رئيس جامعة أسيوط يوقع 4 بروتوكولات تعاون ضمن فعاليات الملتقى المصري الياباني الثقافي العلمي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وقع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم، الأربعاء الموافق ١٤ فبراير الجاري، مذكرات تفاهم مشترك بين الجامعة، وكل من، الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والهيئة العامة للأرصاد الجوية، والمركز القومي لبحوث المياه، وذلك ضمن فعاليات الملتقى المصري، الياباني الثقافي العلمي، والذي انطلقت أعماله اليوم، والمستمرة على مدار يومين.
حضر توقيع مذكرات التفاهم، الدكتور جمال بدر القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة للذكاء الاصطناعي، والدكتور السيد أبو العلا الأستاذ بقسم جيولوجيا المياه بكلية العلوم ومنسق أعمال الملتقى، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي، إن هذه البروتوكولات تأتي في إطار المشروع القومي، لإنجاز برنامج تنمية جنوب الصعيد الذي ترعاه القيادة السياسية، وتحرص على تفعيل الآليات الخاصة به، وإتاحة فرص عدة، لجذب الاستثمارات، وزيادة النمو، وخلق فرص جديدة للعمل في المجالات المختلفة، وذلك من خلال تنفيذ برنامج طموح، لتطبيق أساليب التكنولوجيا المتقدمة، والملائمة، لبناء، وإيجاد حلول مبتكرة، لمشكلات المجتمع، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
ومن هذا المنطلق، وقع رئيس جامعة أسيوط، مذكرة تفاهم مشترك، مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد، وعلوم الفضاء، والتي يمثلها الدكتور إسلام حمزة أبو المجد، رئيس الهيئة، بهدف تحقيق التعاون العلمي، والفني بين الطرفين في عدة مجالات من بينها، الاستشعار من بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، التكنولوجيات المتقدمة في استكشاف، وحماية المناطق الأثرية والموارد الطبيعية، وعلوم الأرض، والعلوم الزراعية، والبيئة، والمخاطر الطبيعية، والتخطيط العمراني، والطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك من خلال التدريب، وإقامة اللقاءات العلمية المشتركة، تبادل المعلومات، والدوريات، والمجلات العلمية، وعقد مشروعات بحثية مشتركة.
كما وقع الدكتور المنشاوي، مذكرة تفاهم مع المعهد القومي للبحوث الفلكية، والجيوفيزيقية، والذي يمثله الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد، والتي تهدف إلى بناء أوجه تعاون علمي، وفني بين الطرفين في المجالات المتعلقة بدراسة الظواهر الفلكية، والأرصاد المتعلقة باكتشاف الكون، ودراسات أبحاث الفضاء، والبيئة الفضائية، والحطام الفضائي، وذلك من خلال التدريب، والبحوث، والدراسات، والتطبيقات الفنية المشتركة.
وأبرم رئيس جامعة أسيوط، أيضا مذكرة تفاهم مشترك، مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والتي يمثلها الدكتور محمد حسين قرني رئيس الإدارة المركزية للمحطات، والأجهزة، والأرصاد بالهيئة، حيث اتفق الطرفان على فتح آفاق، ومجالات جديدة، للاستفادة من الأبحاث العلمية، بكلا الطرفين، وتوجيهها نحو قضايا التغيرات المناخية، والتوسع في دراستها، والتصدي لها، ومواجهتها، هذا بالإضافة إلى الكثير من أوجه التعاون الأخرى المتعلقة بالقضايا البيئية، والمجتمعية.
كما وقع الدكتور أحمد المنشاوي، مذكرة تفاهم مع المركز القومي لبحوث المياه، والذي يمثله الدكتور أحمد البلاسي مدير معهد بحوث الموارد المائية بالمركز، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات، والاستشارات الفنية، والعلمية لدى الطرفين في عدد من المجالات المتعلقة بالبيئة، والموارد المائية، وتعظيم الاستفادة من المعامل البحثية، وإعداد الكوادر العلمية، وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة في مجالات مختلفة، للاستفادة من مخرجاتها، بما يخدم المجتمع المصري، بالإضافة إلى المشاركة في المشروعات البحثية المشتركة بين الجانبين.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن الجامعة تحرص على إقامة الكثير من أوجه التعاون مع المؤسسات التكنولوجية، والعلمية، والبحثية، لتحقيق أعلى معايير الجودة، والكفاءة والتميز في التعليم التكنولوجي، وتوفير أحدث أدوات التكنولوجيا، والبرامج التدريبية للطلاب، لمواكبة تطورات العصر، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة٢٠٣٠، وذلك تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيئة جامعة أسيوط التغيرات المناخية التنمية المستدامة الموارد الطبيعية الدکتور أحمد المنشاوی رئیس جامعة أسیوط مذکرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يُعلن عن فوز باحث بجامعة أسيوط بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار للباحثين الشُّبان في الوطن العربي
في إنجاز علمي مُشرّف، يُضاف إلى سجل إنجازات جامعة أسيوط العلمية، والبحثية؛ أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ فوز الدكتور هاني ناصر عبدالحميد الأستاذ المساعد بكلية العلوم - جامعة أسيوط؛ بجائزة الألكسو للإبداع، والابتكار للباحثين الشُبان في الوطن العربي، في دورتها السادسة، بجامعة الشارقة، لعام 2024م، مُناصفةً ضمن الفئة الأولى، وذلك في بحث بعنوان: "إطار عمل زيوليتيك إيميدازوليت هيدروجين تيتانات الأنابيب النانوية؛ من أجل الامتصاص الفعال، والأكسدة الحفزية للأصباغ العضوية، والمواد البلاستيكية الدقيقة".
