استطلاع: أكثر من نصف سكان ألمانيا يعارضون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام أن أكثر من نصف سكان ألمانيا يعارضون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة Bertelsmann Stiftung، إلى أن 52% من المواطنين الألمان يعارضون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فيما يؤيد ذلك 48%.
وقالت المؤسسة إن ألمانيا تتميز بأدنى مستوى تأييد لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تبلغ مؤشرات التأييد في الاتحاد الأوروبي عموما نحو 60%.
وحسب الاستطلاع، اعتبر 69% من المواطنين الألمان أن إعادة إعمار أوكرانيا ستكون عبئا اقتصاديا بالنسبة لأوروبا، فيما يرى 31% في ذلك فرصا جديدة للاقتصاد.
إقرأ المزيدوفي الوقت ذاته أيد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع (53%) مواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، فيما عارض ذلك 47%. كما أيد 64% استضافة ألمانيا للاجئين الأوكرانيين.
وفي ما يتعلق بالعقوبات ضد روسيا، اعتبرها 59% غير فعالة، فيما قال 22% إنها فعالة وتعذرت الإجابة عن السؤال على 19% من المواطنين.
وجرى الاستطلاع في ديسمبر الماضي، وشمل آراء 1834 شخصا من المقيمين في ألمانيا. وبلغت نسبة الخطأ 0.9%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا لاجئون أوکرانیا إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الصين تسعى لتعزيز التعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي
ذكرت وكالة "رويترز" أن الصين تسعى لتعزيز شراكتها الإستراتيجية مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، مؤكدة رغبتها في تعزيز التعاون على أساس التجارة الحرة والتعددية.
وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اجتماعه مع المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر ميونخ الأمني (الذي انطلق يوم الجمعة ويستمر لليوم الأحد)، استعداد الصين لتعميق التعاون الشامل مع ألمانيا، والعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار العالمي.
وأشاد وانغ بموقف ألمانيا "العقلاني والعملي" بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين. وأعرب عن أمله في أن تواصل ألمانيا لعب دور بنّاء في حل الخلافات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، شدد وانغ على أهمية الحل السلمي، مؤكدا أن الصين وأوروبا تشتركان في السعي لتحقيق هذا الهدف. وقال "الصين مستعدة للتواصل مع ألمانيا والأطراف ذات الصلة لتعزيز محادثات السلام".
وأشار وانغ إلى أنه "لا توجد صراعات جوهرية" بين الصين والاتحاد الأوروبي، معربا عن استعداد بلاده لتعزيز التفاهم المتبادل والعمل على تحقيق الاستقرار العالمي، كما دعا إلى إنشاء إطار أمني أوروبي متوازن ومستدام، مع التركيز على معالجة القضايا الأمنية المشتركة.
والتقى وانغ أيضا بنظيره الفرنسي جان نويل بارو، حيث ناقشا سبل تهدئة التوترات التجارية، وأكد أن الصين وفرنسا، كشريكين إستراتيجيين، لديهما القدرة على التعامل مع القضايا بشكل مناسب.
إعلانوبحسب رويترز، تسعى الصين للحفاظ على علاقات مستقرة مع الاتحاد الأوروبي، مع التركيز على معالجة القضايا التجارية.