هل تعزز واشنطن قواتها في جيبوتي لمهاجمة اليمن؟.. حقيقة الصور المتداولة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في ظلّ التصعيد العسكريّ في البحر الأحمر، مع استهداف المتمرّدين الحوثيين في اليمن سفناً يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل ودخول الولايات المتحدة وبريطانيا في مواجهة مباشرة معهم، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة صوراً قيل إنّها تُظهر قوّات غربيّة في جيبوتي استعداداً لغزو اليمن.
لكن هذا الادّعاء غير صحيح، والصور قديمة ومصوّرة في أمكنة وفي سياقات مختلفة.
تُظهر الصورة الأولى ما يبدو أنّها آلية عسكريّة أمام طائرة نقل عسكريّ على مدرج مطار.
وتُظهر الصورة الثانية جنوداً يتّجهون إلى طائرة.
وجاء في التعليقات المرافقة "أميركا تحشد قوّاتها ومعدّاتها في قاعدتها في جيبوتي".
وأضافت المنشورات "يبدو أنّ هناك تدخّلاً عسكريّاً أميركياً في اليمن".
صورة ملتقطة من الشاشة في 14 فبراير 2024 من موقع أكس تصعيد في البحر الأحمريأتي ظهور هذه المنشورات في ظلّ دخول القوّات الأميركيّة والبريطانية منذ أسابيع في مواجهة مباشرة مع المتمرّدين الحوثيين في اليمن، فقصفت مواقع تابعة لهم مرّات عدّة.
ويشنّ الجيش الأميركي منفردًا بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق داخل اليمن.
وتأتي هذه الضربات الغربيّة ردّاً على هجمات ينفّذها الحوثيون منذ أكثر من شهرين، على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في ما يعتبرونه دعماً لفلسطينيي غزّة في ظلّ الحرب المتواصلة هناك منذ السابع من أكتوبر.
وتسعى الدول الغربية إلى معاقبة الحوثيين مع إعادة الولايات المتحدة إدراجهم على لائحتها "للكيانات الإرهابية"، وفرضها ولندن عقوبات على مسؤولين في صفوفهم.
وفي هذا السياق، انتشرت هاتان الصورتان اللتان قيل إنّهما لقوّات أميركيّة أو غربيّة في جيبوتي تمهيداً لغزو اليمن، علماً أن الجيش الأميركيّ يملك بالفعل قاعدة في جيبوتي الواقعة على ساحل البحر الأحمر من الجهة الأفريقية.
حقيقة الصورلكن هذا الادّعاء غير صحيح.
فالصورة الأولى، التي تُظهر طائرة نقل عسكريّة وآليّة، منشورة في الحقيقة عام 2019، مما ينفي ما قيل عنها على مواقع التواصل.
ونُشرت الصورة على مواقع وكالات، وعلى مواقع متخصّصة بالشؤون العسكريّة، على أنّها مصوّرة في قاعدة في الولايات المتحدة.
أما الصورة الثانية، التي تُظهر جنوداً متّجهين إلى طائرة، فقد تبيّن أنها منشورة على مواقع إخباريّة، من بينها وكالة غيتي، في مارس من العام 2022، ما ينفي أيضاً ما قيل عن الصورة على مواقع التواصل.
صورة قديمة تعود لمارس 2022وتُظهر الصورة في الحقيقة جنوداً من المشاة في الجيش الأميركي متجّهين إلى أوروبا ضمن قوّات حلف شمال الأطلسي، وفقاً للموقع الناشر.
والتقطت الصورة تحديداً في الثاني من مارس من عام 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی جیبوتی على مواقع
إقرأ أيضاً:
ثريدز تضيف خاصية جديدة لإعادة مشاركة الصور والفيديوهات
أضافت خدمة التدوينات القصيرة ثريدز على منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام خاصية جديدة لإعادة مشاركة الصور والفيديوهات.
ميزات الخاصية الجديدة
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الخاصية الجديدة تتيح لمستخدمي ثريدز على منصة إنستجرام النقر على خيار جديد هو "استخدام الوسائط"، لإعادة مشاركة الصورة أو الفيديو مباشرة في منشور جديد، بدلا من من نشر الاقتباسات من المنشور الأصلي ثم إضافة التعليقات. كما تتيح الخاصية الجديدة للمستخدمين إضافة نصهم الخاص مع الصورة أو الفيديو، لكن ستظل الصورة أو الفيديو منسوبة إلى صاحب المنشور الأصلي.
وكشف آدم موسيري رئيس إنستجرام المملوكة لشركة ميتا بلاتفورمس المالكة لشبكة فيسبوك عن الخاصية الجديدة في منشور على خدمة ثريدز، مشيرا إلى أن الخيار الجديد سيكون "طريقة سريعة لإضافة لمسات المستخدم المبتكرة إلى الصور المنتشرة" على منصة التواصل الاجتماعي.
كما أشار منشور آخر على حساب خدمة ثريدز إلى إن نسب صاحب الصورة أو الفيديو الأصلي سيظهر أعلى يسار الصورة أو الفيديو عند إعادة مشاركتها باستخدام خاصية "استخدام الوسائط".
طريقة الاستخدام
وللوصول إلى خيار "استخدام الوسائط"، يمكن للمستخدم الضغط لفترة طويلة على أي وسائط منشورة على ثريدز سواء كانت صورا أو فيديوهات، أو النقر على زر إعادة النشر ليظهر بعد ذلك خيار "استخدام الوسائط" كخيار جديد في النافذة المنبثقة أسفل "إعادة النشر" و"اقتباس". ومن المنتظر تعميم الخاصية الجديدة خلال فترة قصيرة لآن موسيري قال إنها ستكون متاحة لجميع مستخدمي إنستجرام وليست بشكل تجريبي لعدد محدود منهم.