ضبط 38 شخصا بتهمة قطع المسيجات ودخول مناطق محظورة بمحمية الإمام تركي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صرح المتحدث الرسمي للقوات الخاصة للأمن البيئي، بأن الدوريات الميدانية للقوات وهي تؤدي مهامها في تنفيذ نظام البيئة بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بمنطقة حائل، قبضت على (38) مخالفاً لنظام البيئة لقطعهم المسيجات ودخول مناطق محظورة لغرض البحث عن نبات الكمأ (الفقع)، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وشددت القوات الخاصة للأمن البيئي على الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية، مؤكدةً أن عقوبة عدم التقيد بالضوابط والاشتراطات لدخول أو عبور المناطق المحمية غرامة تصل إلى(10,000) ريال، وعقوبة العبث في حدود أو علامات أو لوحات أو سياجات أراضي الغطاء النباتي تصل إلى (5000) ريال، مع إزالة المخالفة وإصلاح الضرر ودفع التعويضات.القبض على (38) مخالفًا لنظام البيئة لقطعهم المسيجات ودخولهم مناطق محظورة بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.#الأمن_البيئي pic.twitter.com/CQeFwnAOjU— القوات الخاصة للأمن البيئي (@SFES_KSA) February 14, 2024الحياة الفطريةوأهابت بالمبادرة بالإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك بالاتصال بالرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
أخبار متعلقة تعزز التحول الرقمي.. "الدفاع المدني" يقدم خدمات إلكترونية جديدةجامعة الملك عبد العزيز تتعاون مع "البحر الأحمر" في توفير فرص وظيفية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض محمية الإمام تركي أخبار السعودية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
"قسد" تعلن مقتل 12 شخصا بقصف تركي شمال شرقي سوريا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، مقتل 12 شخصا بين مدنيين وعسكريين بغارات شنتها تركيا على شمال شرق سوريا.
وقالت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي قوة يقودها الأكراد، في بيان "أغار سرب من الطائرات الحربية التركية، في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، على عدة مناطق في بادية “الرويشد”، في منطقة “الشدادي”، جنوبي الحسكة".
وأضافت: " استهدف طيران التركي في غاراته نقطة عسكرية لقواتنا، إضافة إلى منازل سكنية لعمال مدنيين، وكذلك استهدف سيارة مدنية كانت تقل رعاة للغنم على طريق الخرافي الواصل بين دير الزور والحسكة، حيث شن أكثر من 16 غارة جوية على المنطقة".
وتابعت أن الغارات أدت إلى مقتل "4 من المقاتلين، و6 عمال مدنيين، إضافة إلى اثنين من رعاة الغنم".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يهمين عليها المقاتلون الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية".
وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث التي شهدتها البلاد.