الكرملين: العملية الخاصة في أوكرانيا تحولت إلى حرب مع الغرب الجماعي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الناطق الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تحولت إلى "حرب مع الغرب الجماعي".
وقال بيسكوف للصحفيين على هامش "منتدى تكنولوجيات المستقبل"، يوم الأربعاء، إن "العملية العسكرية الخاصة بدأت ضد أوكرانيا. ومع مرور الوقت تحولت إلى حرب ضد الغرب الجماعي".
إقرأ المزيد بيسكوف حول "مقترح روسي لواشنطن بشأن تجميد النزاع" في أوكرانيا: هذا غير صحيحوأضاف "إنها حرب بمشاركة دول الغرب الجماعي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بشكل مباشر في النزاع".
وأشار بيسكوف إلى أن "تدخل الغرب قد يؤدي إلى إطالة أمد العملية العسكرية الخاصة، لكنه لن يستطيع تغيير مسار الأمور".
وأكد أن العملية العسكرية "ستستمر حتى تحقيق كل المهام المطروحة".
يذكر أن روسيا أطلقت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير عام 2022. وأعلنت الدول الغربية عن دعمها لأوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف العملیة العسکریة الغرب الجماعی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.