أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حرص بلاده ومصر على وحدة ليبيا وسيادة أراضيها.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي إنه عازم على التنسيق والتعاون مع مصر والتباحث في القضايا الإقليمية في المنطقة وفي إفريقيا ككل.

من جهته أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تعزيز التشاور مع تركيا حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات وتوحيد المؤسسة العسكرية.

وأضاف السيسي إن نجاح البلدين في تحقيق الأمن والاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا سيمثل نموذجا يحتذى به باعتبار أن دول المنطقة على دراية بالوضع أكثر من غيرها.

يأتي ذلك في وقت كشف فيه سفير تركيا لدى مصر صالح موتلو شين عن تقارب بين القاهرة وأنقرة بشأن استقرار ليبيا، مؤكدا على ضرورة التعاون في مجال الغاز الطبيعي.

وقال موتلو شن، في مقابلة مع قناة العربية، إنهم تشاوروا خلال زيارة وزير خارجية تركيا، حول قضايا إقليمية عديدة، أبرزها الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنهم سيواصلون تكثيف الحوار والتشاور، وسيكون هناك تقدم في معظم الملفات المشتركة.

وأوضح موتلو شين أنهم ناقشوا مع مصر أيضًا إنشاء قنصلية في بنغازي، مؤكدا سعيهم للتواجد في كل أنحاء ليبيا بما يضمن التزامنا بسيادة ووحدة الأراضي الليبية وعقد الانتخابات بأسرع وقت ممكن، وفق قوله.

وذكر موتلو شين أن الدور التركي المصري سيكون حاسمًا لتكون ليبيا آمنة مستقرة، ويكون فيها حكومة يمكنها السيطرة على كل ليبيا بعد الانتخابات.

ولفت موتلو شين إلى أنهم يريدون أن تكون هناك حلول عادلة وتفاهمات مشتركة تُرضي جميع الأطراف، حسب قوله.

وتعد الزيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر هي الأولى منذ 11 عاما، منذ سقوط حكم الرئيس المصري محمد مرسي عام 2013.

وكان أردوغان قد أكد لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، على دعمه للحوار السياسي في ليبيا دون المساس بشرعية ‏حكومة الوحدة الوطنية، خلال لقاء جمعهما في قمة مؤتمر الحكومات المنعقد بالإمارات.

المصدر: وزارة الخارجية المصرية ” مؤتمر صحفي” + قناة العربية

أردوغانالسيسيرئيسيمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أردوغان السيسي رئيسي مصر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع التجارة بين تركيا وأوروبا 59% خلال 5 سنوات

أنقرة (زمان التركية) – تواصل تركيا كونها خامس أكبر شريك اقتصادي للاتحاد الأوروبي خلال عام 2024 مثلما كانت في عام 2023، حيث ارتفع حجم التجارة البينية خلال خمس سنوات بنحو 59 في المئة.

وتشير المعلومات، إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن التعريفات الجمركية قد وضع تركيا في المقدمة فيما يتعلق بالأمن التجاري للاتحاد الأوروبي.

وفي مواجهة موقف ترامب تجاه أوروبا، أعاد الاتحاد الأوروبي إحياء الحوار مع بعض الدول بما في ذلك تركيا، التي ليست عضوا في الاتحاد، وذلك في ظل سعيه للبحث عن شركاء جدد في كل من المجالين الاقتصادي والدفاعي أو تطوير الشركاء الحاليين.

حجم التجارة بين تركيا وأوروبا

و جذبت مكانة تركيا بين الشركاء التجاريين للاتحاد الانتباه في السنوات الأخيرة في بيئة كشفت فيها اتجاهات الحمائية المتزايدة في السياسات التجارية وكذلك التوترات الجيوسياسية عن شكوك كبيرة في جميع أنحاء العالم.

تعكس بيانات المكتب الإحصائي الأوروبي (Eurostat) انخفاض واردات دول الاتحاد الأوروبي من الدول غير الأعضاء إلى 1 تريليون، و715 مليار يورو مع تفشي فيروس كورونا وانخفاض صادراتها إلى هذه البلدان إلى 1 تريليون و 932 مليار يورو في عام 2020.

وبهذا بلغ حجم التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي في عام 2020 نحو 3 تريليون و647 مليار يورو.

ومع انخفاض تأثير الوباء على التجارة الخارجية، ارتفع حجم التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى 5 تريليونات و577 مليار يورو في عام 2022 وانخفض إلى 5 تريليونات و18 مليار يورو في العام الماضي بسبب الركود الاقتصادي في المنطقة.

اعتبارا من نهاية العام الماضي، كانت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، حيث بلغ حجم التجارة 864 مليار و976 مليون يورو.

وتحتل الصين، أكبر مصدر في العالم، المرتبة الثانية في حجم التجارة الخارجية مع الاتحاد الأوروبي.، حيث بلغ حجم التجارة بين الصين والاتحاد الأوروبي 731 مليار يورو في نهاية عام 2024.

وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بـ 504 مليار و 763 مليون يورو وسويسرا في المرتبة الثالثة بـ 329 مليار و 850 مليون يورو.

احتلت تركيا المرتبة الخامسة بـ 210 مليار و 783 مليون يورو. وحافظت تركيا على مكانتها باعتبارها “خامس أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي”، حيث عاودت الارتفاع في عام 2023 وأبقت على مكانتها بحجم التجارة المشار إليه في عام 2024.

ويعد الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لتركيا، حيث حسنت تركيا مؤخرا علاقاتها مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة (JETCO) ومختلف الزيارات المتبادلة، كما اكتسبت المفاوضات لتحديث الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي في نطاق أنشطة الدبلوماسية التجارية زخما أيضا.

ولوحظ أن هذه المبادرات انعكست أيضا في أرقام التجارة الخارجية، فقبل جائحة كورونا، بلغ حجم تجارة تركيا مع الاتحاد الأوروبي 138 مليار يورو وانخفض هذا المبلغ إلى 132 مليار 595 مليون يورو في عام 2020.

ارتفع حجم التجارة الخارجية بانتظام في السنوات التالية إلى 157 مليار 129 مليون يورو في عام 2021 و 198 مليار 408 مليون يورو في عام 2022 و 207 مليار 289 مليون يورو في عام 2023.

وخلال العام الماضي، بلغ حجم التجارة 210 مليار و 783 مليون يورو. وبهذا ارتفع حجم التجارة الخارجية بين تركيا والاتحاد الأوروبي بنسبة 59 في المئة في الفترة بينا عامي 2020 و2024.

 

Tags: الاتفاقية الجمركية بين تركيا والاتحاد الأوروبيالتبادل التجاري بين تركيا والاتحاد الأوروبيالتسعيرة الجمركيةحجم التجارة بين تركيا وأوروبادونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • رسائل قوية من الرئيس السيسي للشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة.. تعرف عليها
  • الرئيس السيسي يشيد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة
  • مؤشرات إيجابية للاقتصاد.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للشعب المصري
  • رسالة مهمة من الرئيس السيسي للإعلام المصري.. برنامج سامح حسين نموذج إيجابي
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي
  • ارتفاع التجارة بين تركيا وأوروبا 59% خلال 5 سنوات
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم