"الشحناء والبغضاء وأثرهما في عدم رفع الأعمال".. ندوات بمساجد الفيوم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة عدد 17 ندوة بعنوان "الشحناء والبغضاء وأثرهما في عدم رفع الأعمال" وذلك بعدد من المساجد الكبرى.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
وخلال هذه الندوات أكد العلماء على أن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله عز وجل عنه، مشيرين إلى أن سلامة الصدر ترتبط غاية الارتباط بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة، فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته، فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة، فحدث ابن عمرو مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله وسر نزوله عليه، فقال يا ابن عمرو الصلاة والصيام، على ما رأيت، غير أني لا أبيت وفي صدري مثقال ذرة من حقد لأحد،لذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله لملائكته يا ملائكتي اركوا هذين حتى يصطلحا".
العلماء: سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص وسوء الظنوأضاف العلماء أن سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتحسس وسوء الظن، حيث يقول الحق سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "، كما لا يمكن أن تُبنَى على عدم التسامح، إنما تبنى على الصفح الجميل، والهجر الجميل، ولين الجانب، ومقابلة السيئة بالحسنة، والصفح الجميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف العلماء سلامة الصدر بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: فخور بحمل كارنيه مدون عليه «نجل اللواء ممدوح الليثي»
قال الإعلامي عمرو الليثي، إنه يعتبر نفسه أحد أبناء الشرطة؛ باعتبار أنه نجل المرحوم ممدوح الليثي، ضابط الشرطة الذي شارك في موقعة الإسماعيلية.
وأضاف الليثي، خلال حضوره حفل عيد الشرطة بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة، المقام بمقر أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «أفتخر إني عندي كارنيه مكتوب عليه نجل اللواء ممدوح الليثي».
وتابع: «الشرطة المصرية استطاعت أن تواكب العصر، ومصر تواكب التطور في مجال العمل الشرطي من خلال الاستحداث في جميع مجالات الشرطة».
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، ويوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.
وتحتفل مصر في 25 يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.
ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد فى هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، فى سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وأمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضحية والتفاني فى العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أى شبر فى القطر المصري، فلجأ المصريون الى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة فى ذلك الوقت.