أكد الدكتور حسام علام المدير الإقليمي للنمو المستدام بسيداري "مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا " على أهمية التشاور فيما بين أصحاب المصلحة للوصول إلى موقف وطني يحافظ على مصالح مصر في الاتفاقية الدولية بشأن التحكم في التلوث الناتج عن البلاستيك.

جاء ذلك خلال اجتماع المائدة المستديرة حول "مكافحة التلوث البلاستيكي" بالقاهرة والذي عقدته وزارة البيئة بالشراكة مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك في إطار دعم وزارة البيئة للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية للتوافق مع حزمة الإجراءات الدولية الذي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة للقضاء على التلوث البلاستيكي.

وأوضح علام أن المائدة المستديرة ناقشت تداعيات حوكمة إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية من خلال اتفاقية دولية ملزمة قانونًا، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لمعالجة دورة حياة البلاستيك وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين.

كما تناولت المناقشات وجهات النظر المختلفة للجنة التفاوض الحكومية الدولية INC من الجانب المصري من ممثلي رفيعي المستوى من الوزارات والجهات المكلفة، بالإضافة إلى الاستعدادات للاجتماع القادم للجنة التفاوض الحكومية الدولية" INC " في دورتها الرابعة والمقرر عقده في أبريل المقبل، بشأن إعداد صك قانوني ملزم للحد من التلوث الناتج عن البلاستيك.

وقد تمت فعاليات المائدة المستديرة بحضور الدكتور طارق العربي (رئيس جهاز تنظيم المخلفات بوزارة البيئة)، سيلفي فونتان (ممثلة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر)، والسيد لوك رويتر (ممثلا عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة)، السفير محمد الجمال (نائب مدير إدارة المناخ والبيئة والاستدامة بوزارة الخارجية)، وممثلي هيئة التنمية الصناعية، وقطاع الاتفاقيات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، واتحاد الصناعات المصرية، والشركة القابضة للبتروكيماويات.

تأتي المائدة المستديرة في إطار أنشطة مشروع سويتش ميد (مكون السياسات) الذي تنفذه وزارة البيئة بالشراكة مع سيداري وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في إطار برنامج سويتش ميد الممول من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة البترول الثروة المعدنية المائدة المستديرة المدير الإقليمي مفوضية الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة للبیئة المائدة المستدیرة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين

حذّر الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، من خطورة الإضرار بالبيئة دون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام يعتبر الاعتداء على البيئة ظلمًا للآخرين وخرقًا لحقوق الأجيال القادمة، مشددًا على أن الحفاظ على الطبيعة مسؤولية دينية وأخلاقية.

الإسلام يحترم جميع المخلوقات

خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، استشهد المفتي بموقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما رأى بعض الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال:
"لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس احترام الإسلام لكل الكائنات الحية، مهما كانت صغيرة، إذ أن كل مخلوق في الكون له دور في الحفاظ على التوازن البيئي.

ممارسات مدمرة للبيئة ومحظورة شرعًا

حذر المفتي من الممارسات الخاطئة التي تهدد البيئة، مثل:

الإسراف في استخدام المياه

قطع الأشجار دون مبرر

التلوث الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات بشكل عشوائي

وأكد أن هذه الأفعال لا تضر بالبيئة فقط، بل تؤثر سلبيًا على صحة الإنسان النفسية والبدنية، مشيرًا إلى أن الإسلام نهى عن أي ضرر متعمد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا ضرر ولا ضرار".

دعوة للحفاظ على البيئة والتوازن البيئي

واختتم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أهمية الوعي البيئي والالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حماية الموارد الطبيعية، معتبرًا أن الحفاظ على البيئة واجب ديني وأمانة يجب أن يتحملها الجميع.

مقالات مشابهة

  • تعليم الشرابية تقيم ندوة توعوية حول «التغيرات المناخية» للحفاظ على البيئة
  • الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
  • مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين
  • مفتي الجمهورية: حماية البيئة واجب ديني وأخلاقي على كل مسلم
  • «المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
  • المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
  • وزارة التخطيط تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
  • “التخطيط” تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
  • وزارة البيئة تنجح في حماية السلاحف البحرية بإحدى محميات دمياط
  • دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيك