وكيل وزارة التعليم بالشرقية: مكتبي مفتوح للجميع.. ونتصدى لكل من يعرقل العملية التعليمية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال المهندس على عبد الرؤوف وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية الجديد، إن مكتبه مفتوح أمام الجميع للتواصل المباشر مع كافة الأطراف والتصدي بكل حزم لكل من يعرقل العملية التعليمية، لتوفير سبل الراحة والارتقاء بمستوى التعليم داخل مدارس المحافظة.
وأضاف علي عبد الرؤوف وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية أنه يسعى دائما للعمل بروح الفريق الواحد، خاصة وأن النجاح يعود لمدى التعاون والترابط والتكاتف بين الموظفين ورؤسائهم.
وأوضح عبد الرؤوف أنه منذ اليوم الأول لتولي المسئولية داخل مديرية التعليم بمحافظة الشرقية حريص على التواجد الميداني داخل المدارس للاطلاع على واقعها، وعلى سير العملية التربوية لتحسين نوعية التعليم وتوظيف الإمكانيات المتوفرة بها في خدمة التعليم، وتذليل العقبات والمشاكل التي تواجه المدارس، مشيرا إلى أن محافظة الشرقية تحتاج إلى جهد ميداني كبير خاصة وأنها ثالث أكبر المحافظات في التعداد السكاني، وبها مليون و839 طالبا وطالبة، في 4637 مدرسة، بمختلف المراحل التعليمية.
وأشار عبد الرؤوف إلى أن المديرية تتخذ خطوات جادة في تنفيذ تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والخاصة بمتابعة نسب الغياب بين الطلاب فى المدارس، وكذلك انتظام المعلمين في الحضور لتحقيق الانضباط، والعمل على جذب الطلاب للمدرسة من خلال الاهتمام بتنظيم يوم النشاط الرياضي والثقافي من كل أسبوع بجميع المدارس بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة لمساعدة الطلاب على التركيز والفهم، والمساهمة في بناء اللياقة البدنية والذهنية واكتشاف المواهب ورعايتها. بالإضافة إلى تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي بأجور رمزية للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور.
ووجه عبد الرؤوف كافة المدارس إلى ضرورة مساعدة الطلاب للدخول للمنصات التعليمية التي أتاحتها الوزارة على موقعها الإلكتروني للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي، لتدريب الطلاب على المنهج الدراسي ونوعيات الأسئلة.
وأعرب عبد الرؤوف وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية عن شكره للدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية لوضعه منظومة التعليم وتطويرها على رأس أولوياته، وتقديم كامل الدعم للمنظومة التعليمية داخل المحافظة في ضوء رؤية الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية تعليم الشرقية التربیة والتعلیم التعلیم بالشرقیة عبد الرؤوف
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.