وزير خارجية أوكرانيا يدعو الدول الأفريقية لتنفيذ صيغة السلام المقترحة من زيلينسكي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الأمم المتحدة والدول الأفريقية إلى توحيد الجهود من أجل ضمان الصادرات الغذائية من أوكرانيا.
أخبار متعلقة
أوكرانيا: روسيا شنّت هجمات جوية على جنوب البلاد وشرقها بطائرات مسيّرة
بيلاروسيا تصد هجومًا أوكرانيًا.. هل تدخل على خط المواجهة بين موسكو وكييف
أوكرانيا وبولندا: مقاتلون تابعون لـ«فاجنر» وصلوا إلى بيلاروسيا
وأضاف كوليبا فيى بيان، أن أوكرانيا دائمًا وتسعى جاهدة لتبقى ضامنًا موثوقًا به للأمن الغذائي للبلدان الأفريقية، وأوكرانيا تدعوهم لتوحيد الجهود لضمان الصادرات الغذائية من أوكرانيا بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، جاء ذلك خلال محادثة مع الممثلين الدائمين لمجموعة الدول الأفريقية في الأمم المتحدة.
وتابع: من خلال الانسحاب من اتفاقية الحبوب، عرّضت روسيا حياة ملايين الأشخاص حول العالم للخطر، وخاصة في إفريقيا وآسيا، لذلك يمكن أن تساعد علاقاتنا الوثيقة وشراكتنا وتفاعلنا النشط في حل العديد من المشاكل، على وجه الخصوص، تلك المتعلقة بتصدير الحبوب الأوكرانية إلى السوق العالمية. ومن الضروري أن نطالب بشكل مشترك بعودة مبادرة روسيا إلى اتفاقية تصدير الحبوب.
وأشار إلى أن قضية الأمن الغذائي للبلدان الأخرى ستكون دائمًا أولوية بالنسبة لأوكرانيا، مع الأخذ في الاعتبار الماضي المأساوي الخاص بالإبادة الجماعية هولودومور 1932-1933، وتابع: نبذل قصارى جهدنا دائمًا لمساعدة الآخرين في العالم على تجنب الجوع.
ودعا الوزير جميع البلدان الأفريقية إلى العمل معًا على تنفيذ صيغة السلام التي اقترحها رئيس أوكرانيا، مشددا على ضرورة استعادة السلام على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتابع: الوثيقة الوحيدة التي تتوافق مع مبادئ وقرارات الأمم المتحدة هي صيغة الرئيس زيلينسكي للسلام.
ووصف دميترو كوليبا الزيارة الأخيرة للزعماء الأفارقة إلى أوكرانيا بأنها حدث تاريخي وشكرهم على جهودهم على طريق السلام وأشار إلى كلمات الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع القادة الأفارقة، قائلا: يجب أن يسمع صوت القارة الأفريقية من قبل العالم، على وجه الخصوص، عندما يتعلق الأمر بقضايا أمنية أساسية«.
وأكد دميترو كوليبا على رمزية الاجتماع الذي عقد في يوم نيلسون مانديلا الدولي، مشيرا إلى أن أوكرانيالعبت دورًا نشطًا في عمليات حفظ السلام في إفريقيا، حيث خدم أكثر من 300 من الخوذات الزرقاء الأوكرانية في 4 بعثات للأمم المتحدة ذات الصلة.
أوكرانيا روسيا أوكرانيا أمريكا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أوكرانيا روسيا أوكرانيا أمريكا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.