مراسل «القاهرة الإخبارية» من أنقرة: توافق مصري تركي واضح في ملفات كثيرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال عمر أحمد، مراسل القاهرة الإخبارية في أنقرة، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تاريخية، ويمكن وضع 3 عناوين رئيسية للقمة التركية المصرية، «العنوان الأول هو الإقدام على خطوات عملاقة بين تركيا ومصر تتجاوز سنوات الركود، وهذا تم بوضوح عبر تفعيل المجلس الاستراتيجي الثنائي عالي المستوى، والذي ستعقد قمته الأولى في أبريل المقبل».
وأضاف «أحمد»، خلال رسالة على الهواء، أنه على المستوى التجاري، تم الاتفاق على تحقيق هدف 15 مليار دولار بين تركيا ومصر، والإعلان عن التعاون في المجال الثقافي والسياحي والطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن التعاون بين تركيا ومصر خطوات ربما في الأحوال العادية تستغرق شهورا، حتى يتم الحديث عنها، لكن في هذه الزيارة تم الإعلان عن هذه الخطوات العملاقة التي تريد كلا من تركيا ومصر الإقدام عليها لتجاوز سنوات الركود.
ولفت أن العنوان الثاني هو الدعم التركي الكامل للموقف المصري فيما يخص قطاع غزة وعملية الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين ومحاولة تهجيرهم من القطاع، والرئيس التركي أعلن وبكل صراحة ووضوح عن تقديره للموقف المصري الثابت في عملية منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح أن العنوان الثالث هو التوافق المصري التركي حول ملفات مثل ليبيا والسودان والصومال، والتأكيد على العمل المشترك بين البلدين للتوصل إلى كل الحلول الممكنة لكل المشكلات الموجودة في الإقليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وتركيا أردوغان زيارة أردوغان غزة ترکیا ومصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
يعتزم الرئيس السوري أحمد الشرع التوجه في زيارة رسمية إلى كل من تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن وزارة الخارجية السورية، مساء الأحد.
وفي حين تعد زيارة الشرع المرتقبة إلى الإمارات هي الثالثة من نوعها إلى بلد عربي بعد زيارته كل من الأردن والمملكة العربية السعودية، فإن توجهه إلى تركيا هو ثاني زيارة يجريها إلى أنقرة منذ توليه مهام منصبه مطلع العام الجاري.
وتأتي زيارة الشرع إلى تركيا على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، وسط انتقادات إسرائيلية لنفوذ أنقرة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقبل أيام، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي السورية استهدفت مطار حماة العسكري ومطار "تي فور" في بادية تدمر وسط سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والخميس، اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، تركيا بالضلوع في "دور سلبي" في سوريا ولبنان، مشددا على أن "إسرائيل قلقة من الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في سوريا ولبنان".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية، إن "على إسرائيل الانسحاب من سوريا، والكف عن عرقلة جهود إرساء الاستقرار هناك".
وأوضحت الخارجية التركية، عبر بيان لها، أن "إسرائيل أكبر تهديد للأمن في المنطقة"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "مزعزعة للاستقرار الاستراتيجي، وتسبب الفوضى، وتغذي الإرهاب".
ونهاية الشهر الماضي،، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية، عن دراسة أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا بغرض تدريب الجيش السوري بناء على مطالب من الإدارة الجديدة في دمشق.
يأتي ذلك على وقع تقارب العلاقات بين الجانبين بعد سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، وإعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق بعد ما يقرب من 12 عاما على إغلاقها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.