جلالة السلطان يهنئ رئيسي فنلندا وصربيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
العُمانية: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - برقية تهنئة إلى فخامة الدكتور ألكسندر ستوب بمناسبة انتخابه رئيسًا جديدًا لجمهورية فنلندا. ضمنها جلالة السلطان المعظم خالص تهانيه، وصادق تمنياته لفخامته بموفور الصحة والسعادة، آملًا له التوفيق في تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفنلندي الصديق، ولعلاقات الصداقة بين البلدين اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا بمناسبة العيد الوطني لبلاده. أعرب فيها جلالة السلطان المعظم عن صادق تهانيه وأطيب تمنّياته لفخامته بوافر الصحة والسعادة وللشعب الصربي الصديق بمزيد من التقدّم والازدهار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يرعى غدًا المهرجان السلطاني لسباق الخيل
العمانية: يتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم، حفظه الله ورعاه، فيشمل برعايته السّامية الكريمة مساء الغد المهرجان السلطاني لسباق الخيل بمدينة العاديات بولاية السيب.
ويتضمن المهرجان خمسة أشواط خُصصت للخيول العربية الأصيلة، وسيكون الشوط الخامس أبرز الأشواط حيث سيتنافس الفرسان فيه لنيل شرف التتويج بكأس جلالة السلطان المعظم لسباق الخيل.
وتتخلل أشواط السباق عروض في رياضات الفروسية ومهاراتها الاستعراضية، ومجموعة من الفنون العُمانية المرتبطة بالخيل، بالإضافة إلى عددٍ من المقطوعات الموسيقية المتنوعة.
كما يتضمن المهرجان مشاركة الهجانة السلطانية بعدد من الفقرات الاستعراضية الخاصة بالهجن.
وتولي سلطنة عُمان اهتماما خاصا برياضات الخيل المختلفة من خلال تقديم الدعم المتواصل لسباقات الخيل التي ينظمها نادي سباق الخيل السلطاني والاتحاد العُماني للفروسية والسباق، وكذلك المشاركات الخارجية للخيالة السلطانية في مختلف المسابقات الدولية.
وتعد المهرجانات السلطانية لسباقات الخيل رصيدا حضاريا وثقافيا لسلطنة عُمان، حيث بدأ تنظيمها على مضمار مدينة العاديات، وكانت بدايتها مقتصرة على سباق الخيل، ثم تطورت لتشمل استعراضات متنوعة في رياضات الفروسية ومهاراتها ما بين أشواط السباق.
وأسهمت المهرجانات في تطور سباقات الخيل؛ من خلال التنافس على الشوط الرئيسي الذي يحصل فيه الفائز على أغلى الكؤوس؛ كأس جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-.
كما أسهمت المهرجانات في تطوير مستوى الفرسان والفارسات وصقل مهاراتهم من خلال أشواط السباق، والفقرات الاستعراضية المتنوعة في مختلف رياضات الفروسية ومهاراتها.