دراسة: القهوة تخفض خطورة الإصابة بعدد من الأمراض
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة أجراها البروفيسور فرانك هو، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Harvard T.H. Chan School، إلى أن تناول القهوة باعتدال (حتى 5 فناجين في اليوم) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الكبد وسرطان بطانة الرحم ومرض باركنسون والاكتئاب.
وقد حصل الباحثون على هذه النتائج خلال دراسة وتحليل بيانات تشمل 208 آلاف شخص أعمارهم 25-75 عاما، حيث جمع الباحثون معلومات شاملة عن حالتهم الصحية وعاداتهم الغذائية ومن ثم تابعوا حياتهم. واتضح للباحثين أن الاشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام نادرا ما يعانون من اضطرابات نفسية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أظهرت النتائج أن القهوة الخالية من الكافيين لها تأثير مماثل.
ولكن لم يتضح للباحثين بصورة كاملة لماذا القهوة مفيدة بهذه الدرجة. ويقول البروفيسور معلقا على هذه النتائج- القهوة مشروب "معقد جدا". لأنه ربما يحتوي على مئات أو آلاف المركبات النشطة بيولوجيا. لذلك يصعب تحديد التأثير المحدد لكل منها.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة القهوة امراض امراض القلب امراض نفسية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل/ نيسان الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة نيو إنجلاند الطبية (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة نيوزويك (Newsweek).
وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستوراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام دون الحاجة إلى الجراحة. يعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان.
وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد أربع سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج.
إعلانويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.