شركة الشحن العملاقة “ميرسك” لا تتوقع استئناف عبور سفنها البحر الأحمر في وقت قريب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #شركة #الشحن العملاقة ” #ميرسك ” يوم الأربعاء أنها لا تتوقع استئناف #عبور سفنها #البحر_الأحمر في وقت قريب، حيث لا يزال الممر مهددا من قبل #الحوثيين في #اليمن.
وصرح الرئيس الإقليمي لشركة “Maersk North America” تشارلز فان دير ستيني، لشبكة CNBC، بأن الشركة تنصح العملاء بأنها قد تحتاج إلى مواصلة استخدام طريق أطول حول رأس الرجاء الصالح في الربع المالي الثالث من العام.
ويضيف: “سيحتاج العملاء إلى التأكد من حصولهم على وقت عبور إجمالي أطول مدمج في سلسلة التوريد الخاصة بهم”.
مقالات ذات صلة بن غفير: نقلنا مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل 2024/02/14وفي اجتماع مع رئيس شركة الشحن العملاقة “MSC” سورين توفت، قال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إن الهيئة ستبدأ التنسيق مع العملاء لإيجاد سبل للحد من آثار أزمة البحر الأحمر على التجارة.
وصرح أسامة ربيع بأن الهيئة حريصة على التشاور المستمر مع العملاء والتنسيق المباشر للوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة في البحر الأحمر.
وأشار خلال لقاء مع الرئيس التنفيذي لمجموعة “إم إس سي” إلى أن الأزمة تفرض مزيدا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية.
ويشن الحوثيون منذ منتصف نوفمبر هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر بعد اندلاع الحرب في غزة، مما أدى إلى اضطراب الحركة العالمية للشحن وأجبر شركات على تغيير مسار رحلاتها إلى مسارات أطول وأغلى تكلفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة الشحن ميرسك عبور البحر الأحمر الحوثيين اليمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شبكة دولية تتوقع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي باليمن حتى مايو القادم
توقعت شبكة دولية، استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في اليمن حتى مايو القادم.
وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في أحدث تقرير لها: "من المتوقع حدوث انتشار واسع النطاق لانعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة وأسوأ من ذلك في جميع أنحاء اليمن حتى مايو القادم على الأقل".
وذكرت الشبكة أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ستكون عند مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي!)، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين ستتواصل مرحلة الطوارئ المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مناطق سيطرة الحوثيين.
وعزت الشبكة الدولية، أسباب تفاقم أزمة الغذاء في مناطق سيطرة الحكومة إلى الانخفاض المستمر للعملة الوطنية وارتفاع الأسعار، وعدم انتظام صرف الرواتب، فيما كانت انعدام فرص العمل والفيضانات المدمرة الأخيرة التي أتلفت المحاصيل وأصول سبل العيش، ومحدودية توزيع المساعدات الغذائية، إضافة إلى أن تأثيرات الصراع الشديدة وطويلة الأمد على الأنشطة المالية والعمليات التجارية الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة في مناطق سيطرة الحوثيين.