فيديو: إيران تحيي ذكرى ثورتها بمحاكاة تدمير قاعدة جوية إسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الحرس الثوري الإيراني احتفل بذكرى مرور 45 عاماً على الثورة بالبلاد بعرض عسكري يحاكي قصف وتدمير قاعدة بلماحيم الإسرائيلية.
وتضمن العرض إطلاق صواريخ باليستية على نسخة مشابهة للقاعدة الإسرائيلية الجوية بُنيت في الصحراء الإيرانية.
وجاء العرض ضمن احتفالات الحرس الثوري بـ"يوم الحرس"، حيث تم إطلاق الصواريخ من الغواصات والقوارب في عرض بحري.
وأعلن الحرس الثوري خلال الاحتفالية عن إطلاق صاروخين جديدين هما "عماد" و"قادر".
بالفيديو | حـ,رس الثـ,ورة ينجح في إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من سفينة الشـ,هيد مهدوي العسكرية #انتصار_الثورة_الاسلامية#ايران#متباركينpic.twitter.com/kYM6caZ44l
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) February 13, 2024وتقول وسائل إعلام إيرانية رسمية إن الصاروخين يملكان قدرة أعلى من الصواريخ الإيرانية السابق تصنيعها من حيث الدقة والمدى.
انفجار "تخريبي" بخط لنقل الغاز في إيران بلينكن: الرد على إيران قد يكون متعدد المستويات وعلى مراحلمقتل ثلاثة أشخاص بينهم مستشار في الحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على جنوب دمشقوذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أيضاَ أن صواريخ "عماد" التي تعمل بالوقود السائل، قادرة على تدمير أهداف على مسافة 1700 كيلومتر.
و يعود محاكاة ضرب قاعدة بلماحيم بالذات إلى أهمية كونها "الموقع الرئيسي لطائرات F-16 التابعة للدولة الصهيونية"، بحسب وصف طهران.
وتُستخدم القاعدة لإطلاق العديد من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأقدم في العالم.. اكتشاف جدار حجري عمره 11 ألف عام في بحر البلطيق عشرات الركاب يفقدون حياتهم خلال غرق قارب في الكونغو إثر اصطدامه بآخر بداعي "تهريب وقود".. إيران تعلن احتجاز سفينة في الخليج الشرق الأوسط الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة حركة حماس طبيعة فلسطين شرطة الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة حركة حماس الحرس الثوری یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر للجزيرة: إسرائيل ستفرج عن 151 أسيرا فلسطينيا
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، بدء التحضيرات لتنفيذ عملية الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت، وذلك ضمن اتفاق تبادل الأسرى الجاري مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأفادت مصادر للجزيرة بأن إسرائيل ستفرج اليوم عن 151 أسيرا فلسطينيا، بينهم 41 أسيرا أعيد اعتقالهم منذ صفقة شاليط عام 2011.
وتشمل قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن أفيرا منغستو وهشام السيد، وهما أسيران إسرائيليان لدى حماس منذ سنوات.
ووفقا للمصادر، فقد شهدت القائمة بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة، إذ رفضت إسرائيل الإفراج عن 6 أسرى كانوا مدرجين في القائمة الأصلية، وهو ما دفعها إلى استبدالهم بإدراجها أسرى آخرين من فئات مختلفة، بينهم 4 من المحكومين بأحكام عالية و3 من ذوي الأحكام المؤبدة، إضافة إلى إدراج أسير محكوم بالسجن المؤبد لم يكن مشمولا في القوائم السابقة.
وتضمن هذه الدفعة الإفراج عن 445 أسيرا من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، ضمن إطار الإفراج عن عدد محدد من معتقلي القطاع.
وكان من المفترض أن تُنفذ عمليات الإفراج بشكل أكثر انتظاما، إلا أن تأخير بعض الدفعات جاء نتيجة خلافات بين الأطراف الوسيطة، وسط ضغوط دولية مكثفة لاستكمال المراحل المتفق عليها وفق الجدول الزمني المحدد.
إعلانوفي خطوة لافتة، تشمل هذه الدفعة الإفراج عن عدد من الأطفال والنساء من قطاع غزة بدلا من تسليم جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل. ويأتي هذا القرار وسط انتقادات متزايدة بشأن استمرار الاحتلال في احتجاز الجثامين ورفضه الإفراج عنها في إطار اتفاق تبادل الأسرى.
ويأتي هذا الإفراج في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون إسرائيل.
وحتى الآن، أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 23 محتجزا إسرائيليا، بينهم 4 جثث، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 أسير فلسطيني.
ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين اليوم، لتتبقى 4 جثامين لأسرى إسرائيليين سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.
المرحلة الثانية والثالثةويعد هذا التبادل هو السابع منذ بدء اتفاق التهدئة، ويُتوقع أن يستمر تنفيذ الإفراجات والتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق الأيام المقبلة، رغم استمرار الخلافات بشأن شروطها.
من جهتها، قالت حركة حماس إنها على استعداد للإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة "دفعة واحدة" خلال المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس/آذار 2025.
وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق إعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمرته الحرب بشكل كبير، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين بين الركام في ظل ظروف إنسانية صعبة.
واندلعت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
إعلان