الحرة:
2024-10-05@14:17:45 GMT

بيان للفاتيكان بشأن غزة يثير غضب إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

بيان للفاتيكان بشأن غزة يثير غضب إسرائيل

احتجت إسرائيل لدى الفاتيكان، الأربعاء، بعد أن وصف الرجل الثاني بعد البابا فرنسيس ما يحدث في غزة بأنه "مذبحة" ناتجة عن رد عسكري إسرائيلي غير متناسب على حركة حماس.

وقالت السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان في بيان "إنه بيان مؤسف. الحكم على شرعية حرب دون الأخذ في الاعتبار جميع الملابسات والمعلومات يؤدي حتما إلى استنتاجات خاطئة".

وقبل بيان السفارة الإسرائيلية بيوم، كرر الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني بعد البابا فرنسيس في التسلسل الهرمي البابوي، طلبه بأن "يكون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والذي استندت عليه لتبرير العملية العسكرية الحالية، متناسبا. وبالتأكيد مع مقتل 30 ألف شخص، هو ليس كذلك".

وقال بارولين "أعتقد أننا جميعا غاضبون مما يحدث، غاضبون بسبب هذه المذبحة، ولكن يجب أن نتحلى بالشجاعة للاستمرار وألا نفقد الأمل"، مضيفا أنه "يجب علينا إيجاد طرق أخرى لحل مشكلة غزة. ومشكلة فلسطين".

وأكدت افتتاحية صحيفة الفاتيكان الرسمية، أوسيرفاتوري رومانو، اليوم الأربعاء هذه الرسالة.

وقالت الصحيفة "لا يمكن لأحد وصف ما يحدث في قطاع غزة بالأضرار الجانبية في الحرب ضد الإرهاب. حق الدفاع عن النفس، وحق إسرائيل في تقديم مرتكبي هجوم أكتوبر إلى العدالة لا يمكن أن يبرر هذه المذبحة".

وشن مسلحو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة في غزة. وردت إسرائيل بحملة عسكرية جوية وبرية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28576 فلسطينيا، وفق تقديرات وزارة الصحة في القطاع.

وأصرت السفارة الإسرائيلية على أن حماس تتحمل المسؤولية عن الموت والدمار في القطاع الفلسطيني، في إشارة إلى أن الحركة تحتمي بالمستشفيات والمدارس، وأن معظم سكان غزة يدعمونها دعما إيجابيا.

وواجه البابا، الذي نادى عدة مرات بالسلام في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، انتقادات سابقة من جماعات يهودية بشأن مواقف الفاتيكان تجاه الصراع بين إسرائيل وغزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية على شمال لبنان تقتل قيادياً في حماس وعائلته

بيروت (زمان التركية)ــ قالت حركة حماس الفلسطينية إن غارة إسرائيلية قتلت أحد قادتها في مخيم للاجئين في شمال لبنان يوم السبت، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة لغارة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت المجموعة إن “القائد” سعيد عطا الله علي وزوجته وابنتيه قتلوا في “قصف صهيوني لمنزله في مخيم البداوي” قرب مدينة طرابلس الشمالية.

استهدفت إسرائيل مسؤولي حركة حماس في لبنان مراراً وتكراراً منذ أن شنت حربها على غزة قبل عام تقريباً.

وأعلنت حماس عن مقتل ما لا يقل عن 18 من مقاتليها في لبنان منذ ذلك الحين.

وقالت الجماعة إن غارة جوية، الاثنين، قتلت زعيمها في لبنان فتح الشريف أبو الأمين في منزله بمخيم البص في جنوب لبنان.

وفي أغسطس/آب، أدت غارة إسرائيلية على سيارة في مدينة صيدا بجنوب لبنان إلى مقتل القيادي في حركة حماس سامر الحاج.

وأسفرت غارة في يناير/كانون الثاني، قال مسؤول دفاعي أميركي إن إسرائيل نفذتها، عن مقتل نائب زعيم حماس صالح العاروري وستة مقاتلين آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أُنشئت المخيمات الاثنتي عشرة للاجئين الفلسطينيين في لبنان من أجل أولئك الذين تم تهجيرهم قسراً ونفيهم من أراضيهم في عام 1948 خلال الحروب والمذابح التي رافقت إنشاء إسرائيل.

وبموجب اتفاقية طويلة الأمد، يبقى الجيش اللبناني خارج المخيمات ويترك للفصائل الفلسطينية التعامل مع الأمن.

Tags: حزب اللهحماسسعيد عطا اللهلبنان

مقالات مشابهة

  • مقتل اثنين من قيادات حماس في لبنان
  • غارة إسرائيلية على شمال لبنان تقتل قيادياً في حماس وعائلته
  • أجهزة استخبارات غربية تطلق تحذيرا بشأن ذكرى 7 أكتوبر
  • مقتل قيادي في حماس مع أفراد أسرته بقصف إسرائيلي شمال لبنان
  • مقتل قيادي في "حماس" بغارة إسرائيلية على شمال لبنان
  • جوارديولا يثير الجدل بشأن مستقبله مع مانشستر سيتي
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • بابا الفاتيكان يدعو لتخصيص السابع من أكتوبر المقبل للصلاة من أجل السلام