تقرير يكشف سبب نشر وتوقيت تصوير فيديو "السنوار يتجول في نفق"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت قناة تلفزيونية تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي إن نشر جيش الاحتلال شريط فيديو لقائد حركة حماس يحيى السنوار في نفق مع عائلته، والذي تم توقيته بالتزامن مع المحادثات في القاهرة، كان "عملا من أعمال الحرب النفسية ضد حماس".
وقالت القناة، في تقرير تقييمي للفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، إن الهدف منه "إظهار السنوار تحت الأرض بينما الشعب الفلسطيني على السطح وسط القصف الإسرائيلي على غزة، وتعميق الشرخ بين قيادة الحركة وسكان القطاع".
علاوة على ذلك، فإن صورة السنوار وهو هارب تتناقض مع صورته كبطل قاد الحرب"، ووفقًا لتسجيل الفيديو، فإنه يُعتقد أن السنوار لا يزال في خان يونس، ويظهر من الفيديو ارتداء السنوار “تيشيرت صيفي وبنطال قصير”.
وأضافت القناة أن "الأجهزة الأمنية لا تعتقد أن السنوار هرب إلى مصر، وتعتقد أنه يستطيع الوصول إلى رفح، لكن مصر غير معنية بالسماح له بالهرب إلى مصر".
ويظهر في شريط فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء رجل يمشي في نفق، ويدير رأسه إلى الخلف، تليه امرأة وطفل وصبيان، وفي الخلف رجل يعتقد أنه السنوار، الذي وصفه الجيش بأنه يحيى السنوار.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تم التقاط الفيديو في 10 أكتوبر، وقد فرّ القيادي في حماس من المكان عندما أدرك أنه تم الكشف عن موقعه وأنه ملاحق من قبل الجيش الإسرائيلي.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد حركة حماس يحيى السنوار يحيى السنوار حماس حركة حماس قادة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
الثورة نت/
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس باعتماد الأمم المتحدة قراراً يؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.. داعية إلى ترجمة القرارات الأممية إلى خطوات تُنهي الاحتلال وتُمَكِّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء: نرحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤكّد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بأغلبية 272 دولة.
وعدّت القرار تعبيراً عن حالة الالتفاف العالمي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية، والرفض الواسع للاحتلال، وللسياسات الإجرامية التي تقودها الإدارة الأمريكية المتنكّرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بتجاوز الإرادة الأمريكية الظالمة، والضغط لترجمة هذه القرارات إلى خطوات عملية توقف العدوان وتنهي الاحتلال الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني، وتمكّنه من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.