بدأ عام 2022.. حراك إيجابي للعلاقات المصرية التركية لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول العلاقات المصرية التركية، وذلك تحت عنوان «بدأ عام 2022.. حراك إيجابي للعلاقات المصرية التركية لتعزيز التعاون بين البلدين».
حراك إيجابي تشهده العلاقات المصرية التركيةوأفاد التقرير: «حراك إيجابي تشهده العلاقات المصرية التركية حاليا تجاوزت معه القاهرة وأنقرة مرحلة استئناف العلاقات الدبلوماسية إلى تعزيز التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين».
وأضاف: «الخطوة المرحلية الأولى لإعادة بناء العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا جاءت في مشهد مصافحة الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح مونديال كأس العالم بقطر 2022، وما تبعها من اتصالات بين الرئيسين في مناسبات عدة».
وتابع: «وكان لتضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق وتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا العام الماضي، أثرا إيجابيا في دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع».
رسائل دبلوماسية إيجابية متبادلة بين البلدينوواصل: «وخلال الفترة الآخيرة، تبادل الجانبان رسائل دبلوماسية إيجابية تمحورت جميعها حول أهمية استعادة مسار العلاقات الثنائية بالنظر إلى البعد الاستراتيجي للدولتين وثقلهما السياسي في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركيا عبدالفتاح السيسي رجب طيب أردوغان أردوغان السيسي مونديال كأس العالم مصر المصریة الترکیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة.
وقال القبطان وليد جودة ، إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية لدعم الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن اللقاء يعكس إدراك مصر لأهمية دور الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي في المنطقة، ويعزز من التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المتوسط.
وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا التعاون سيساهم في تحقيق تقدم ملموس في جهود إرساء الاستقرار في ليبيا والسودان، بما يدعم التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل بذل كل الجهود الممكنة للتعاون مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر العميق إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار في البلدين الشقيقين.
وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الحلول السياسية التي تحقق الأمن والسلام للشعبين الليبي والسوداني، كما شدد الرئيس على أن مصر تظل ملتزمة بدورها المحوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية والسودانية.