القضايا الإقليمية والدولية.
تعزيز التعاون الاقتصادي
ركزت المباحثات على تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، حيث أكد الرئيس السيسي استعداد مصر لتقديم التسهيلات اللازمة للشركات الإندونيسية.
من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن اهتمام بلاده بزيادة استثماراتها في مصر، مشيدًا بالبنية التحتية القوية التي طورتها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية.
توافق سياسي وإقليميالمباحثات تناولت أيضًا تطورات الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان، حيث أكد الجانبان أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
كما شددا على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا للقرارات الدولية.
من جانبه أشار محمد طلعت، المتخصص في الشؤون الآسيوية، إلى التوافق الكبير بين البلدين حول القضايا الدولية، خاصة دعم القضية الفلسطينية واحترام سيادة الدول.
أضاف طلعت في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا التفاهم يعزز مكانة مصر وإندونيسيا كشريكين رئيسيين على الساحة الدولية.
أكد المتخصص في الشؤون الآسيوية، أن زيارة الرئيس الإندونيسي تأتي في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة، مما يجعل التعاون بين مصر وإندونيسيا نموذجًا للتكامل الإقليمي والدولي، ويفتح آفاقًا جديدة لتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
من الناحية الاقتصادية أوضح الخبير الاقتصادي حسام عيد أن زيارة الرئيس الاندونيسي تعتبر خطوة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وإندونيسيا خصوصًا في ظل التحديات العالمية الحالية.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أنه من المتوقع أن تسفر الزيارة عن توقيع اتفاقيات جديدة تعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتفتح مجالات تعاون جديدة في قطاعات الصناعات والطاقة المتجددة وأمن الغذاء.
وفي نفس السياق أكد الخبير الاقتصادي سمير رؤوف أن الزيارة ستساعد في زيادة التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة القادمة.
أضاف رؤوف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن حجم التبادل بين مصر وإندونيسيا أكثر من مليار ونصف مليار دولار وهو في الحقيقة لا يتفق ولا يتناسب مع حجم وعمق هذه العلاقات.
اختتم الخبير الاقتصادي، أن تلك الزيارة ستفتح الباب أمام البلدين في زيادة التبادل والتعاون بشكل أكبر خصوصًا في مجال الغزل والنسيج والملابس بالإضافة إلى صناعة السيارات.