جامعة المنيا تختتم ورشة ترميم الآثار بالتعاون مع «هيلدسهايم» الألمانية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اختتمت جامعة المنيا، بالتعاون مع جامعة هيلدسهايم الألمانية، فعاليات الورشة الثانية التي أقيمت للمتدربين المشاركين من الجامعتين، إضافة إلى متدربين من الأردن والسودان، وكذلك من وزارة الآثار المصرية، ضمن تطوير خُطة التعاون والتبادل، في مجال ترميم الآثار، والتبادل الطلابي، حيث عقدت الورشة تحت عنوان «الاستكشاف والصيانة - العمل من أجل مستقبل ماضينا» والممول من مؤسسة التعاون والتبادل الأكاديمي الألمانية «DAAD».
واستهدفت الورشة التي قُدمت للمتدربين، مجالات الترميم والحفائر والمتاحف، والذي نُفذ الجانب التطبيقي له بمتحف ملوي، لدراسة القطع الأثرية به، حيث تم عمل أول كتالوج باسم جامعة المنيا، يحوي القطع الأثرية بهذا المتحف، نتاج أعمال المتدربين.
وفي ختام الورشة، قدم رئيس الجامعة شكره للمدربين والمتدربين خلال هذه الورشة، حيث قام بإهداء وتسليم شهادات اجتياز الدورة للمتدربين، معربًا عن سعادته لهذا التعاون الذي يؤصل لثقافة الحفاظ وتفهم الثقافة المادية، ومشيداً بالنجاحات التي حققتها اتفاقية التعاون المشترك منذ 16 عاما، وستستمر حتى عام 2025، لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجامعتين، في مجالات بناء القدرات العلمية والبحثية، والاستفادة من الخبرات الألمانية.
وشهد ختام التدريب وتكريم المتدربين، المحاضرون بالورشة الدكتور حسين محمد علي، بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، ومدير المشروع، ومن الجانب الألماني الدكتورة ريجينا شولتر، مدير متحف رومير وبلتزسوس، ومدير إدارة السياحة، والدكتور السخاينة من الأردن، وبحضور منسق المشروع الدكتور سفين كيلاو من الجانب الألماني، ومعاوني هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة، وزارة الاثار السياحة وأعضاء من جامعة هيلدسهايم وجامعة ميونخ بألمانيا، وجامعة اليرموك والجامعة الأردنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا تختتم فعاليات الورشة الثانية مجال ترميم الآثار جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
ورشة في وزارة الصحة لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في سوريا
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الصحة اليوم ورشة عمل حول (اللجنة عبر الوزارية) لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في سوريا، وذلك في فندق أمية بدمشق.
وتهدف الورشة إلى تشكيل لجنة لتطوير السياسات، ووضع خطة شاملة ترتكز على الاحتياجات المحلية، وضمان إدماج الصحة النفسية ضمن الخدمات الصحية العامة.
مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أوضح في كلمة له أن الوزارة وضعت رؤية حول الأمور التي يجب القيام بها لتحسين مجالات أفق العمل بما يخص قطاع الصحة النفسية، وذلك لتحقيق أثر ملموس بما ينعكس بالفائدة على جميع مستويات العمل والتدخل.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية -حسب الدكتور قراط- لوضع إستراتيجية وطنية للصحة النفسية وتعزيز برامج الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية والتدريب، وبناء القدرات وتعزيز التعاون بين القطاعات، والتركيز على الدعم النفسي للأطفال والمراهقين والنساء، وزيادة الميزانية المخصصة لبرامج الصحة النفسية، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وإدماج الصحة النفسية بالرعاية الأولية.
رئيس دائرة الصحة النفسية في الوزارة الدكتور أحمد سلامة أشار إلى أنه بعد تحرير سوريا تمت إعادة النظر في إعادة صياغة وترتيب الأولوية لبرنامج الصحة النفسية وتكثيف الجهود، إضافة إلى وضع ترتيبات وهيكليات جديدة، متحدثاً عن دور الوزارة في جمع البيانات والأمور المتعلقة بالصحة النفسية ودمج جهود كل القطاعات المعنية لتقديم خدمات الصحة النفسية، والوصول إلى جميع المحتاجين للدعم النفسي إضافة لتدريب الكوادر البشرية.
نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للصحة النفسية الدكتور محمد أبو هلال أكد أهمية الورشة لكونها تجمع ممثلين من كل الوزارات والمؤسسات التي تهتم بشأن الصحة النفسية لأجل وضع إستراتيجيات الصحة النفسية، مشيراً إلى أن دور الجمعية يتجسد في تقدم الدعم للوزارة، لترتيب ملف الصحة النفسية والوصول إلى آلية تضمن التنسيق والتخطيط والعمل الجيد ليشمل كامل أنحاء سوريا.
مسؤول العلاقات الخارجية في منظمة الإغاثة الإسلامية عبد الرزاق الجواش بيّن أن المنظمة تولي اهتماماً بالصحة النفسية، وتعمل على تنسيق الجهود والعمل المشترك بإشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع الجمعية السورية للصحة النفسية.
مسؤول الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية نبيل سمرجي أوضح أهمية الورشة لدعم ملف الصحة النفسية في سوريا، وفهم الواقع وتحديد التحديات التي تواجه هذا الملف لتوفير الدعم النفسي لكل الشرائح العمرية والاجتماعية من خلال الحوكمة وتقديم الخدمات، والاهتمام بالموارد البشرية والوقاية والحصول على أنظمة معلومات الصحة النفسية.
حضر الورشة معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب وعدد من ممثلي الوزارات والمنظمات.