عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة عدد 17 ندوة بعنوان "الشحناء والبغضاء وأثرهما في عدم رفع الأعمال" وذلك بعدد من المساجد الكبرى.

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف. 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين.

وخلال هذه الندوات أكد العلماء على أن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله عز وجل عنه، مشيرين إلى أن سلامة الصدر ترتبط غاية الارتباط بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
 

وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة، فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته، فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة، فحدث ابن عمرو مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله وسر نزوله عليه، فقال يا ابن عمرو الصلاة والصيام، على ما رأيت، غير أني لا أبيت وفي صدري مثقال ذرة من حقد لأحد،لذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله لملائكته يا ملائكتي اركوا هذين حتى يصطلحا".

العلماء: سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص وسوء الظن 

وأضاف العلماء أن سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتحسس وسوء الظن، حيث يقول الحق سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ "، كما لا يمكن أن تُبنَى على عدم التسامح، إنما تبنى على الصفح الجميل، والهجر الجميل، ولين الجانب، ومقابلة السيئة بالحسنة، والصفح الجميل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم أوقاف العلماء سلامة الصدر بوابة الوفد جريدة الوفد

إقرأ أيضاً:

وكيل «أوقاف مطروح» يفتتح أول كُتّاب القرآن بمشروع المائة حافظ

افتتح الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل أوقاف مطروح كُتاب بمسجد المنشية، بواحة سيوة بحضور 200 طالب، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في عودة الكتاتيب في المساجد.

إطلاق مشروع المائة حافظ القرآن الكريم سنوياً في مطروح 

وأعلن وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، عن إطلاق مشروع المائة حافظ لكتاب الله القرآن الكريم كل عام ولمدة 5 سنوات وتقام كل عام احتفالية بهذه المناسبة الطيبة.

خيركم من تعلم القرآن وعلمه

وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح ببيان، إن مشروع عودة الكتاتيب، إنما هو عودة للتأسيس السليم للنشء وتربيتهم التربية السوية على مأدبة القرآن التي تربى عليها الآباء والعلماء السابقين، وتوطيد لعلاقة النشء بالقرآن وآدابه بالتفافهم حول كتاب الله عز وجل تعليما وتثقيفا وتلاوة وتأدبا على يد علماء، قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».

تكريم حفظة القرآن تشجيعاً لحاملين كتاب الله 

وأوضح أن المائة حافظ للقرآن الكريم سيتم تكريمهم كل عام على حدة، وحال اكتمال العدد لـ500 حافظ سيتم تكريمهم في حفل جماعي، تحفيزا ودعماً لحفظة كتاب الله عز وجل، وتشجيعا للنشء للتربية والتعليم على مأدبته.

مقالات مشابهة

  • "الحصاد الأسبوعي لأوقاف الفيوم".. نشاط مكثف في الدعوة والتوعية المجتمعية
  • أوقاف أسوان تواصل سلسلة مقارئ الجمهور بمساجد المديرية
  • ممرض يتاجر فى الأعضاء البشرية.. تفاصيل الحلقة السادسة من ساعته وتاريخه
  • 4 آيات قرآنية لإزالة الهم وانشراح الصدر ورد كيد الماكرين.. الشيخ الشعراوي يكشف عنها
  • موعد عرض الحلقة السادسة من مسلسل ساعته وتاريخه
  • ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم 
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
  • وكيل «أوقاف مطروح» يفتتح أول كُتّاب القرآن بمشروع المائة حافظ
  • أوقاف الفيوم تنظم 150 ندوة علمية للتوعية بأهمية الماء وسبل الحفاظ عليه
  • وكيل أوقاف الفيوم: نعمل على نشر الفكر الوسطي وتطوير الدعوة الدينية باللغات المختلفة