«المصريين الأحرار»: محاولات إنهاء القضية الفلسطينية على حساب مصر أمر محال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بجهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية الرشيدة حيال الأزمة الفلسطينية ودورها العظيم على كل الأصعدة الإنسانية والسياسية والدبلوماسية لمساندة ودعم الأشقاء الواضح للقاصي والداني.
وقال الحزب في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن محاولات إنهاء القضية الفلسطينية على حساب الدولة المصرية أمر محال، ولا سبيل إلا لقيام الدولتين واستقرار الأشقاء وفق حدود 1967 عاصمتها القدس؛ وإذ نؤكد دعمنا الكامل للقيادة السياسية اتخاذ ما يناسب لحفظ استقرار وسلام الأمن القومي المصري.
ويؤكد حزب المصريين الأحرار دعمه الكامل للقضية الفلسطينية والأشقاء الذين يعانون هجمات وحشية ومجازر غير إنسانية من جانب الاحتلال، والتي امتدت وصولًا بمدينة رفح الفلسطينية؛ مما يسقط قناع أصحاب فزاعة حقوق الإنسان والمجتمع الدولى الذين يكيل الأمور بمكيالين ويلتزم الصمت أمام الانتهاك الصارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية.
حزب المصريين الأحرارويرفض حزب المصريين الأحرار بشكل قاطعا ما يصدر عن حفنة من الأبواق الحنجورية الزائفة والتي تحيا على محاولة الظهور للسطح بالمزايدة على حساب الوطن، ولا مجال للمغالاة على الدور المصري والقيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية والتي تتعامل معها مصر باعتبارها قضية القضايا.
وإذ يجدد الحزب رئيسًا وأعضاء دعمهم الكامل للقيادة السياسية وتفويض وتأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على الأمن القومي المصري وتحقيق دور مصر الرائد حيال قضية الأشقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المصريين الأحرار غزة الاحتلال الأمن القومي حزب المصریین الأحرار القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
علاء شلبي: عودة سكان غزة إلى منازلهم مثلت نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن عودة سكان قطاع غزة إلى منازلهم، مثلت نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية.
وأضاف «شلبي»، خلال كملته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم، أن الموقف المصري والأردني وكافة الدول العربية تميز بالصمود والقوة من أجل نصرة القضية الفلسطينية".
وأعرب عن أمنيته بأم تخرج القمة العربية المرتقب عقدها، الأسبوع المقبل، في مصر، بأن تخرج بعدد من التوصيات التي تدعم القضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أنه انطلق منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي ، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ،عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.
يشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.
يرتكز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية تناقش التداعيات القانونية والإنسانية للتهجير القسري:
• دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز المساعدات
• ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ودعم صمود السكان.
• تفعيل دور وكالات الأمم المتحدة، لا سيما وكالة الأونروا، في تقديم الدعم اللازم لنحو 60% من سكان غزة والضفة الغربية.
• تعزيز المساءلة الدولية والمحاسبة الجنائية
• تفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين.
• دعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، وتوفير الأدلة والوثائق القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
• إعادة إعمار غزة والتصدي لسياسات التدمير الممنهج
• دعم المبادرات المصرية لإعادة إعمار غزة، بما يتيح للفلسطينيين إعادة بناء القطاع واستعادة مقومات حياتهم.
• حشد الجهود الدولية لمواجهة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض سبل العيش في غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
• تقرير المصير وإنهاء الاحتلال
• التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.
• ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ورفض أي محاولات لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يشارك في المؤتمر ممثلون عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية، إلى جانب دبلوماسيين من السفارات العربية والأجنبية في القاهرة، وبرلمانيين وإعلاميين، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية.
يؤكد المؤتمر ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمناهضة التهجير القسري للفلسطينيين ورفض كافة أشكال التطهير العرقي، مع التشديد على الالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.