سليمان وهدان: العفو عن بعض المحكوم عليهم يعكس حرص الرئيس على حوار وطني فاعل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن سليمان وهدان العفو عن بعض المحكوم عليهم يعكس حرص الرئيس على حوار وطني فاعل، 02 52 م الخميس 20 يوليه 2023 كتب نشأت علي أكد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، أن استجابة الرئيس عبد الفتاح .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سليمان وهدان: العفو عن بعض المحكوم عليهم يعكس حرص الرئيس على حوار وطني فاعل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
02:52 م الخميس 20 يوليه 2023
كتب- نشأت علي:
أكد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوصيات مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية، بشأن إصدار قرار جمهوري بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر، خطوة مهمة تعكس حرص الرئيس على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ووجود رغبة حقيقية في إنهاء ملف السجناء نهائيا.
وقال "وهدان"، في بيان، اليوم، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، اتخذت خطوات مهمة نحو تعزيز واحترام حقوق المواطنين المصريين، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، وأيضًا حقوق المرأة والشباب وكبار السن والفئات الخاصة؛ لضمان مستوى أعلى من التمتع بالحرية والحقوق للمواطنين المصريين، بما يتناسب مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إطلاق الرئيس دعوة لإقامة حوار وطني تعكس في حد ذاتها رغبة الدولة في الانفتاح على كل الآراء وإتاحة الفرصة أمام الجميع بشكل متساوي في عرض رؤيته بشأن مستقبل هذا الوطن.
وأشار إلى حرص القائمين على الحوار على تنفيذ توصيات الرئيس بتوسيع قاعدة المشاركة في الحوار لضمان حوار وطني فعال يضم المعارضين قبل المؤيدين، من أجل مناقشة أولويات العمل الوطني في الفترات الراهنة والمقبلة.
وشدد النائب سليمان وهدان على أن وجود لجنة معنية بحقوق الإنسان داخل الحوار الوطني هو ترجمة حقيقية لأهمية هذا الملف لدي صانعي القرار، ورغبة منها في تعزيز الحقوق والحريات العامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرص الرئیس على
إقرأ أيضاً:
كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، على أهمية السعي لنيل عفو الله وكرمه، مشيرًا إلى أن الطمع في رحمة الله هو أمر محمود ينبغي للمؤمن أن يتحلى به.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "الطمع في الدنيا مذموم، لكن الطمع في عفو الله وكرمه هو قارب النجاة، فالله سبحانه وتعالى هو العفو الرؤوف الرحيم، الذي فتح أبواب المغفرة لعباده".
وأوضح أن العفو الإلهي نوعان: عفو الفضل والزيادة، حيث يمنح الله عباده من نعمه الواسعة، وعفو المحو والإزالة، حيث يمحو الله الذنوب ويتجاوز عن السيئات، مستشهدا بحديث قدسي يؤكد رحمة الله الواسعة: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم".
كما أشار إلى حديث النبي ﷺ عن رجل سيُحاسب يوم القيامة بسجلات مليئة بالذنوب، لكن بطاقة مكتوب فيها "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" سترجح كفته في الميزان، قائلًا: "لا يثقل مع اسم الله شيء".
ودعا إلى الإقبال على الله بالاستغفار والتوبة، والتعلق برحمته الواسعة، راجيًا أن يجعلنا الله جميعًا من أهل العفو والمغفرة.
دعاء النبي بصلاة الفجر في رمضان.. ردده طوال الشهر يجبر الله بخاطرك
أفضل دعاء عند الإفطار في رمضان.. النبي أوصى الصائمين بـ4 أدعية
لماذا أمر النبي بالسحور في رمضان للصائمين؟.. احذر تركه لـ12 سببا
دعاء واحد قاله سيدنا النبي قبل أن يصلي.. ردده طول رمضان
وقال الشيخ محمد عيد كيلاني٫ خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن العشر الأواخر من رمضان لها فضل خاص، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثِر فيها من العبادة والطاعة.
وأضاف “وفقًا لما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، قائلة: 'كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله'، وهو ما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة”.
وشدد على أهمية استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك في العبادات والطاعات، مشيرًا إلى أنها فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة.
وأشار محمد عيد الكيلاني، إلى أن أعظم ما يميز العشر الأواخر هو ليلة القدر، التي أوضح القرآن الكريم أن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، مما يجعلها فرصة ثمينة لكل مسلم يتحرى هذه الليلة ويجتهد في القيام والذكر وقراءة القرآن.
ودعا كيلاني إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جعل هذه الأيام الأخيرة من رمضان محطةً للعبادة والانقطاع إلى الله، مؤكدًا أن الاجتهاد فيها قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين والمغفور لهم.