أكد محمد مرعي، مدير المرصد المصري، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر تأتي في توقيت حرج تمر به المنطقة بأكملها، حيث تشتعل كثير من البؤر بالأزمات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعداون الإسرائيلي على قطاع غزة.

توافق مصري تركي على رفض العدوان الإسرائيلي

وأوضح «مرعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن هناك توافقا بين مصر وتركيا في رفض استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، منوهًا بأن هذه الزيارة تأتي في توقيت حرج نتج عن أزمة غزة، والتوترات في منطقة البحر الأحمر، والهجمات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين في اليمن.

توافق مصري تركي في دعم سيادة الصومال الكاملة

وشدد «مرعي» على أن هناك توافق مصري تركي في دعم سيادة الصومال الكاملة على أراضيه، وكذلك ما يتعلق بالصراع الدائر الآن في السودان، حيث تتشارك القاهرة وأنقرة نفس الرؤى في ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة السودان، موضحًا أن التنسيق بين مصر وتركيا يخفف من حدة صراعات الشرق الأوسط، ويمكن البناء على هذه المواقف مستقبلاً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدير المرصد المصري أردوغان والسيسي السيسي وأردوغان القمة المصرية التركية

إقرأ أيضاً:

سجن وتغريم مغني تركي بسبب إعلان

أصدرت محكمة الجنايات في إسطنبول حكماً بالسجن لمدة 10 أشهر على المغني التركي الشهير سيردار أورتاش، بالإضافة إلى تغريمه 400 ليرة تركية، وذلك بتهمة الترويج لمراهنات غير قانونية وتحفيز الأفراد على المشاركة فيها.

وكانت محامية سيردار أورتاش، قد دافعت عن موكلها قائلة: "لم يكن لدى موكلي أي نية للتحريض على المراهنات، ولم يكن منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي يهدف إلى الترويج لهذا النشاط. علاوة على ذلك، لم يُدان بأي جريمة سابقة، ونطالب ببراءته".

ورغم ذلك، قررت المحكمة في النهاية إدانة أورتاش بتهمة "تحفيز الأفراد على المشاركة في المراهنات عبر الإعلانات ووسائل أخرى"، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن والغرامة.

ونظراً إلى عدم وجود سجل جنائي سابق له، تم تعليق تنفيذ الحكم مؤقتاً، مما يعني أن العقوبة لن تُنفذ إلا إذا ارتكب المغني مخالفة جديدة خلال الفترة القادمة.

إعلان غير مقصود!

سبق أن كشفت جلسة محاكمة أخرى في المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية، حيث تم استدعاء الفنان التركي محمد علي أربيل كشاهد، وهو أحد الشخصيات التي كانت برفقة سيردار أورتاش في الرحلة التي قادت إلى هذه القضية.
وخلال شهادته، أكد أربيل أن الدعوة التي تلقاها هو وأورتاش كانت لحضور افتتاح فندق في مالطا، ولم يكن لهما علم بأن المناسبة تتضمن ترويجاً لمراهنات غير قانونية.

وأضاف أن اللحظة التي بدأ فيها البث المباشر تحولت إلى بيئة مراهنات مفاجئة، وأنهما حاولا المغادرة فوراً، لكن لم يتمكنا من إيجاد رحلة جوية مناسبة حتى اليوم التالي.
وقال أربيل: "حتى الأساتذة الجامعيون قد يقعون ضحية للاحتيال، فما بالك بنا؟ لم يكن لدينا أي نية سيئة، لكن وجدنا أنفسنا فجأة وسط هذا الموقف المحرج. أشعر بالخجل لوجودي في قفص الاتهام بسبب هذه التهمة المهينة".

أما سيردار أورتاش، فقد أكد خلال شهادته أن الحدث الذي شارك فيه لم يكن إعلاناً ترويجياً متعمداً، مشيراً إلى أنه تفاجأ عندما تحولت الأجواء فجأة إلى بيئة مراهنات غير قانونية.

واستناداً إلى هذه الشهادات، قدّم المدعي العام طلباً بالحكم على محمد علي أربيل بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية، فيما طلب محامو المتهمين مهلة إضافية لتقديم دفوعهم النهائية.
وقرر القاضي تأجيل الجلسة إلى 11 مارس (أذار) لمنح الدفاع فرصة للرد على الاتهامات، في حين أن الحكم الصادر على سيردار أورتاش لا يزال معلق التنفيذ.



مقالات مشابهة

  • الصومال وإثيوبيا يؤكدان على أهمية بناء الثقة بين البلدين وتعزيز التعاون
  • هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟
  • سلام من الجنوب: الجيش هو المسؤول عن سيادة ووحدة وسلامة الأراضي
  • رئيس الوزراء الباكستاني: عازمون على حماية سيادة دولتنا وأمنها الإقليمي
  • قصف تركي كثيف يستهدف مواقع العماليين في دهوك
  • الحزب الشيوعي: حكومة السوداني عاجزة على الحفاظ على سيادة العراق
  • الأردن يؤكد دعم سيادة سوريا والتنسيق لضبط الحدود
  • وزير الأوقاف السابق يهنئ سيادة الرئيس بشهر رمضان المبارك ويشيد بمواقفه الوطنية
  • محمد مرعي: هناك تحديات كبيرة تصاحب مشروعات التهجير في دول الشرق الأوسط
  • سجن وتغريم مغني تركي بسبب إعلان