مستشار الرئاسة الأوكرانية ينفي أي علاقة لأقربائه في روسيا بأجهزة الاستخبارات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اعترف مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك اليوم الأربعاء بأن لديه أقارب في روسيا، لكن ليس لهم أي علاقة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
وقال بودولياك في حديث عبر "يوتيوب" ردا على سؤال حول صحة المعلومات التي تفيد بعمل شقيقه لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "لا أعرف بشأن "الكي جي بي" أو جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وما إلى ذلك، بالطبع لا، فعمر أخي 60 عاما وأنا في الـ 51 فهل يتوجب علي تحمل مسؤولية تصرفات أشخاص غيري؟، أتحمل مسؤولية أناس اختاروا زمن الاتحاد السوفيتي العيش في دولة أخرى، وأنا شخصيا لست على تواصل معهم، فهل يتوجب علي تحمل المسؤولية عنهم؟".
وأشار بودولياك إلى أن العديد من الأوكرانيين لديهم أقارب في روسيا لكن هذا لا يعني أنهم على تواصل معهم.
وأضاف: "يمكننا النظر إلى أشياء كثيرة بأوجه نظر مختلفة ولا نتواصل، لكن ما يمكنني قوله أن لا علاقة لاقاربي بـ "الكي جي بي" أو جهاز الأمن الفيدرالي".
واشتكى ميخائيل بودولياك في وقت سابق، من الأثر السلبي لفشل الهجوم المضاد الذي شنته قوات كييف، مشيرا إلى وجود أخطاء تكتيكية ارتكبتها القوات الاوكرانية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا فشلت في "هجومها المضاد"، وأنها إذا لم تتراجع عما تفعله الآن، فسيصبح وجودها كدولة مهددا، وأشار إلى أن كييف، من خلال قصفها أهدافاً مدنية تابعة لروسيا، تريد أن تظهر للشعب والجهات الراعية أنها قادرة على الرد على روسيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الأمن ينفي إشاعة متداولة تشير لوجود عصابة تختطف الأطفال بنواحي أكادير
خلفت رسالة متداولة عبر مجموعات واتسابية لأمهات وأولياء التلاميذ بأيت ملول، الرعب، في صفوف المواطنين، والتي تشير إلى وجود عصابة تختطف الأطفال بالاستعانة بسيارة خفيفة.
وتفاعلا مع الموضوع، أصدرت ولاية أمن أكادير بيان حقيقة، مشيرة إلى بطلان ما يتم تداوله من منشورات رقمية وتسجيلات صوتية التي تم تداولها عبر وسائل التراسل السريع، الأربعاء، والتي تدعي بشكل تضليلي وجود عصابة إجرامية مزعومة تختطف الأطفال بواسطة سيارة بمدينة أكادير وضواحيها.
وتفنيدا لهذه الادعاءات الكاذبة، تؤكد ولاية أمن أكادير أنها باشرت عملية مراجعة شاملة للسجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالحها المختصة، حيث تبين أنه لم يتم نهائيا تسجيل أي شكاية أو وشاية أو بلاغ بخصوص واقعة اختطاف باستعمال الأسلوب الإجرامي الوارد بالمنشورات المتداولة، كما ثبت انتفاء تسجيل أي اختفاء لقاصرين بخلفيات إجرامية.
وإذ تنفي ولاية أمن أكادير هذا الخبر الزائف الذي يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، فإنها تؤكد في المقابل بأن الأبحاث جارية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ترويج هذه الأخبار الكاذبة، وتوقيف المتورطين فيها.
كلمات دلالية اختطاف الأطفال اشاعة المغرب امن اكادير جرائم ولاية الامن