وصول الدفعة الأولى من الخيل المشاركة في "كأس السعودية 2024"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حطت في مطار الملك خالد الدولي، الدفعة الأولى من الخيل المشاركة في "كأس السعودية" 2024، والتي نقلتها شركة ناقل من الولايات المتحدة الأمريكية، وفق أعلى المعايير الدولية المطبقة في لوجستيات نقل الخيل، تمهيدًا لمشاركتها في بطولة "كأس السعودية"، التي ينظمها نادي سباقات الخيل، يومي 23 و24 فبراير الحالي على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية في العاصمة الرياض.
وأفاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة ناقل الدكتور عدنان بن إبراهيم المزروع، أن شركة ناقل تطبق لوجستيات الطرف الرابع "4 PL"، في نقل الخيل المشاركة في "كأس السعودية" من دولها إلى الرياض، حيث وجهتها الأخيرة في نادي سباقات الخيل، مشيرًا إلى أن لوجستيات الطرف الرابع، تقوم على تنظيم وإدارة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية الخاصة بنقل الخيل بشكل كامل، وتتضمن عددًا كبيرًا من الخدمات والمزايا المقدمة، من بينها المتعلقة بالجوانب القانونية، والدعم التشغيلي الاحترافي، وتوفير ساسة محترفين، وأطباء بيطريين أثناء النقل وفي الحجر الصحي.
وبيّن المزروع أن شركة ناقل تنقل الخيول المشاركة في "كأس السعودية" في طائرات شحن، مجهزة بكبائن أو إسطبلات تضمن سلامة وراحة الخيول، وتوفر سائس جوي محترف لكل رحلة، لمرافقة الخيول على متن الطائرة، ورعايتها والإشراف على مدرج المطار عند المغادرة والوصول.
وأعرب عن فخر شركة ناقل بالإسهام للعام الثاني على التوالي في بطولة "كأس السعودية"، أغلى سباق للخيل في العالم، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة لتنظيم البطولات الرياضية العالمية.
من جانبه، أفاد مدير مشروع نقل الخيل في شركة ناقل المهندس عبدالمجيد القريني، أن عدد خيل الدفعة الأولى 10 خيول، وهي قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن شركة ناقل وقّعت مع نادي سباقات الخيل في 29 ديسمبر 2022، اتفاقية شراكة إستراتيجية لتكون الشريك الإستراتيجي لإدارة وتنظيم نقل الخيل اللوجستي لمواسم "كأس السعودية" طوال 5 أعوام؛ بهدف تطوير وتوطين الخدمات اللوجستية الخاصة بالخيل، وتحقيق أعلى استفادة من التجارب والممارسات والمعرفة العالمية في هذا المجال ونقلها محليًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة عبدالعزيز المعايير الدولية كأس السعودية السعودية نائب الرئيس کأس السعودیة المشارکة فی شرکة ناقل الخیل ا
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015