أبرز تطورات اليوم الـ131 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
في اليوم الـ131 من الحرب، طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف النازحين من مستشفى ناصر المحاصر بخان يونس، ونفذت قصفا مكثفا على مناطق بوسط وجنوبي قطاع غزة مما أسفر عن شهداء وجرحى، في حين واصلت المقاومة عملياتها وكبّدت الاحتلال خسائر.
مجازر الاحتلال تتواصل
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف ساحة مستشفى المعمداني ومباني أخرى وسيارة في محيطه.
كما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب 25 في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
مزيد من التفاصيل
عمليات للمقاومة
وعلى صعيد المقاومة، قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها قتلت وجرحت أفرادا من قوة إسرائيلية بتفجيرها فتحات 3 أنفاق بمنطقة القرارة.
كما قالت القسام إنها قتلت وجرحت أفرادا من قوة إسرائيلية أخرى بتفجير منزل في منطقة السطر، وإنها استهدفت دبابة إسرائيلية وجرافة عسكرية بقذائف الياسين 105.
وفي معارك بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، قالت كتائب القسام إن مقاتليها قتلوا وجرحوا أفرادا من قوة إسرائيلية مكونة من 7 جنود اشتبكوا معها من مسافة صفر، كما تمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية أخرى مكونة من 5 جنود تحصنت داخل أحد المنازل.
وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت عسقلان وغلاف غزة برشقات صاروخية.
وكانت سرايا القدس قد أكدت في وقت سابق أنها قصفت -بالاشتراك مع كتائب الأنصار- تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون، كما قصفت موقعا للقيادة والسيطرة لجيش الاحتلال وسط خان يونس جنوبي القطاع.
مزيد من التفاصيل
فيديو جديد للقسام
وبثت قناة الجزيرة مشاهد حصرية جديدة لاستهداف كتائب القسام جنود وآليات الاحتلال في محاور مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد تجهيز عبوة وتفجيرها في قوة إسرائيلية خاصة أدت إلى قتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، وفق فيديو القسام.
وأظهرت أيضا اشتباكات بالأسلحة النارية من النقطة صفر بين مقاتلي القسام والقوات الإسرائيلية، وظهر بعض جنود الاحتلال قتلى عقب خروج المقاومين من أحد الأنفاق الهجومية.
وفي سياق ذي صلة، نفى أحد قادة القسام الميدانيين -ظهر خلال الفيديو- وجود مقاتلي المقاومة في أوساط المدنيين كما يزعم جيش الاحتلال، واصفا إياه بأنه "عدو سافل لا يستقوي علينا كرجال موجودين في الميدان وفي عقدنا القتالية المتقدمة".
مزيد من التفاصيل
تحذيرات أمميةحذرت الأمم المتحدة -الأربعاء- من أن أهالي غزة مهددون بالتهجير، وأكدت أن إجراءات إسرائيل تهدف إلى إيجاد ظروف تجعل من القطاع غير صالح للسكن وهذا يعتبر من أعمال الإبادة الجماعية.
وقال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن سول للجزيرة إنه لا يوجد تبرير في القانون الدولي لما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل تقنن كميات المواد الإغاثية المرسلة للقطاع.
من جانبه، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاجوبال، إن تهجير أكثر من مليون شخص من سكان غزة نحو مدينة رفح جنوبي القطاع يعد كارثة، لا سيما أنهم محرومون من احتياجات الحياة الأساسية مثل الماء والغذاء والصرف الصحي.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن فأعلن أن السلطات الإسرائيلية وافقت على أقل من نصف بعثات منظمة الصحة المعنية بتوصيل المساعدات إلى غزة، في حين أن المستشفيات هناك مكتظة بالكامل وليس لديها إمدادات كافية.
مزيد من التفاصيل
جنود من لواء غفعاتي رفضوا الانصياع للأوامر وتنفيذ مهام عسكرية داخل مدينة غزة (رويترز) رفض أوامر عسكريةوأعلن الجيش الاسرائيلي إصابة 15 عسكريا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إدارة التأهيل بوزارة الدفاع تستعد لاستقبال 20 ألف جريح العام الحالي بعد استقبال 5500 العام الماضي.
من جهتها، قالت صحيفة هآرتس إن جنودا من لواء غفعاتي رفضوا الانصياع للأوامر وتنفيذ مهام عسكرية داخل مدينة غزة بسبب تردي أوضاعهم النفسية والجسدية.
مزيد من التفاصيل
آليات الاحتلال الإسرائيلي تدهس طفلا وتطلق عليه النار في بلدة عزون في قلقيلية بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/nCHb6BVNWk
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 13, 2024
شهيد ومصابون بالضفةوفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد فلسطيني وأصيب 13 آخرون الأربعاء خلال مواجهات بين جنود الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في بلدة بيت أُمَرْ شمالي الخليل .
