عشرة صواريخ أطلقها حزب الله تجاه مدينة صفد تخرق قواعدَ الاشتباك المتبعةَ مع إسرائيل منذ بداية الصراع بعد عملية طوفان الأقصى لترد الأخيرةُ بغارات جوية في العمق اللبناني

مع مطالبات رسمية بتغير المعادلة العسكرية في الشمال وتوجيه ضربة قوية لحزب الله وحتى لأمينه العام حسن نصر الله فيما توعد الجيش الإسرائيلي الحزبَ بضربة مؤلمة.

.
تطورات لا تنفصل عن المشهد العام واحتمالية حرب لا بد منها كما يرى كثيرون في إسرائيل مع استمرار الصواريخ من الداخل اللبناني التي أدت لتهجير عشرات الآلاف من المستوطنين من شمال إسرائيل وسط ارتباط ما يجري بمفاهيم الصراع الإقليمي والدولي.
فهل ننتقل بعد غزة لحرب في لبنان؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العام الدراسي اللبناني انطلق رغم مخاطر الحرب

انطلق العام الدراسي بقطاع التعليم الرسمي بمراحله: الأساسي، والمتوسّط، والثانوي، بعد تأخر استمر 6 أسابيع عن موعده المعتاد بسبب ظروف العدوان الاسرائيلي وعمليات التدمير والتهجير الجارية.
وبدأت الدراسة حضورياً وعن بُعد في آن واحد، انسجاماً مع خطّة الطوارئ التي وضعها وزير التربية والتعليم العالي القاضي عبّاس الحلبي، الهادفة إلى عدم إضاعة العام الدراسي على الطلاب.
وكتبت" الشرق الاوسط": يعدّ إطلاق العام الدراسي قراراً جريئاً، خصوصاً أن معظم مباني المدارس الحكومية تحوّلت إلى مراكز إيواء منذ أكثر من شهر عندما بدأت عمليات النزوح من المناطق المدمرة في الجنوب والضاحية الجنوبية وأخيراً في البقاع؛ نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وطمأن مدير التعليم الثانوي في وزارة التربية، خالد فايد، بأن «العام الدراسي انطلق جديّاً في 70 ثانوية خالية من النازحين وبنسبة 95 في المائة»، مشيراً إلى أن «هناك عدداً من الطلاب لم يسجّلوا بعد، وسننجز هذا الأمر بنهاية الأسبوع المقبل في حدّ أقصى». وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك 132 ثانوية تحوّلت إلى مراكز إيواء؛ استعدنا 15 منها، وجهزنا أجزاء منها لاستئناف التعليم، وذلك للتعويض عن 75 ثانوية مقفلة بالكامل في المناطق المدمرة بالجنوب والضاحية والبقاع». وشدد فايد على أنه «لا خوف على العام الدراسي، وكلّ الطلاب سيكملون المناهج التعليمية، والفترة القصيرة التي تأخر فيها انطلاق العام الدراسي لن تكون عائقاً أمام الطلاب».
وكشف مستشار وزير التربية، ألبير شمعون، أن الوزارة «أوقفت الأسبوع الماضي فتح مدارس جديدة أمام النازحين تحت أي ظرف». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «برامج التدريس بدأت بشكل فعّال وطبيعي في كل المدارس الخالية من النازحين، البالغ عددها 330 مدرسة في جميع المناطق». وقال: «من أجل التعويض عن المدارس المشغولة من قبل النازحين، تقرر توزيع الطلاب عليها بحيث تتفرّغ 3 أيام لتعليم طلابها الأساسيين؛ أي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وأيام الخميس والجمعة والسبت للطلاب النازحين».
وأشار إلى أن الوزارة «لديها خريطة بالمدارس التي تحوّلت إلى مراكز إيواء، وجرى تسجيل الطلاب المقيمين فيها بمدارس لا تبعد ألفي متر عن مركز الإيواء للذين تأمنت لهم وسائل النقل، أما الذين لا يمكنهم الانتقال من مراكز الإيواء إلى المدارس لأسباب أمنية، خصوصاًَ في منطقة بعلبك الهرمل (البقاع)، فسيجري تعليمهم أونلاين (عن بُعد) مراعاة للظروف الأمنية القاهرة».

مقالات مشابهة

  • استدعاء قوات الاحتياط لحرب غزة يصدم سوق العمل في إسرائيل
  • بوتين: روسيا تبذل جهودا فاعلة لمنع تحول الصراع الفسلطيني الإسرائيلي لحرب كبيرة
  • العام الدراسي اللبناني انطلق رغم مخاطر الحرب
  • التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟
  • لازاريني: يجب إنهاء الصراع بدلا من حظر الأونروا
  • خبير سياسي: إسرائيل ترفع مستوى التصعيد في غزة ولبنان قبل الانتخابات الأمريكية
  • مفوض الأونروا: بدلا من التركيز على حظر الوكالة يجب إنهاء الصراع
  • كيف تمكنت إسرائيل من تنفيذ إنزال في العمق اللبناني؟
  • الميليشيات العراقية تجر البلاد إلى الصراع بين إسرائيل وإيران
  • مندوب سوريا بالجامعة العربية: إسرائيل عازمة على دفع المنطقة لحرب إقليمية مفتوحة