7 توصيات في منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اختتمت مساء اليوم فعاليات منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها" والذي انعقد على مدار يومين بالتعاون بين المجلس العربي للطفول والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند" ومكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إننا حينما نتحدث عن الأطفال ونقرأ المشكلات التي كانت تواجه الأطفال سنجد أنها متشابهة، لافتًا إلى أننا بحاجة إلى التفكير في مشكلات الطفولة بشكل مختلف.
وأوضح أن المجلس العربي للطفولة يقوم بدور كبير في مجال حماية الطفل ويقدم أفكارًا بشكل مختلف، فضلًا عن دوره في تشبيك العلاقات بشكل قوي لفهم مشكلة الطفولة.
وأشار إلى أن الطفل العربي يعيش في ظروف صعبة للغاية، لافتًا إلى أن هناك أطفال يعيشون في ظروف مستقرة ولكن الطفل العربي في العموم يعيش في ظروف صعبة.
وفي كلمته قال كمال الفقي، مدير إدارة المشروعات بالمجلس العربي للطفولة والتنمية، إن المنتدى يجمع الحكومات وجامعة الدول العربية والمجتمع المدني بهدف تقريب وجهات النظر بين كل هذه الأطراف.
وأوضح أن وجود جامعة الدول العربية يساهم في رفع وتحقيق توصيات المنتدى بصورة أوسع وبالتالي سرعة التحرك وإنجاز المقترحات، مؤكدًا أهمية أن يكون المنتدى فرصة لتحسين تنشئة الطفل العربي.
وفي النهاية، أوصى المشاركون في المنتدى بالآليات المقترحة التالية:
أولا: فيما يخص تمكين الطفل العربى في عصر الثورة الصناعية الرابعة:
1- تنويع مسارات التعلم، وتحسين جودته باستخدام تكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي، وبناء قدرات المعلمين، ومديري المدارس في مجال تكنولوجيا التعليم، والمعلومات، وإعادة تأهيل المدارس لتصبح جاذبة للطلاب مما يساعد في تنمية المهارات اللازمة للثورات الصناعية.
2. تعبئة الرأي العام العربي بأهمية استمرار وضع نموذج المجلس لتنشئة الطفل العربي" تربية الأمل" المتوافق مع معطيات الثورة الصناعية في أجندة اهتمامات كافة المؤسسات التنفيذية والمدنية المعنية بتنشئة الطفل العربي، لضمان تسليط الضوء الدائم على هذه القضية المهمة.
3. توسيع نطاق التمكين ليتضمن توسيع نطاق الخيارات المتاحة أمام الأطفال بما يتطلب بناء قدراتهم على اتخاذ القرار، والتفكير الناقد، والمشاركة في مختلف المناشط التي تفرضها التحولات الكبرى التي يشهدها العالم.
4. تأهيل الأسر العربية بالمهارات الأساسية والتي تسمح لهم بمتابعة أبناءهم، وزيادة وعيهم بأهمية ومخاطر الثورات التكنولوجية من خلال: الندوات، الدلائل، البرامج التليفزيونية والتي تعرض قصص نجاح وفشل بسبب التكنولوجيا.
5. وضع مؤشرات أداء لقياس مدى فعالية البرامج التنفيذية لتنشئة الطفل العربي المتوافق مع معطيات الثورة الصناعية، والاستفادة من مقياس الدراسة التي أطلقها المجلس اليوم، حيث يعد أول مقياس عربى مقنن يقيس استعداد الأطفال والشباب من متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.
6. الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، واستثمار طاقات الأطفال للرفع من جاهزيتهم، خصوصاً وأن الذكاء الصناعي لا يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة، قدر احتياجه إلى عقول مبدعة ومستنيرة قادرة على إنتاج المعرفة وتوظيفها لتحقيق التنمية المستدامة.
ثانيا : فيما يخص واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل المتغيرات الراهنة:
1. تشكيل لجنة لوضع الرؤية المستقبلية لعمل "منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة"، تضم في عضويتها ممثلين عن المجلس العربي للطفولة والتنمية وقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الأسرة والطفولة - إدارة منظمات المجتمع المدني) على أن ترفع توصياتها إلى الدورة السابعة للمنتدى.
2. إنشاء منصة تتضمن بيانات مؤسسات المجتمع المدني العربية المعنية بقضايا الطفولة بالاعتماد على برنامج للتسجيل عن بعد من خلال وضع كل البيانات الكترونياً.
3. تنظيم ورش تدريبية لمنظمات المجتمع المدني العربية للطفولة في مجال التمكين المعلوماتي للأطفال وبناء قدراتهم في التعاطي مع مستجدات الثورة الصناعية الرابعة.
4. تعزيز جهود منظمات المجتمع المدني في تمكين الطفولة في المنطقة العربية خلال الأزمات والحروب باستخدام التكنولوجيا لتوفير التعليم عن بُعد، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي عبر الإنترنت، وتسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والمأوى والغذاء والتعليم، وتنظيم البيانات وإدارة الموارد بكفاءة، وتحسين التواصل والتنسيق بين المنظمات المختلفة، لتحقيق تحول إيجابي في حياة الأطفال المتأثرين بالأزمات داخل المنطقة العربية.
5. دعم وبناء الشراكات ما بين منظمات المجتمع المدنى ، وبعض الأطراف الحكومية والمكاتب الإقليمية لمنظمات الأمم المتحدة ، لبحث وتطوير رؤية عربية مشتركة لتقديمها في قمة المستقبل.
6. تنظيم جلسات حوارية مع الأطفال والشباب للتعرف على آراء ووجهات نظرهم فيما يخص الثورات الصناعية ، إعمالاً بحقهم في المشاركة ، وحث الشباب على التطوع في مجالات العمل المدنى.
7. التأكيد على دور الإعلام في إعادة توجيه الرأي العام وتشكيل هوية جديدة متوافقة مع مهارات ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الإسكندرية الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية المجلس العربي للطفولة والتنمية جامعة الدول العربية المجتمع المدنی العربی للطفولة الثورة الصناعیة الرابعة المجلس العربی الدول العربیة الطفل العربی
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.