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة، التي تتعرض لاقتحامات شبه يومية كان آخرها اقتحاما موسعا استمر 12 ساعة قبل أيام، وفتشت عددا من المنازل، وصادرت تسجيلات كاميرات وسط البلدة، وأقامت حواجز داخلها.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- "استشهاد مواطن متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس في بلدة بيت أمر".
كما قالت إن "13 إصابة برصاص الاحتلال وصلت إلى مشافي الخليل من بيت أمر، بينها 3 بحالة خطيرة".
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية من محورها الجنوبي، حيث دهمت منازل واعتقلت عددا من الشبان معظمهم من الأسرى المحررين، وسيرت دورياتها في شوارع المدينة.
كما اقتحم الجنود الإسرائيليون في وقت سابق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أصيب جنديان من وحدة حرس الحدود التابعة للشرطة الإسرائيلية بجروح طفيفة خلال عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وأفاد جيش الاحتلال بأن العملية كانت تهدف لاعتقال عمر الفايد الذي وصفته بأنه أحد كبار مسؤولي البنية التحتية العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنين.
مزيد من التفاصيل
تصعيد كبير جنوبي لبنان
شنت إسرائيل غارات واسعة على جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط قتلى، بينهم طفلان، في أعقاب الهجوم الصاروخي لحزب الله على قواعد عسكرية بمحيط مدينة صفد، صباح الأربعاء، والذي أدى لمقتل جندية وإصابة عسكريين آخرين.
وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح في غارتين إسرائيليين على بلدتي الصوانة وعدشيت جنوبي لبنان. ومن بين الضحايا سيدة قتلت مع طفلها وطفل زوجها في بلدة الصوانة.
في الوقت نفسه، أعلن حزب الله مقتل أحد مقاتليه في جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استكمل موجة غارات واسعة النطاق على مواقع في لبنان منها أهداف لقوة الرضوان التابعة لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط، بل الدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق النار من أراضيها، وفق تعبيره، متوعدا بأن "الرد سيأتي قريبا وبقوة".
من ناحية أخرى، أعلن متحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي مقتل جندية وإصابة 8 عسكريين، حالة أحدهم خطيرة، في القصف الذي استهدف مدينة صفد ومحيطها صباح اليوم.
مزيد من التفاصيل
سلاح الجو البريطاني خلال الاستعداد لقصف أهداف تابعة للحوثيين باليمن (غيتي) غارات أميركية بريطانية على اليمنوفي اليمن، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) شن الولايات المتحدة وبريطانيا غارة على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف شمالي محافظة الحديدة غربي البلاد، في رابع استهداف للمدينة خلال يوم الأربعاء.
وجاء ذلك بعد إعلان الحوثيين اليوم عن غارتين استهدفتا مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، و6 غارات أميركية بريطانية أخرى استهدفت منطقتي الجبانة ورأس عيسى بمديرية الصليف، شمال غربي محافظة الحديدة، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، ضرب صاروخ كروز مضاد للسفن في مناطق سيطرة الحوثي باليمن، كان معدا للإطلاق نحو البحر الأحمر.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم حكومة الحوثيين ضيف الله الشامي -في وقت سابق اليوم خلال مؤتمر صحفي بصنعاء- أن الجماعة استهدفت 34 سفينة إسرائيلية وأميركية وبريطانية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح المتحدث أن قواتهم استهدفت 14 سفينة أميركية و3 بريطانية و17 سفينة إسرائيلية، مؤكدا أن "العمليات العسكرية في البحرين العربي والأحمر لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية فقط".
مزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوة إسرائیلیة الضفة الغربیة جیش الاحتلال فی وقت سابق قطاع غزة فی بلدة
إقرأ أيضاً:
في مدينة صور.. بـوجه آخر يواجه الحرب
رغم التهديد والخطر الذي تعيشهُ مدينة صور في جنوب لبنان بفعل الغارات الإسرائيليّة، يبقى هناك جانبٌ آخر من الحياة تشهده المدينة وتحديداً من خلال أحياء ما زال السكان متواجدين فيها ولم يعمدوا إلى إخلائها أو النزوح منها.
وتبيّن أنّ هناك مواطنين عادوا إلى منازلهم في المدينة وهم لا يخرجون منها إلا في حال صدور إنذارات بالإخلاء من قبل العدو الإسرائيليّ، في حين أنّ متاجر ما زالت ناشطة وذلك لتوفير الغذاء للمواطنين الذين بقيوا في منازلهم.
"لبنان24" زار المدينة وتفقّد جزءاً كبيراً من الدمار فيها بعد الغارات الأخيرة، كما التقى مواطنين أكدوا له أنّ المدينة لم تفرغ من سكانها بالكامل، بل هناك مواطنون بقوا فيها رغم كل شيء، وأضاف: "الجهود مستمرّة لحماية الممتلكات خلال فترات الليل من السارقين كما أن هناك حملات تعاون بين مختلف القاطنين لتأمين حاجيات السكان اليوميّة".
المصدر: لبنان 24