يُسهم البحث بشكل كبير في تقديم حلول مبتكرة؛ لتحديات التلوث المائي، ويعزز من استدامة الموارد الطبيعية، خاصةً في ظل تفاقم التحديات البيئية الحالية، كما يمثل مساهمة مهمة للمجتمع، والصناعة في عدة جوانب، أبرزها: تحسين جودة المياه، من خلال تطوير مواد متقدمة مثل: ( HTNT@ZIF-67)، التي تمتلك كفاءة عالية؛ في إزالة الملوثات العضوية، والأصباغ، والميكروبلاستيك؛ من المياه، إلى جانب حماية البيئة، عن طريق استخدام تقنيات إزالة الملوثات؛ التي تعزز من الحفاظ على البيئة؛ مما يحمي النظم البيئية، والكائنات الحية المائية؛ من الآثار السلبية للملوثات، هذا بالإضافة إلى اعتماد البحث على المواد المستدامة، والفعالة مثل: ( الأُطر المعدنية العضوية) التي يمكن إعادة استخدامها لعدة دورات؛ مما يجعل العملية أكثر كفاءة، واقتصادية، وأقل ضررًا على البيئة.
وهنأ الدكتور المنشاوي؛ الباحث، لجهوده القيمة في الوصول إلى هذا التميز العلمي، والبحثي المُشرف، موضحًا: إن الجائزة تأتي تحت إشراف اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)؛ برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتهدف إلى تشجيع الباحثين العرب، وحثهم على الإقبال على البحث العلمي، والتقني، فضلًا عن رعاية الإبداع، والمُبدعين العرب، وتقديرهم ماديًا، ومعنويًا، ونشر ثقافة البحث العلمي، والابتكار بين الشباب العربي، إضافة إلى التركيز على الجوانب التطبيقية؛ في البحوث العلميّة، والتقنية، وجذب اهتمام الباحثين، والمُجتمع العلمي إلى الأولويات البحثية العربية، ودعم الباحثين الذين تركز أبحاثهم على مُتطلبات التنمية المُستدامة؛ لدفع عجلة البحث العلمي، والابتكار في الوطن العربي.
وأشاد الدكتور المنشاوي؛ بأهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة؛ في المُشاركة في تنفيذ برامج، ومشروعات المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو) ؛ على نحو يُحقق رؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حرص جامعة أسيوط ؛ على تشجيع أفراد المجتمع الجامعي بالكامل؛ من باحثيها، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وتحفيزهم على إنتاج مشروعات بحثية مبتكرة، في شتى مجالات العلوم، مؤكدًا: إن جامعة أسيوط مؤسسة بحثية رائدة تحظى بإدارة داعمة؛ لمختلف التخصصات، وهو ما يضع على كاهلها؛ مسئولية كبرى في فتح قنوات تواصل فعالة، مع مختلف الجهات، والمؤسسات البحثية؛ إقليميًا، وعالميًا؛ وتحقيق سمعة بحثية طيبة؛ لتعزيز وجودها في المنصات، والدوريات البحثية المحلية، والعالمية، وتحقيق معايير، ومؤشرات جودة التعليم العالي.
ومن جهته، أوضح الدكتور هاني ناصر عبدالحميد؛ الفائز بالجائزة: إن هذا البحث يُسهم في؛ دعم الصناعة البيئية، من خلال تطوير تقنيات فعّالة؛ لتنقية المياه، وإزالة الملوثات، وهو ما ينعكس على دعم الصناعات المتعلقة؛ بمعالجة المياه، وتقنيات البيئة المستدامة، كما يُحفز على تطوير منتجات أكثر أمانًا، وأقل تلوثًا للبيئة؛ مما يُعزز مكانة الصناعة الصديقة للبيئة، فضلًا عن التأثير الاقتصادي؛ حيث يعتمد البحث على استخدام مواد فعالة؛ تُقلل من تكاليف معالجة المياه، وتنقيتها على المدى الطويل، كما أنه يدعم الصناعات الصديقة للبيئة التي تجد قبولًا متزايدًا في الأسواق العالمية.
ومن الجدير بالذكر؛ أن الدكتور هاني ناصر عبد الحميد حصل على درجة الماجستير في عام 2013م؛ في الطب النانوي، والتكنولوجيا النانوية الحيوية، من جامعة صن يات سين الوطنية (NSYSU، جمهورية الصين، تايوان)، والدكتوراة في الكيمياء غير العضوية في عام 2017م، من جامعة ستوكهولم (السويد)، وله الكثير من الأبحاث، والمقالات العلمية المنشورة في مجلات علمية مُحكمة، كما حصل على 5 براءات اختراع؛ وفقًا لـ Scopus وGoogle Scholar، وحصد الكثير من الجوائز الدولية، والوطنية، هذا بالإضافة إلى إدراجه ضمن "التصنيف العالمي لأفضل 2% من العلماء" ؛ 7 مرات متتالية، منذ نشر الدراسة؛ وفقًا للمسح الذي قدمته جامعة ستانفورد؛ 2024