خبير علاقات دولية: مصر وتركيا تعنيان تداعيات الإرهاب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التقارب بين مصر وتركيا يُؤسّس لنظام إقليمي يضم دول الإقليم بقيادة للتعاون في مواجهة الأزمات والتحديات، ويوجه مسارات هذه الأزمات نحو التهدئة والحفاظ على وحدة الدولة الوطنية، ومكافحة الإرهاب والميليشيا.
أردوغان: استمرار التعاون بين تركيا ومصر لإعادة إعمار غزة السيسي: أتطلع لتلبية دعوة أردوغان إلى زيارة تركيا في إبريل المقبل معاناة مشتركة بين مصر وتركياوأوضح "أحمد" خلال مشاركته في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر وتركيا تعانيان من تداعيات الإرهاب نتيجة للأزمات العربية التي شهدتها المنطقة، والتي أدت إلى تدهور الحالة السياسية والعسكرية وضعف الدولة.
وأشار إلى أن هذه الأزمات أثرت سلبًا على التعاون الاقتصادي والتنموي وأدت إلى تفاقم الصراعات والحروب وتفاقم مشكلة اللاجئين والتدمير.
وأكد أن التقارب بين مصر وتركيا يعتبر عاملًا إيجابيًا في حل هذه الأزمات ويسهم في الاستقرار والتنمية وتعزيز الدولة الوطنية، مما يُعد خطوة هامة نحو تحقيق الازدهار وتوظيف الموارد بشكل فعّال في المنطقة، التي شهدت تحولًا إلى مصدر للتوترات والصراعات والتدخلات الخارجية في السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر مكافحة الإرهاب التعاون الاقتصادي مصر وتركيا خبير علاقات دولية مواجهة الازمات خبير العلاقات الدولية تركيا ومصر الدكتور أحمد سيد أحمد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية مصر وترکیا
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: واشنطن تتخلّى عن أوهام تفكيك «نووي إيران» وتميل للواقعية في التفاوض|فيديو
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية المختص في الشؤون الإيرانية، إنّ واشنطن باتت أكثر ميلاً إلى الواقعية السياسية بعدما أدركت صعوبة تحقيق مطلبها القديم بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، كما حدث سابقًا مع ليبيا.
وأضاف أبو النور، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل ببرنامج "الصحافة العالمية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إيران استثمرت في برنامجها النووي لعقود طويلة منذ خمسينيات القرن الماضي، وأن هذه الاستثمارات الهائلة لا يمكن التخلي عنها بسهولة، فهي تمثل عمقًا استراتيجيًا لا يمكن الاستغناء عنه.
وتابع: "مجرد جلوس المفاوض الأمريكي مع نظيره الإيراني يُعد نجاحًا للدبلوماسية الإيرانية، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الدبلوماسية متعددة الأطراف التي برعت فيها طهران خلال السنوات الماضية".
وحول ما قد يعرقل الاتفاق، أكد "أبو النور" أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، موضحًا أن انتقال المفاوضين من المستوى السياسي إلى الخبراء الفنيين والتقنيين يكشف عن وجود قضايا علمية دقيقة يصعب حسمها سياسيًا.
وأشار إلى أن الطرفين أعلنا رغبتهما في العودة إلى عواصم القرار السياسي لاتخاذ الحسم النهائي، ما يعني أن الأمور الفنية باتت شبه منجزة.
كما تطرّق إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن إيران لم تعد تتعامل بجدية مع هذه التصريحات، خاصة في ظل مؤشرات داخلية إيرانية تُظهر ميلًا متزايدًا نحو التفاوض، حتى من شخصيات كانت في السابق متشددة.